أسباب نزيف الأنف والصداع

كتابة:
أسباب نزيف الأنف والصداع

يظن البعض أن نزيف الأنف والصداع مرتبطان ببعض، فهل هما فعلًا كذلك؟ وماهي أسباب نزيف الأنف والصداع؟ اقرأ هذا المقال لتعرف أكثر.

يعاني الكثير من الناس من الصداع ونزيف الأنف، إذ أنهما أعراض شائعة الحدوث ولا يعد حدوثهما سوية من الأشياء المقلقة، فما هي أسباب نزيف الأنف والصداع؟ تعرف في المقال الآتي:

أسباب نزيف الأنف والصداع

قد ذكرنا أن نزيف الأنف والصداع ليس لهما ارتباط مباشر ببعض، لكن قد تسبب بعض العوامل أو المشكلات الصحية حدوثهما في نفس الوقت، مثل:

1. انحراف وتيرة الأنف

ويحدث عندما تكون وتيرة الأنف المكونة من عظام وغضاريف منحرفة إلى إحدى جهات الأنف، و يسبب أعراضًا أخرى، مثل: ألم في الوجه، وصعوبة في التنفس، وانسداد في إحدى فتحتي الأنف أو كلتاهما.

2. الحمل

إذ يزداد تدفق الدم للأنف خلال الحمل مما يجعله عرضة أكثر للنزيف، كذلك تؤدي التغيرات الهرمونية إلى إصابة العديد من النساء الحوامل بالصداع، لذا يترافق نزيف الأنف مع الصداع خلال الحمل.
لكن يجب التنبيه إلى أنه إذا استمر الصداع فترة طويلة وكان شديدًا، فإنه قد يكون مؤشرًا لمرض أكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم للحامل.

3. صداع الشقيقة

قد يكون نزيف الأنف إشارة إلى بداية نوبة الشقيقة لكن لا يوجد أدلة كافية على ذلك.

4. تناول بعض الأدوية

وتشمل:

  • استخدام الأدوية المميعة للدم، مثل: الوارفارين (Warfarin) والأسبرين.
  • استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الأنف.
  • الاستخدام المفرط لقطرات وبخاخات إزالة الاحتقان.

5. أسباب أخرى

مثل الإصابة ببعض الاعتلالات:

  • نزلات البرد.
  • الحساسية أو تهيج الأنف.
  • إنتان في الأنف أو الجيوب الأنفية.
  • جفاف المخاط داخل التجويف الأنفي.
  • التواجد في بيئة شديدة الجفاف.
  • فقر الدم.
  • إصابة في الرأس أو الوجه.
  • اللحميات الأنفية.

أسباب أكثر خطورة لنزيف الأنف والصداع

قد تكون أحيانًا أسباب نزيف الأنف والصداع خطيرة وتستدعي القلق، ولكن على الرغم من خطورتها فهي نادرة ولا تحدث لغالبية الناس الذين يشكون من نزيف الأنف والصداع وهي:

  1. سرطان الدم.
  2. زيادة عدد الصفائح الدموية في الدم.
  3. ورم في الدماغ.
  4. عيوب خلقية في القلب.

نصائح للتعامل مع نزيف الأنف والصداع

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها عند حدوث نزيف الأنف والصداع تساعد في معالجة المشكلة والتخفيف منها، وهي:

  • الجلوس والراحة لضمان عدم السقوط إذا حدث فقدان في الوعي.
  • إمالة الرأس للأمام قليلًا.
  • الضغط على قاعدة الأنف لمدة 10-20 دقيقة، إذ يساعد ذلك على وقف النزيف ويجب الانتباه بأن لا يكون الضغط على الغضروف الذي بين فتحتي الأنف ويجب تجنب الضغط بعنف حتى لاتؤذي نفسك.
  • وضع قطعة ثلج ملفوفة بقطعة قماش على غضروف الأنف إذ يعمل الثلج على قبض الأوعية الدموية ووقف النزيف.
  • التنفس من الفم بدلًا من الأنف وبصق أية دم أو لعاب قد يخرج من الفم.

عادًة يتوقف الدم بعد تطبيق هذه الخطوات، ويمكنك أيضًا تناول مسكنات الألم من أجل الصداع مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen) لكن تجنّب الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأنها تزيد من احتمالية النزيف.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

هناك بعض الأعراض التي تتطلب تدخل طبي فوري عند حدوثها برفقة نزيف الأنف والصداع ويجب التنبه لها وهي:

  • فقدان الوعي.
  • اضطراب في الوعي والتركيز.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • شلل في جزء من الجسم.
  • مشكلات في التحدث أو الحركة والمشي.
  • غثيان وتقيؤ غير مرتبطين بنزلة البرد.
  • نزيف مستمر لأكثر من 20 دقيقة.
  • نزيف شديد وفقدان كمية كبيرة من الدم.
  • صعوبة في التنفس.
  • وجود كسر في الأنف.
5852 مشاهدة
للأعلى للسفل
×