أسماء الأنبياء والمرسلين

كتابة:
أسماء الأنبياء والمرسلين

أسماء سور القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كتاب الله -عزّ وجلَّ- المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، يتضمن مئةً وأربعة عشر سورة، ولكل سورةٍ اسمٌ مختلف عن الأخرى، فالبعض منها يكون اسمها بناءً على الموضوع العام للسورة، مثل سورة الإخلاص، والبعض الآخر يُذكر اسم السورة في آياتها مثل سورة المائدة والعصر وغيرها كثير، وقسم منها قد سُمّي بأسماء بعض الأنبياء والرسل، وهي ستة سور ترتيبها في المصحف الشريف كما يأتي: سورة يونس، سورة هود، سورة يوسف، سورة إبراهيم، سورة محمد، وسورة نوح -عليهم السلام-، وفي هذا المقال سيكون الحديث عن جميع أسماء الأنبياء والمرسلين الذين ذُكروا في القرآن الكريم سواءً في أسماء السور أو في سياق الآيات.[١]

أسماء الأنبياء والمرسلين

أنبياء الله هم صفوة خلقه وأفضلهم على الإطلاق، وأسماؤهم هي خير الأسماء، وردت أسماء بعضهم في القرآن الكريم، وهم الذين عرفهم المسلمين وعرفوا قصصهم وأخبارهم، والبعض الآخر لم تُذكر أسماؤهم، وهذه الفقرة مخصصة للتعرف على أسماء الأنبياء والمرسلين الذين ذُكروا في القرآن الكريم، وقد حوت سورة الأنعام على ثمانية عشر اسم نبي منهم، وذلك في قوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}،[٢]أما البقية الذين لم تُذكر أسماؤهم في هذه الآية فهم:[٣]

وأكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم سيدنا موسى -عليه السلام- حيث ذُكر مئةٌ وستٌ وثلاثون مرة، فقد فصّل القرآن في قصة موسى -عليه السلام- وجاءت في الكثير من السور مثل سورة القصص وسورة الكهف وغيرها.[٤]

أحكام عامة بشأن أسماء الأنبياء والمرسلين

رسل الله -عزّ وجلّ- وأنبياؤه هم خير البشر، وأعلاهم منزلة، والتعامل معهم لا يكون كالتعامل مع الناس العاديين، فهناك ضوابط قد وضعتها الشريعة تحدد طريقة التعامل مع الأنبياء والرسل احترامًا وتقديرًا لهم، ويندرج تحت هذا الباب أسماء الأنبياء والمرسلين، حيث توجد عدة أحكام متعلقة بأسماء الأنبياء والمرسلين، ومن هذه الأحكام ما يأتي:

  • وجوب احترام أسماء الأنبياء والمرسلين وعدم امتهانها، وهذا من تعظيم شعائر الله وحرماته، قال تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ}.[٥][٦]
  • وجوب صون ما يحتوي على أسماء الأنبياء والمرسلين، مثل الأوراق وغيرها، وذلك بعدم تركها للأذى والعبث، وإنما بتمزيقها إلى قطع صغيرة أو حرقها حال الانتهاء منها.[٦]
  • لا حرج في ترجمة أسماء الأنبياء والمرسلين إلى اللغات الأخرى، خصوصًا في حال وجود مقصود شرعي لذلك.[٧]

المراجع

  1. "أسماء سور القرآن الكريم معانيها ومغازيها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019. بتصرّف.
  2. سورة الأنعام، آية: 83-84-85-86.
  3. "عدد الرسل والأنبياء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف.
  4. "من هو أكثر أنبياء الله ذكراً في القرآن، وكم مرة ذكر فيها، ولماذا هو خصوصا ذكر أكثر ؟"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف.
  5. سورة الحج، آية: 30.
  6. ^ أ ب "حرمة امتهان أسماء الأنبياء وهل يجب تتبع الأوراق المحتوية عليها"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف.
  7. "حكم ترجمة أسماء الأنبياء في القرآن بأسماء الأنبياء في التوارة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف.
4596 مشاهدة
للأعلى للسفل
×