أسباب كثرة حليب الأم

كتابة:
أسباب كثرة حليب الأم

ما أسباب كثرة حليب الأم؟ وهل هناك طرق لحل هذه المشكلة؟ المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.

تسمى كثرة حليب الأم بفرط إفراز اللبن (Hyperlactation) وهي حالة ينتج فيها جسم الأم حليبًا أكثر من حاجة الطفل، مما يؤدي إلى خروج الحليب بسرعة واندفاعه بشكل قسري، مما يصعّب على الطفل الرضاعة بشكل جيد.

قد تلاحظ العديد من الأمهات اندفاع حليبهن أو تسربه، فما أسباب كثرة حليب الأم؟ 

أسباب كثرة حليب الأم 

يحدث فرط إفراز اللبن بالعادة في وقت مبكر من بدء الرضاعة الطبيعية، ويؤدي إلى امتلاء الثدي وتسربه وعدم تلينه بعد الرضاعة، وهناك العديد من أسباب كثرة حليب الأم، وتشمل أسباب كثرة حليب الأم والعوامل التي قد تزيد من حدوث هذه المشكلة ما يأتي: 

1. سوء إدارة عملية الرضاعة الطبيعية

قد تكون أنماط التغذية التي تتبعها الأم من أسباب كثرة حليب الأم، وتتمثل هذه الأنماط فيما يأتي: 

  • إطعام الطفل اعتمادًا على جدول زمني معين وليس حسب حاجته.
  • ضخ الكثير من الحليب من الثدي قبل الرضاعة لجعل الثدي أطرى وتسهيل إمساك الطفل به.
  • تفضيل الطفل الرضاعة من ثدي واحد فقط دون الآخر. 

2. أسباب أخرى

قد تشمل أسباب كثرة حليب الأم الأخرى ما يأتي:

  • زيادة إفراز هرمون الحليب الذي يعرف بالبرولاكتين في حالة تسمى فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia). 
  • الاستعداد الوراثي عند المرأة. 
  • بعض الأدوية التي قد تزيد إنتاج الحليب. 

أعراض كثرة حليب الأم

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الأم أو على الطفل، والتي قد تدل على كثرة حليب الأم، نذكر منها ما يأتي: 

1. أعراض الأم

تشمل أعراض كثرة حليب الأم التي قد تظهر على الأم ما يأتي:

2. أعراض الطفل

تشمل أعراض كثرة حليب الأم التي قد تظهر على الطفل ما يأتي:

  • كثرة البلع والسعال أو الاختناق أثناء الرضاعة.
  • كثرة انفصال الطفل عن الثدي أثناء الرضاعة.
  • الإفراط في الرضاعة حتى بعد شرب كميات كافية من الحليب.
  • كثرة التقيؤ أو البصق.
  • خروج كثير من الغازات منه.
  • براز أخضر مائي أو رغوي، قد يكون مصحوبًا بمخاط أو دم.
  • زيادة وزن الطفل بسرعة كبيرة.
  • احتمالية تشخيص الطفل بالارتجاع أو المغص أو عدم تحمل اللاكتوز، وربما فشل النمو.

نصائح لتقليل حليب الأم

عادةً ما يعود حجم الحليب إلى وضعه الطبيعي بعد تنظيم عملية الرضاعة وإدارتها بشكل جيد، لكن إذا استمرت المشكلة لأكثر من 6-8 أسابيع، فقد يكون من الجيد اتباع النصائح الآتية: 

  • التأكد من التصاق الطفل بالثدي جيدًا.
  • الانحناء للخلف عكس الجاذبية عند الرضاعة لتقليل تدفق الحليب من الثدي في حال وجد الطفل صعوبة في إمساك الثدي.
  • التقليل من شفط الحليب، أو التوقف عن شفطه تمامًا، حيث يحفز استهلاك الحليب إنتاجه مجددًا.
  • القيام بمنع الرضاعة التي تتمثل في إعطاء الطفل ثديًا واحدًا فقط ليرضع منه أثناء الرضاعة الواحدة، أو تقديم نفس الثدي له لفترة معينة من الوقت في حال كان الطفل يرضع كثيرًا، وتعد هذه الطريقة طريقةً فعالة في تقليل إمداد الحليب للطفل.
  • استشارة الطبيب عند عدم نجاح أي من الطرق السابقة، فقد يكون السبب وراء كثرة حليب الأم مشكلةً طبية ما. 
3704 مشاهدة
للأعلى للسفل
×