أسماء البكتيريا النافعة

كتابة:
أسماء البكتيريا النافعة

أسماء البكتيريا النافعة

تعدُّ البكتيريا النافعة أحد أنواع البكتيريا، ويرتكِز تواجدها بشكل كبير داخل الجهاز الهضمي، وخاصةً في الأمعاء، لها وظائف أساسية مثل حماية الإنسان من الإصابة بالكثير من الأمراض الناشئة عن تواجد البكتيريا الضارة وتكاثرها أو بسبب قلة وجود البكتيريا النافعة، كما أنّها تساعد على عملية الهضم، وفيما يأتي بعض أسماء البكتيريا النافعة:


البروبيوتيك

تعمل على تحقيق التوازن داخل الجهاز الهضمي، حيث فقدان هذا التوازن يؤدي إلى ظهور وحصول الكثير من المشكلات الصحية أثناء عملية الهضم، ولها فوائد عديدة منها ما يأتي:[١]

  • تحدّ من الإصابة بمرض السمنة.
  • تمنع الإصابة بالإسهال وتعالجه.
  • تعمل على تعزيز صحة القلب وذلك من خلال خفض الكوليسترول الضار، وكذلك خفض ضغط الدم المرتفع.


تتواجد في بعض الأنواع من الأطعمة ومنها ما يأتي:[١]

  • اللبن.
  • البطاطا المبرّدة.
  • الشوكلاتة السوداء الداكنة.
  • الثوم.
  • المخللات.


البيفيدوباكتيريوم

أظهر الباحثون أن هناك سلالة معينة من البكتيريا يمكن أن تساعد في إصلاح قرحة المعدة التي تسببها البكتيريا البلورية وهي بكتيريا بيفيدوباكتيريوم، إذ أنّ وجود البكتيريا البيلورية في المعدة يجعل الشخص معرضًا لخطر الإصابة المتزايد لقرحة المعدة، لذلك قد تظهر فائدة بكتيريا بيفيدوباكتيريوم في علاج الإمساك أثناء مرحلة الطفولة، وفقاً للعديد من الدراسات التي أجريت في مجال التغذية.[٢]


باكيليوس

توجد كمكملات غذائية يستخدمها الأفراد لحل العديد من المشاكل الصحية المختلفة، وفيما يأتي أبرز فوائد بكتيريا باكيليوس:[٢]

  • علاج اضطرابات التي يوجهها الجهاز الهضمي؛ مثل الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية وأيضاً إسهال الأطفال.
  • معالجة مرض الأمعاء الالتهابي والقولون العصبي.
  • منع التهابات الجهاز التنفسي.
  • تعزيز الاستجابة المناعية.


ومن الجدير بالذكر أن قاعدة البيانات الشاملة للأدوية الطبيعية قد أوضحت إلى عدم وجود أدلة كافية لتقييم وإثبات فعالية هذا النوع من البكتيريا لأي من التطبيقات العلاجية السابق ذكرها.[٢]


لاكتوباسيلوس أسيدوفيلوس

تُقيم بكتيريا لاكتوباسيلوس أسيدوفيلوس داخل الأمعاء، وتُساعد في عملية هضم الطعام، تُنتج حمض اللبنيك وبيروكسيد الهيدروجين كجزءٍ من عملية الهضم، وهذا يخلق ظروفًا غير ملائِمة لنمو البكتيريا الضارة.[٢]


يوجد أكثر من 80 صنفاً ونوع من جنس بكتيريا لاكتوباسيلوس، ومن الجديرُ بالذكر أن هناك طريقة واحدة نستطيع من خلالها الحصول على هذا النوع من البكتيريا في نظامنا الغذائي وهي أن يتم تناول اللبن الذي يحتوي على العديد من بكتيريا النشطة.[٢]


ثيرموفيلوس وساليفاريوس

تظهر أهميتها وفائدتها في عملية تصنيع الزبادي والجبن (كالموزاريلا) والعديد من منتجات الألبان المخمرة المختلفة، ومن استخداماتها الأساسية أيضاً ما يأتي:[٢]

  • تخفيف تشنجات البطن.
  • تخفيف الإسهال.
  • تخفيف الغثيان.
  • تخفيف الأعراض المعدية المعوية المرتبطة بتحمل اللاكتوز وعدمه.


أمّا بكتيريا ساليفاريوس فهي نوع آخر من أنواع البكتيريا النافعة، إذ تستطيع أن تحسن هذه البكتيريا أعراض ظهور رائحة الفم الكريهة، وفقاً لدراسة سريرية أجريت عام 2006م وتم نشرها في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية.[٢]


اللاكتوباسيلس

تتميز بكتيريا اللاكتوباسيلس بأنها ذات شكل عصوي، وتُعتبر من أكثر أنواع البكتيريا النافعة انتشارًا خاصة في منتجات الألبان وجميع الأطعمة المخمرة، فهي نوع من أنواع البكتيريا التي تخصُّ حمض اللبنيك، ولها استخدامات علاجية؛ إذ تساهم في علاج الإسهال وتساعد في هضم اللاكتوز وهضم السكر في الحليب.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ليلى جبريل (17/10/2021)، "أسماء البكتيريا النافعة"، مقال، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ الاء (15/10/2019)، "انواع البكتيريا النافعة"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
  3. ليلى جبريل (17/10/2021)، "اسماء البكتيريا النافعة"، مقال، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
5606 مشاهدة
للأعلى للسفل
×