أسرع علاج للوزتين

كتابة:

التهاب اللوزتين

توجد اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق، وهي مجموعة من الأنسجة الليمفاوية التي تشكل جزءًا من جهاز المناعة، ويصيب التهاب اللوزتين ملايين الأشخاص سنويًا، ورغم أنّ التهاب اللوزتين غير مريح ومؤلم، إلا أنه نادرًا ما يشكل مصدر قلق كبيرًا على الصحة، والغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين يتعافون تمامًا من التهاب اللوزتين في غضون أيام، سواء تلقوا العلاج أو لا، وغالبًا ما تختفي أعراض التهاب اللوزتين خلال 7-10 أيام. وتُعدّ اللوزتان خط الدفاع الأول للجسم ضد مسببات العدوى الخارجية، ويحدث التهاب اللوزتين نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.[١]


أسرع علاج للوزتين

سواء أكان التهاب اللوزتين ناجمًا عن العدوى الفيروسية أم البكتيرية؛ فإنّ الرعاية المنزلية تجعل الشخص المصاب بالتهاب اللوزتين يشعر بالراحة، وتشجّع على التعافي بشكل أفضل، وإذا كانت العدوى الفيروسية هي سبب التهاب اللوزتين؛ فإنّ الرعاية المنزلية هي العلاج الوحيد؛ لأنها لا تُعالج بالمضادات الحيوية، وتشمل طرق علاج التهاب اللوزتين ما يلي:[٢]


العلاج المنزلي

تشمل طرق الرعاية المنزلية للشخص المصاب بالتهاب اللوزتين ما يلي:

  • تشجيع المريض على الراحة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • إعطاء المريض السوائل الدافئة؛ مثل: المرق، أو الشاي الخالي من الكافيين، أو الماء الدافئ مع العسل، ومنح المريض الكثير من الماء للحفاظ على رقبته ومنعها من الجفاف.
  • الغرغرة بالماء المالح تهدئ الحلق.
  • استخدام مرطب بارد للهواء للتخلص من الهواء الجاف الذي قد يزيد من تهيج الحلق، أو استخدام الحمام البخاري لعدة دقائق.
  • امتصاص الحلوى التي تساعد في تخفيف التهاب الحلق، لكن يجب عدم إعطاء هذه الحلوى للأطفال دون سنّ 4 سنوات.
  • تجنب المهيجات، والحفاظ على المنزل خاليًا من دخان السجائر، ومنتجات التنظيف التي تهيّج الحلق.
  • علاج الألم والحمى باستخدام الأيبوبروفين أو الأستامينوفين، لكن تجب استشارة الطبيب في إعطاء الطفل الأدوية.

يجب عدم إعطاء الأطفال والشباب الأسبرين؛ لأنه عند استخدامه في علاج أعراض نزلة البرد أو الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا يرتبط بالإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة لكنها مهددة للحياة.


المضادات الحيوية

إذا كان التهاب اللوزتين ناجمًا عن العدوى البكتيرية يصف الطبيب العلاج بالمضادات الحيوية، ويُعدّ البنسلين الذي يؤخذ عن طريق الفم لمدة عشرة أيام من أكثر أنواع المضادات الحيوية شيوعًا التي تُوصَف لالتهاب اللوزتين الناجم عن مجموعة البكتيريا العقدية أ، وإذا كان المريض يعاني من الحساسية تجاه البنسلين يصف الطبيب المضادات الحيوية البدلية.

يجب أن يتناول المريض المضادات الحيوية كلها كما هو موصوف حتى لو اختفت الأعراض تمامًا، إذ قد يسبب عدم إكمال الدورة الكاملة للدواء تفاقم العدوى وانتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يزيد من خطر تعرض الطفل لحمى الروماتيزم، والالتهابات الخطيرة في الكلى.


عملية الجراحة

يجرى استئصال اللوزتين جراحيًا لعلاج التهاب اللوزتين المتكرر، أو التهاب اللوزتين المزمن، أو التهاب اللوزتين البكتيري المتكرر، ويُعرَف التهاب اللوز البكتيري المزمن بما يلي:

  • يصاب به الشخص أكثر من سبع مرات خلال سنة واحدة.
  • الإصابة بالتهاب اللوزتين البكتيري من أربع إلى خمس مرات في السنة خلال سنتين.
  • الإصابة بالتهاب اللوزتين البكتيري ثلاث مرات في السنوات الثلاثة السابقة.

يجرى استئصال اللوزتين أيضًا إذا سببت المضاعفات التالية:

  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • صعوبة التنفس.
  • صعوبة البلع.
  • الخُراج الذي لا يتراجع مع العلاج بالمضادات الحيوية.


أسباب التهاب اللوزتين

تُعدّ اللوزتان خط الدفاع الأول عن الجسم، وتنتج خلايا الدم البيضاء لمساعدة الجسم في مكافحة العدوى، وتحارب اللوزتين البكتيريا والعدوى التي تدخل إلى الجسم عن طريق الفم، ومع ذلك تكون اللوزتان عرضة للإصابة بالعدوى بهذه البكتيريا والفيروسات. وتكون الفيروسات هي سبب الإصابة بالتهاب اللوزتين؛ مثل: الفيروسات التي تسبب نزلات البرد الشائعة، وتحدث نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية التي تسبب التهاب الحلق، والفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب اللوزتين، وعادةً ما يحدث التهاب اللوزتين نتيجة الإصابة بالعدوى بفيروس ابشتاين بار، الذي يسبب الإصابة بمرض كثرة الوحيدات العدائية.

إنّ اتصال الأطفال الوثيق مع الآخرين أو في المدرسة أو في أماكن اللعب يعرّضهم لمجموعة من الفيروسات والبكتيريا، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص للإصابة بالتهاب اللوزتين.[٣]


أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين

هناك عدة أنواع من التهاب اللوزتين، وهناك العديد من الأعراض المحتملة لهذه الأنواع من التهاب اللوزتين، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين ما يلي:[٣]

  • التهاب الحلق الحاد.
  • صعوبة البلع.
  • الشعور بالألم عند البلع.
  • خشونة الصوت.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • ألم الأذن.
  • ألم المعدة.
  • الصداع.
  • تصلب الرقبة.
  • ألم الفك والرقبة؛ بسبب تورم الغدد الليمفاوية.
  • احمرار اللوزتين وتورمهما.
  • ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.


المراجع

  1. Tim Newman, "What's to know about tonsillitis?"، medicalnewstoday, Retrieved 2-7-2019.
  2. Mayo Clinic Staff (13-12-2018), "Tonsillitis"، mayoclinic, Retrieved 2-7-2019.
  3. ^ أ ب Ann Pietrangelo and Rachel Nall, "Tonsillitis"، healthline, Retrieved 2-7-2019.
6731 مشاهدة
للأعلى للسفل
×