محتويات
أسماء أشهر الألماسات في العالم
يوجد العديد من الألماسات في العالم ومن أشهرها ما يأتي:
نجمة إفريقيا العظيمة
تسمى أيضاً الكالينون، تعد هذه الألماسة أشهر الألماسات على الإطلاق، وهي أكبر قطعة الماس في العالم حيث تزن 530.20 قيراط، وتم اكتشافها في جنوب أفريقيا خلال جولة استكشافية لمنجم رئيس الوزراء عام 1995م، كما بقيت البلورة التي استخرجت منها هذه الألماسة مدة 6 أشهر تحت الاختبار لتحديد كيفية قطعها، حيث تم استخراج تسعة أحجار رئيسية 96 حجرًا صغير الحجم.[١]
أورلوف
كانت تزن 300 قيراط عندما وجدت، ولونها أخضر مزرق، تم اكتشافها في خزانة الماس في العاصمة الروسية موسكو.[١]
السنتناري
استغرق تحويل هذه الألماسة إلى الأماسة الأكثر حداثة من حيث الشكل على مستوى العالم والأضخم والأنقى لونًا، ما يقارب الثلاث سنوات، وكانت تزن 273.85 قيراط، وتم الإعلان عن ماسة السنتناري في عام 1991م في برج لندن.[١]
ريجينت
على الرغم من تفوق الألماسات السابقة على الماسة ريجينت من حيث الوزن، حيث تزن 140.05 قيراط، إلا أن طريقة قطعها المثالية ونعومة سطحها يجعلها أجمل الماسة على مستوى العالم، وقد تم اكتشافها عام 1698م في الهند، ومن ثم نقلت إلى إنجلترا حيث تم معالجتها وقطعها هناك، وفي عام 1717م تم شراؤها لإدراجها في التاج الفرنسي.[١]
جبل النور
تعد هذه الألماسة الخامسة على مستوى العالم، وتزن 105.60 قيراط، وتتميز بشكلها البيضاوي، تعود إلى عام 1304م، وهي الآن جزء من مجوهرات التاج البريطاني.[١]
عين الصنم
تُعتبر مسطحة الشكل وتزن 70.20 قيراط ولونها أزرق فاتح جدًا، وتم وضعها في عين الصنم قبل أن تؤخذ من هناك، تقول الأساطير أنها قُدمت كفدية للأميرة رشيتة من خلال شيخ كشمير للسلطان التركي الذي كان قد اختطف الأميرة آن ذاك.[١]
تايلور- بيرتون
تم العثور عليها في عام 1966م في المنجم الرئيسي في جنوب إفريقيا، وعند العثور عليها كانت تزن 240.80 قيراط وتم قطعها إلى عدة قطع تزن كل واحدة منها 69.42 قيراط.[١]
قام ريتشارد بيرتون بشراء هذه الألماسة بمبلغ 100.000 دولار وقام بإهدائها لإيلزابيث تايلور وقد أطلق عليها أيضًا اسم حجر الخطوبة، وبعد وفاة تايلور عام 1979م قامت ليز تايلور ببيع هذه الألماسة لجميعة خيرية وتبرعت بالمبلغ لمشفى في بيافارا، وقد شوهدت الألماسة آخر مرة في المملكة العربية السعودية.[١]
السانسي
يقدر سعر هذه الألماسة 5.3 مليون دولار والتي تزن 55.23 قيراط، ولونها أصفر فاتح، تنقلت للعديد من الملوك في أوروبا ولكن انتهى بها المطاف عند بيعها إلى جيمس الأول من إنجلترا عام 1644م ومن ثم هرب بها آخر ملوك ستيوارت في إنجلترا عام 1688م إلى باريس، واختفى أثرها خلال الثورة الفرنسية.[١]
الأمل الأزرق
سميت الألماسة على اسم الذي قام بشرائها وهو هنري توماس هوب، تزن حوالي 45.52 قيراط، ويُقدر ثمنها من 200 إلى 350 مليون دولار، وتتميز بلونها الأزرق الداكن الراقي، نُقلت الألماسة من الهند إلى أوروبا عام 1642م، وتم سرقتها في الثورة الفرنسية.[١]
هورتينزا
سميت نسبة لاسم ملكة هولندا، تزن 20 قيراطاً وتمتاز باللون المشمشي وتم العثور عليها في الهند كما قُطعت بشكل خماسي الأوجه، وهي الآن جزء من جواهر التاج الفرنسي المعروضة في متحف اللوفر في باريس.[١]
استخدامات أخرى للألماس غير الجواهر
يوجد العديد من الاستخدامات للألماس ومنها ما يأتي:[٢]
- يُستخدم في الصناعات كونه حجر صلب جدًا فهو فعَال بشكلٍ كبير في عمليات القطع والحفر وغيرها من العمليات الصناعية.
- يُستخدم في مستحضرات التجميل وتعد هذه المستحضرات عالية التكلفة مما يجعلها نادرة التوافر، مما دفع خبراء التجميل إلى استخدام غبار الألماس لوضعها في المنتجات التجميلية عوضًا عن الألماس بحد ذاته، ولكن مع ذلك تبقى هذه المنتجات باهظة الثمن.
- توجد دراسة حديثة على فاعلية الألماس لأدوية مرض السرطان، باستخدام الخصائص النانونية، وكذلك العلاقة المميزة ما بين الألماس والضوء فيبحث العلماء باستخدامه لعلاج مرضى ضعف البصر.
