محتويات
- ١ القرّاء العشرة
- ٢ نافع المدني (70 - 169هـ)
- ٣ ابن كثير المكي (45- 120هـ)
- ٤ أبو عمرو البصري (68- 154هـ)
- ٥ ابن عامر الشامي (21- 118هـ)
- ٦ عاصم بن أبي النجود (127هـ)
- ٧ حمزة بن حبيب الزيات (80- 156هـ)
- ٨ الكسائي الكوفي (119- 189هـ)
- ٩ أبو جعفر المدني ( 128هـ)
- ١٠ يعقوب البصري (117- 205هـ)
- ١١ خلف العاشر (150- 229هـ)
- ١٢ المراجع
القرّاء العشرة
حفظ الله -تعالى- القرآن الكريم من أي تغيير أو تبديل، قال -تعالى-: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾،[١] وكان من حفظ الله للقرآن أن هيأ في الأمة الإسلامية رجالًا نقلوا القرآن بدقة فائقة؛ فقد نقل القرآن بطريق التواتر، والتلقي والمشافهة، إضافة إلى نقله مكتوبًا وفق أدق المعايير العلمية، وقد اشتهر بين الأمة قراءً ورواةً علموا الناس، فنسبت القراءة إليهم، وعدد القراء الذين تواترت قراءاتهم، وتلقتها الأمة بالقبول عشرة، ولكل منهم عدة رواة، لكن اختار العلماء لكل قارئ راويان هما أشهر من روى عنه، وفيما يأتي بيان لذلك.
نافع المدني (70 - 169هـ)
وهو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي، أبو رويم، أصله من أصفهان، قارئ المدينة المنورة، وكان إمامًا في المسجد النبوي ستين سنة، قال: "قرأت على سبعين من التابعين"، وقال عنه الإمام مالك: "نافع إمام الناس في القراءة، وكان يُشم من فمه رائحة المسك".[٢]
وراوياه هما:
- قالون: وهو عيسى بن مينا المدني (120- 220هـ)، ورواية قالون هي القراءة الرسمية في ليبيا وأكثر تونس.
- ورش: وهو عثمان بن سعيد المصري (110- 197هـ)، وتنتشر قراءة ورش في بلاد المغرب العربي؛ الجزائر والمغرب وموريتانيا وغرب أفريقيا؛ كالسنغال والنيجر ومالي ونيجيريا، وبعض نواحي مصر وليبيا وتشاد وجنوب وغرب تونس.[٣]
ابن كثير المكي (45- 120هـ)
وهو عبدالله بن كثير، قارئ أهل مكة، تابعي كنيته أبو معبد، كان قاضي الجماعة بمكة، وكانت حرفته العطارة، وهو فارسي الأصل، مولده ووفاته كانت بمكة.[٤]
وراوياه هما:[٥]
- البزي: وهو أحمد بن محمد بن أبي بزة المكي (170- 240هـ).
- قنبل: وهو محمد بن عبد الرحمن المكي (165- 280هـ).
أبو عمرو البصري (68- 154هـ)
وهو زبان بن العلاء البصري، قرأ بمكة والمدينة والكوفة والبصرة، سمع من كثير من الصحابة منهم أنس بن مالك -رضي الله عنه-، وقرأ على الحسن البصري، وكان عاملًا بالقرآن زاهدًا يختم كلّ ثلاث، إمامًا في القراءة والنحو والعربية والأدب، توفي بالكوفة.[٦]
وراوياه هما:
- الدوري: وهو حفص بن عمر بن عبد العزيز( 150- 246هـ).
- السوسي: وهو صالح بن زياد (توفي 261هـ ).
ابن عامر الشامي (21- 118هـ)
هو عبد الله بن عامر الشامي اليحصبي، تابعي، إمام أهل الشام في القراءة، ولد في البلقاء، في قرية رحاب،[٧] وهي تابعة لمحافظة المفرق حالياً في الأردن، وانتقل إلى دمشق بعد فتحها، وأخذ عن أبي الدرداء، والمغيرة بن شعبة -رضي الله عنهما-، ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك، وتوفي بدمشق.[٨]
وراوياه هما:
- هشام بن عمار الدمشقي (153- 245هـ).
- ابن ذكوان: وهو عبد الله بن أحمد القرشي (173- 242هـ ).[٩]
عاصم بن أبي النجود (127هـ)
وهو تابعي، وقارئ الكوفة، قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش الأسدي، وحدث عنهما،[١٠] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سألت أبي أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، قلت: فإن لم يكن؟ قال: قراءة عاصم"،[١١] وتوفي بالكوفة.[١٢]
وراوياه هما:
- شعبة: وهو أبو بكر بن عياش الكوفي (95- 193هـ).
- حفص: حفص بن سليمان البزاز الكوفي (90- 180هـ).[١٣]
ولما حكمت الدولة العثمانية للبلاد العربية، في القرن العاشر الهجري، انتشرت رواية حفص عن عاصم في معظم العالم الإسلامي منذ ذلك الوقت؛ بسبب اعتماد الدولة العثمانية لها، ثم طباعة المصحف بها، وازدادت انتشارًا في زماننا هذا بسبب كثرة المصاحف المطبوعة بها، وانتشار التسجيلات بها وعبر الإذاعات، ووسائل الإعلام المتعددة.[١٤]
حمزة بن حبيب الزيات (80- 156هـ)
كان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان، وكان إماماً قيمًا لكتاب الله، قانتاً لله، كثير الورع، عالمًا بالحديث والفرائض، أصله فارسي، توفي بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور.[١٥]
وراوياه هما:
- خلف بن هشام البزار، (150- 229هـ ).
- خلاد بن خالد الصيرفي، (129- 220هـ).[١٦]
الكسائي الكوفي (119- 189هـ)
وهو علي بن حمزة بن عبد الله الكوفي، أبو الحسن الكسائي، إمام في اللغة والنحو والقراءة، من أهل الكوفة؛ فقد ولد في إحدى قراها، وتعلم بها،[١٧] وقرأ النحو بعد الكبر، وتنقل في البادية، وسكن بغداد، وتوفي بالريّ، عن سبعين عاماً، وهو مؤدب الرشيد العباسي وابنه الأمين،[١٨] وسمّي الكسائيّ لأنه أحرم في كساء.[١٩]
قال الشافعي: "من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي"،[٢٠] وقال ابن الأنباري: "اجتمع فيه أنه كان أعلم الناس بالنحو، وأوحدهم في الغريب، وأوحدهم في علم القرآن، كانوا يجتمعون عليه، ويضبطون عنه، حتى الوقوف".[٢١]
وراوياه هما:
- أبو الحارث الليث بن خالد، (ت 240هـ).
- حفص الدوري، ( 150- 246هـ )، وقد روى عن أبي عمرو البصري أيضًا.[٢٢]
أبو جعفر المدني ( 128هـ)
وهو يزيد بن القعقاع، تابعي مدني، كان إمام أهل المدينة في القراءة وعُرف بالقارئ، وكان من المفتين المجتهدين، توفي بالمدينة المنورة.[٢٣]
وراوياه هما:
- ابن وردان عيسى بن وردان المدني، (ت 160هـ ).
- ابن جماز سليمان بن جماز، (ت 170هـ).[٢٤]
يعقوب البصري (117- 205هـ)
وهو يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري، كان إمام البصرة ومقرئها، وهو من بيت علم بالعربية والأدب، له في القراءات رواية مشهورة، وله كتب، منها "الجامع"، قال الزبيدي: "جمع فيه عامة اختلاف وجوه القرآن، ونسب كل حرف إلى من قرأه"، ومن كتبه أيضاً "وجوه القراءات".[٢٥]
وراوياه هما:
- رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي (ت 238هـ).
- روح بن عبد المؤمن البصري (ت 234هـ).[٢٦]
خلف العاشر (150- 229هـ)
وهو خلف بن هشام البزار البغدادي، كان عالمًا عابدًا ثقة، واشتهر ببغداد وتوفي فيها مختفيًا زمان الجهمية.[٢٧]
وراوياه هما:
- إسحاق بن إبراهيم الوراق، (ت 286هـ).
- إدريس بن عبد الكريم الحداد، (ت 292هـ).[٢٨]
المراجع
- ↑ سورة الحجر، آية:9
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 336. بتصرّف.
- ↑ عبد الحميد يوسف منصور، نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة، مصر:ابن خلدون، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 115. بتصرّف.
- ↑ أبو عمرو الداني، التيسير في القراءات السبع، صفحة 4-5. بتصرّف.
- ↑ مصطفى الإزميري، اتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة، صفحة 23. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 95. بتصرّف.
- ↑ مصطفى الإزميري، اتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة، صفحة 23. بتصرّف.
- ↑ عبد الحميد يوسف منصور، نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة، مصر:ابن خلدون، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ محمد أحمد مفلح القضاة، أحمد خالد شكري، محمد خالد منصور، مقدمات في علم القراءات، صفحة 93. بتصرّف.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير اعلام النبلاء، صفحة 257. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 248. بتصرّف.
- ↑ عبد الحميد يوسف منصور، تيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة، مصر:ابن خلدون، صفحة 15.
- ↑ محمد أحمد مفلح القضاة، أحمد خالد شكري، محمد خالد منصور، مقدمات في علم القراءات، صفحة 63. بتصرّف.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 530. بتصرّف.
- ↑ أحمد خالد شكري، محمد خازر المجالي، أحمد محمد مفلح القضاة، وآخرون (2010)، المنير في أحكام التجويد (الطبعة 18)، الأردن:جمعية المحافظة على القرآن الكريم، صفحة 250. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 283. بتصرّف.
- ↑ حاتم جميل السحيمات، إياد حمدان القضاة، عبد الرحمن علي أبو صلاح، وآخرون (2020)، الإجازة برواية حفص (الطبعة 1)، الأردن:وزارة الأوقاف الأردنية، صفحة 83. بتصرّف.
- ↑ محمد بن علي الداوودي، طبقات المفسرين، صفحة 405. بتصرّف.
- ↑ محمد أحمدمفلح القضاة، أحمد خالد شكري، محمد خالد منصور، مقدمات في علم القراءات، صفحة 99.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير اعلام النبلاء، صفحة 132. بتصرّف.
- ↑ حاتم جميل السحيمات، إياد حمدان القضاة، عبد الرحمن علي أبو صلاح، وآخرون (2020)، الإجازة (الطبعة 1)، الأردن:وزارة الأوقاف الأردنية، صفحة 83. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 186. بتصرّف.
- ↑ أحمد خالد شكري، محمد خازر المجالي، أحمد محمد مفلح القضاة، وآخرون (2010)، المنير في أحكام التجويد (الطبعة 18)، الأردن:جمعية المحافظة على القرآن الكريم، صفحة 250. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 195. بتصرّف.
- ↑ عبد الحميد يوسف منصور، نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة، مصر:ابن خلدون، صفحة 16. بتصرّف.
- ↑ خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 312. بتصرّف.
- ↑ أحمد خالد شكري، محمد خازر المجالي، أحمد محمد مفلح القضاة، وآخرون (2010)، المنير في أحكام التجويد (الطبعة 18)، الأردن:جمعية المحافظة على القرآن الكريم، صفحة 250. بتصرّف.