أسرع مدر للحليب

يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية إضافية لإدرار الحليب، وقد تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات أيضًا على كمية الحليب المنتج، في السطور الآتية أسرع مدر للحليب:

أسرع مدر للحليب

لا يوجد ما يعرف بأسرع مدر للحليب ولكن هناك العديد من الوجبات المغذية الخفيفة والوصفات سريعة التحضير التي تساعد في تحسين إدرار الحليب، وفيما يأتي بعض الأغذية التي يمكن أن تساعد في إبقاء الأم نشيطة وتعزز إدرار الحليب:

• الأطعمة الغنية بالبروتين 

البروتين ضروري لإنتاج حليب الأم، لذا من الضروري أن تتناول الأم الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين كل يوم، حيث تشمل المصادر الجيدة للبروتين: اللحوم الطرية، والبيض، والفول، والعدس، والمكسرات.

• بذور الحلبة

تعمل بذور الحلبة على زيادة إنتاج حليب الثدي، كما أنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لنمو دماغ الطفل، يمكن إضافة بذور الحلبة إلى الشاي أو يمكن استخدامها في تحضير الأطباق المالحة.

• الحبوب الكاملة

تُعد الحبوب الكاملة مغذية للمرضع، حيث يُعتقد أن لها خصائص تعزز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، لذا فإن تناول الحبوب الكاملة قد يزيد من إدرار الحليب، وأشهرها دقيق الشوفان المطبوخ، والشعير، والأرز البني المصنوع من الحبوب الكاملة وغيرها.

• الخضراوات الخضراء الداكنة

تتميز الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل: الخس، والسبانخ، والبروكلي باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية وخاصةً الكالسيوم، كما أنها تحتوي على الفيتواستروجينات (Phytoestrogens) التي قد يكون لها تأثير إيجابي على إنتاج الحليب.

• بذور الشمر

تُستخدم بذور الشمر منذ القدم لزيادة إدرار الحليب، ويمكن تحضير شاي الشمر وتناوله من قبل الأم للمساعدة في إدرار الحليب.

• بذور الكمون

من المعروف أن بذور الكمون تساعد على الهضم وتخفيف الإمساك والانتفاخ إلى جانب دورها في الرضاعة لإدرار الحليب، كما أنها مليئة بالفيتامينات والكالسيوم، ويمكن تناولها مع السلطة أو عن طريق نقعها في الماء طوال الليل وشرب الماء.

• بذور السمسم

تحتوي بذور السمسم على الكالسيوم المهم للأم المرضعة وقد يساعد في إدرار الحليب.

• جذر الزنجبيل الطازج

يمكن أن يزيد الزنجبيل الطازج من إنتاج الحليب، حيث يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الأطباق المطهوة، ويمكن تحضير مشروب الزنجبيل وإضافته للشاي.

نصائح لتعزيز إدرار حليب الثدي

بعد التعرف على أسرع مدر للحليب، هناك أيضًا العديد من الطرق الأخرى التي تفيد في زيادة إدرار الحليب، وتشمل:

• الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة.
• الرضاعة بشكل متكرر حسب حاجة الطفل.
• ارتداء حمالة صدر مناسبة للرضاعة.
• شفط الحليب بعد الرضاعة الطبيعية للحفاظ على إمداد الحليب.
• الحرص على شرب الماء والعصائر والبقاء رطبًا.
• الحصول على قسط من الراحة.
• تقليل التوتر من خلال ممارسة التمارين الرياضية والتأمل.
• تجنب النيكوتين.
• تدليك الثدي قد يساعد في زيادة حجم ومحتوى الدهون في الحليب.
• استشارة الطبيب بالأدوية التي تتناولها المرضع حيث يمكن أن تقلل بعض الأدوية من إدرار الحليب.

علامات تدل على إنتاج الحليب بشكل كافٍ

بعد معرفة أسرع مدر للحليب في السطور السابقة، تشعر بعض الأمهات بالقلق تجاه الحليب الذي ينتج وفيما إذا كان يلبي حاجة الطفل أم لا، حيث لا يمكن قياس كمية الحليب التي تدخل لفم الطفل، لذا إن أفضل مؤشر على الحليب المنتج هو فحص وزن الطفل، وهناك بعض العلامات الدالة على إنتاج ما يكفي من حليب الثدي ومنها:

• الرضاعة الطبيعية مريحة وغير مؤلمة للأم.
• شعور الأم بأن الثدي فارغ بعد الرضاعة.
• رغبة الطفل بالرضاعة كثيرًا، حيث يرضع معظم الأطفال من ساعة ونصف إلى ساعتين متقطعة أي حوالي 8 - 12 رضعة خلال 24 ساعة.
• رغبة الطفل بالتوقف عن الرضاعة بعد الانتهاء منها.
• تبول الطفل ثماني مرات على الأقل خلال 24 ساعة.