محتويات
أسلوب الندبة في النحو
إلى أيّ نوع من الأساليب ينتمي أسلوب النّدبة؟
تتعدَّدُ الأساليبُ النحويَّةُ في علم النحوِ، أهمُّ علمٍ من علومِ اللغة العربيّة، وهي بلا شكٍّ تختلفُ عن تصنيفِ الأساليبِ البلاغيّةِ في عِلمِ البلاغة، فالأساليب النحويةُ تعتمدُ في تصنيفِها على الإعرابِ وموقعِ الكلمة بالنسبةِ لغيرها، أما الأساليبُ البلاغيةُ فيُحَدَّدُ تصنيفُها حسبَ أَثَرِها في المُخاطَبِ والمعاني التي أوحَتْها إليه. تتفرّعُ الأساليبُ النحوية إلى تسعةٍ، هي أسلوبُ الإغراء والتحذير، وأسلوبُ النداء، وأسلوبُ الندبة، وأسلوب الاستغاثة، وأسلوبُ الاستثناءِ، وأسلوبُ العرضِ والتحضيض، وأسلوبُ الاختصاص. ولكلِّ أسلوبٍ من هذهِ الأساليب مكوِّناتُهُ وإعرابُهُ.[١]
وتُعرَفُ النُّدبةُ في اللغة العربيَّة بالنواحِ وتعدادِ محاسنِ المَيِّتِ، وهي نِداءٌ بـ"وا" أو "يا" لإظهارِ التفَجُّعِ والتَّوجُّعِ والحسرةِ عليه، وكأنَّ القائلَ يُعبِّرِ عن حُزنِهِ بقولِهِ: "يا لَلخَسارَة". وكانَ العربُ إذا حَضروا نُدبةَ الميِّتِ ذُكِرَتْ في ذاكَ المجلسِ محاسِنُهُ ومناقِبهُ، والنادبُ شخصٌ يمدحُ الميّتَ ويَبكيهِ وكأنَّ المُتوفَّى يسمَعهُ، وإذا قِيلَ "أفرغَ فُلانٌ نَدْبَهُ" فمعناهُ أنَّهُ رثى الميِّتَ مع ما يُصاحِبُ ذلك من أنينٍ وتوجُّع. [٢] والمندوبُ هو المُتَوَجَّعُ لهُ، المُتَفَجَّعُ عليهِ، وهو سببُ الألم، فهو مدعوٌّ لكن على معاني غير معنى النداء وإن كانَ يُعرَبُ إعرابَهُ، وينتهي هذا التوجُّعُ بألفٍ أو بألفٍ وهاء، ليكون الصوتُ المديدُ في الحرفينِ مُناسبًا لمعنى الألم الذي يُريدُ النادِبُ التنفيسَ عنهُ.
وقد يُستعمَلُ أسلوبُ الندبة للتعبيرِ عن ألَمٍ في الجسد، كأنْ يقولَ المَرءُ "وا رأساه" تعبيرًا عن ألمٍ يشعُرُ به في رأسهِ. [٣] ويتألَّف أسلوب الندبة في النحو من أداة النداء والندبة "وا، يا" ثمّ الاسمُ المندوب، وهو المُنادى الذي يُقصَدُ التوجُّعُ عليهِ أو التَّفجُّعُ لأجلِهِ. وتُستَعمَلُ الأداةُ "وا" بشكلٍ أوسعٍ في الندبة لأنها أكثَرُ اختِصاصًا بها، ومن الأمثلةِ على هذا الأسلوبِ في سياقِ الحزن واللوعةِ قولُ: وا أحمَداه، وفي سياقِ إظهارِ الألم قولُ: وا رَأساه، وا ظَهراه، وسيأتي في هذا المقال تفصيلٌ لأسلوبِ الندبة.[٤]
حكم المندوب وشروطه
ما هو المعنى الذي يؤدّيه أسلوب النّدبة؟
المندوبُ مَدعوٌّ لإظهارِ الحسرةِ عليهِ، ولا بدَّ فيهِ من عِدَّةِ شروطٍ ليستوفيَ الشكلَ الأمثلَ في الجملة، ويؤدي دورهُ كاملًا من حيث المعنى فلا يلتبس بغيرِه، ويجوزُ فيهِ عِدَّةُ أمور يُمكنُ أن يشتملَ على أيٍّ منها ليؤدّي خاصيَّتهُ في تأدية معنى الحزنِ والتوجُّع.
حكم المندوب
تأتي أحكامُ المنادَى المندوب في هذا الأسلوب على جوازِ أوجهٍ عديدة، وذلكَ بأنَّهُ يُمكنُ للفظِ أن يزيدَ حرفًا أو حرفينِ حسبَ ما تقتضيهِ الحاجةُ، فالألفُ الزائدةُ من الأدواتِ التي تُزادُ للاسم المندوبِ، وهاءُ السكتِ أيضًا من الحروفِ التي قد تتبعُ الألف لتؤدي وظيفتها التعبيرية، وخُلاصَة أحكامِ المندوب ثلاثةٌ:[٥]
- أن يُختَم المندوبُ بألفٍ زائدةٍ لتأكيد التَّفجُّعِ أو التوجُّع: في مثلِ قولِ: وا مُحمَّدا.
- أن يُختَمَ المندوبُ بألفٍ زائدةٍ مع هاءِ السّكت: مثلَ قولِ: وا مُحمَّداهْ، مع ملاحظَةِ أنْ تُزادَ الهاءُ عند الوقف، أما في حالِ الوصلِ فلا تُحرَّكُ الهاءُ إلا للضرورة، وذلكَ في مثل قولِ المتنبّي: "وا حرَّ قلباهُ ممن قلبُهُ شَبِمُ"، ويمكن في هذه الحالةِ أن تُحرَّكَ بالضمِّ تشبيهًا بهاء الضَّمير، ويُمكنُ أن تُحرَّكَ بالكسر لمنع التقاءِ الساكنينِ. وقد كانَ لبعضِ عُلماءِ النحوُ رأيٌ في جوازِ تحريكها بالضمِّ أو الكسرِ عند الوصلِ دونَ ضرورة، كالفرَّاء.
- أن يبقى المندوبُ على حالِهِ دونَ أن يتَّصِلَ به شيء: مثلَ قولِ: "وا مُحمَّدُ". وهنا تدلَّ أداةُ النداء "وا" على نداء الندبة، ولا يجوزُ هنا استعمالُ الأداةِ "يا" بسبب حصولِ اللبسِ بينَ أسلوبِ الندبة وأسلوبِ النداء.
شروط المندوب
لا يصلحُ كل اسمٍ لنداءِ الندبةِ، فللمندوبِ شروطٌ يجبُ أن تتوفَّرَ فيهِ لكي يَصلُح لذاك النداء، وتلك الشروطُ تميُّزُهُ عن غيرِهِ وتفرِّقُ بينَ أسلوبِ النُّدبةِ وغيرِهِ من الأساليبِ النحويةِ المتعددة[٦] فلا يُمكنُ أن يكونَ غيرَ مُحدَّدٍ أو داخِلًا في العُمومِ الذي لا يمكنُ معهُ تحديدُ المفرد[٥]، وبذلك يُمكنُ حصرُ شروطِ المندوبِ ضمنَ البنودِ الآتية: [٥]
- أن يكون معرفةً أو مُضافًا لمعرفة: فلا يجوزُ أن يكونَ المندوبُ نكرةً، كأنْ يُقالَ وا رجُلُ، وا إنسانُ.
- أن يكونَ موصولًا خاليًا من "أل" ومشهورًا بالصّلة: فلا يَصحُّ أن يكونَ من المعارفِ المُبهمة كالأسماءِ الموصولةِ وأسماءِ الإشارة، فلا يُقالُ: وا مَن ماتَ في الحرب! إلا إذا كانَ الاسم الموصولُ أو اسم الإشارة يدلُّ على مَشهور، فيصحُّ أن يُقال: وا مَنْ بنى الكعبة.
إعراب أسلوب الندبة
يُعامَلُ أسلوبُ الندبةِ في الإعرابِ مُعامَلةَ المُنادى، فيُعرَبُ إعرابَهُ، ويرتكزُ على رُكنينِ أساسيّينِ هُما أداةُ النداءِ والاسمُ المندوبُ.[٧] وأداةُ النداءِ لا تكونُ إلا "وا" أو "يا"، فإذا جُمِعَتْ حالاتُ الاسم المندوبِ تفرَّعتْ إلى إعراباتٍ عديدةٍ يجمعُ بينها شكلٌ واحدٌ يتقارَبُ مع أسلوبِ النداءِ، وفيما يلي تفصيلُ أمثلتهِ: [٨]
- أن يكون حرف النداء والندبة، مع الاسم المندوب المُعرَّف: ومثالهُ قولُ: وا محمَّدُ. إعرابُهُ:
- وا: حرفُ نداءٍ وندبة مبنيٌّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
- محمدُ: منادى عَلَم مندوب، مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديرهُ "أندُبُ أو أنادي".
- أن يكون حرف النداء والندبة، مع الاسم المندوب المُضاف إلى معرفة: ومثالُهُ قولُ: وا فاتِحَ الأندلُسِ. إعرابُهُ:
- وا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل لهُ من الإعراب.
- فاتِحَ: منادى مندوب مضاف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخِره.
- الأندلُسِ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- أن يكون حرف النداء والندبة، مع الاسم المندوب المُضاف إلى ياء المتكلم: ومثالُهُ قولُ: وا رأسي. إعرابُهُ:
- وا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- رأسي: منادى مندوب، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منعَ من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- أن يكون حرف النداء والندبة، مع الاسم المندوب، مع الألف لتأكيد التوجُّع: ومثاله قولُ: وا عينا. إعرابُهُ:
- وا: حرف نداء وندبة مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- عينًا: منادى مندوب مُضاف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهِ، والألف ألف الندبة.
- أن يكون حرف النداء والندبة، مع الاسم المندوب، مع الألف، مع هاء السكت: ومثالُهُ قولُ: وا أحمداهْ. إعرابُهُ:
- وا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل لهُ من الإعراب.
- أحمداه: منادى علَم مندوب مبني على الضم المقدر على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والألف ألف الندبة، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء هاء السكت، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أحكام أسلوب الندبة
ماذا لو كان الاسم منتهيًا بألف ممدودة؟
لأسلوبِ الندبةِ -بوصفهِ أسلوبًا متكامِلًا- أحكامٌ تشملُ الاسمَ المندوبَ وما بَعدَهُ إن كانَ يتلوهُ كلامٌ مُتمِّمٌ لمعنى الجملة، كما يشملُ الحركاتِ التي يجبُ أن ينطوي تحتها المندوبُ أو صِفَتُه، كما تشملُ الأحكامُ الألفَ والهاءَ التي تضافُ لذلك الاسم، وتتحددُ الفِكرُ الأساسيَّةُ لأحكامِ الندبة بالنقاطِ الآتية:[٣]
- يجوز إلحاق ألف المد في آخر الاسم المنادى المندوب لأنها امتدادٌ طويلٌ للفتح، وقد لجأَتْ اللغة العربيةُ إلى ذلكَ لخصائصِ الألف الصوتيّة وما تفيدُهُ من ملاءمةٍ لمعنى النُّواحِ والحزنِ والتعبيرِ عنه، كما أنَّ العربَ كانت تميلُ إلى النصبِ في مثل هذه المواضِعِ، فيُقالُ: "وا عليَّاه، وا حُسيناه". ويجوز أن تُلحقَ هاء السكت بعد ألف الندبة.
- إذا كانَ المندوبُ مُركَّبًا من عدة كلماتٍ فإنَّ ألف الندبة تُلحق بآخرِ كلمة من الجملة، ومثالُه أن يُقالَ: وا سيِّدَ وَلَدِ آدماهْ.
- إذا انتهى المنادى المندوب بفتحة -أي حركة قصيرة- فإنَّ تلك الحركة تُحوَّلُ إلى ألفِ مد، فينتهي الاسم بحركة طويلة كي تكونَ علامةً للندبة، أما إذا كانت حركة المندوبِ غير ذلكَ فيجبُ أن تزادَ عليهِ حركة طويلة، أي ألف المد، لأنها علامة الندبة، فيُقالُ: وا ابنَ مُحمَّداهْ، وا صديقَ أحمداهْ.
- إذا كانَ الاسمُ ينتهي بألف ممدودة أو مقصورة فإنَّ هذهِ الألف تُحذفُ عندما يصبحُ اسمًا مندوبًا، لكي لا يلتقي ألفانِ في آخرِ الاسم، أي ساكِنان، فيُقالُ: "واعيساهْ، ويجبُ في هذا الموضِعِ إلحاقُ هاء السكتِ بالاسمِ المندوب لمنع الالتباس الحاصِلِ عند حذفها. ويعربُ المندوبُ حينها بأنَّهُ مبنيٌّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لمنع التقاء الساكنين، والألف المثبتة هي ألف الندبة، حرفٌ مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ولكنَّ الكوفيّين قلبوهُ ياءً على القياس، فيُقالُ: وا عيسياهْ.
- يجوزُ ندبُ الموصوفِ من خلالِ إلحاقِ ألفِ الندبة بآخر صِفتهِ عند بعض النحويين، فيُقالُ: وا محمدُ الشُّجاعا.
- الوحدة الصوتية الصامتة والحركة الطويلةُ لا تجتمعانِ في اللغة العربية، فإذا كان الاسم منوَّنًا، فإنّهُ ينتهي صوتيًّا بنون ساكنة، وعندها لا يجوز أن يتلو هذه النون ألف الندبة، لذلك يُحذفُ التنوينُ من الاسم، وتلحق به الألف، فيُقال: وا صديقُ زيداهْ، لأن الأصل في كلمة زيد أن تكون منونة تنوين كسر.
أمثلة توضيحية على أسلوب الندبة
من خلالِ ما سبقَ قد لا يظهرُ فَرقٌ بين المعاني التي يندبها المتكلم في كل من الأمثلةِ آنفةِ الذِّكر، إلا أنَّ المعاني تتمايزُ تِبعًا للهدفِ الذي يبتغيهِ المُتكلّمُ، أو المقصَدِ الذي يُريدُ أن يندُبَهُ، كما أنَّ الهاءَ في نهايةِ المندوبِ قد تؤدّي دورًا هامًّا لا يُمكنُ الاستغناءُ عنهُ، وهنا يمكِنُ تأمُّلُ الأمثلةِ الآتية: [٣]
- النّدبة باستعمال "يا" وإلحاق ألف الندبة في آخر المندوب للتعبير عن الحُزن والتحسُّر:
من الأمثلةِ على استعمال أسلوب الندبة بالأداة "يا" قولُ جَرير في رثائِهِ لِعُمَر بن عبد العزيز رضيَ الله عنهُ:
نعى النُّعاةُ أميرَ المؤمنينَ لنا
- يا خيرَ مَن حَجَّ بيتَ اللهِ واعتَمَرا
حملتَ أمرًا عَظيمًا فاصطَبَرتَ لهُ
- وقُمْتَ فيهِ بأمرِ اللهِ يا عُمَرا
الشرح: فالمندوب هو عُمرُ بن عبد العزيز، والألِفُ في كلمةِ "عمرا" هي الألف التي تُلحق بالاسم المندوب.
الإعراب: يا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب. عمرا: منادى مندوب، مبني على الضم المقدر على آخِرِهِ، والألف للندبة: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الندبة باستعمال "وا" وإلحاق ألف الندبة في آخر المندوب للتعبير عن مكان التوجُّع:
في هذا المعنى يقول قيس بن الملوَّح في ليلى العامريَّة تعبيراً عن الأسى المُصاحِبِ لمُضنى القلبِ من الحُبّ:
فواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يُحِبُّني
- ومِن عَبَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
الشرح: فهو في هذا البيت يعبّرُ عن مدى ألمِ قلبِهِ، ويكنّي عن ذلك بالكبدِ لتداوُلِ التعبيرِ بالكبدِ عن ألمِ القلبِ، فاستعملَ "وا" لتكونَ الأوضَحَ في الوصولِ إلى معنى التوَجُّعِ، والكبدُ هنا هو المندوبُ، والألفُ مُلحَقَةٌ بالاسمِ المندوب.
الإعراب: وا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب. كَبِدا: منادى مندوب، مبني على الضم المقدر، والألف للندبة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الندبة باستعمال "وا" وإلحاق هاء السكت في آخر المندوب للتعبير عن التوجُّع بسبب التوجُّع:
وذلكَ في مِثل قَولِ الشاعرِ ابنِ قيسِ الرُّقيَّاتِ وهو يرثي قَومَهُ الذينَ قُتِلوا في المدينةِ فبَكى عليهِم الناس:
تَبكيهِمُ دَهماءُ معولَةٌ
- وتَقولُ سَلمى وَارَزِيَّتيهْ
الشرح: لا يَخفى ما في هذا البيتِ من بلاء، فعامَّةُ الناسِ تبكي، والنسوةُ تندُبُ وتُفصِحُ عن أساها وحُزنها، فما كانَ من الشاعرِ إلا أنْ يُصوِّرَ هذا الانعكاسَ الذي بدا واضِحًا بين توجُّعِ ونُدبةِ النّسوةِ على توجُّعِ ونُدبةِ الناس، وكأنَّ الحُزنَ بالحُزنِ يُذكَر، وهما هنا حُزنٌ واحد.
الإعرابُ: وا: حرف ندبة ونداء مبنيٌّ على السكون، لا محل له من الإعراب. رَزية: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لضمير المتكلم، والياء : ضمير متصل مبنى في محل جر بالإضافة. والهاء للسكت، حرف مبنيٌّ على السكون لا محل له من الإعراب.
المراجع
- ↑ "الأساليب النحوية وأمثلة عليها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى نَدبَةُ في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "النحو العربي - ج ٤"، books.rafed.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ↑ "النحو العربي - ج ٤"، books.rafed.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "نداء الندبة- المُنادَى الْمَنْدوب"، www.alfaseeh.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ↑ "أسئلة و أجوبة عن النُّدْبَةُ حكم المندوب ، وشروطه"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ↑ "الوسيط في النحو الندبة"، www.startimes.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.
- ↑ "ما إعراب (وا بطناه ) ؟"، www.ahlalhdeeth.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-20. بتصرّف.