أسماء وألقاب الموصل وأسباب التسمية

الموصل

هي ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد من حيث عدد السكان، وتعتبر مركز مدينة نينوى التي تقع في شمال العراق، يتحدث أهل الموصل لهجة خاصة بهم تسمى اللهجة الموصلية، التي تأثرت باللغة التركية والكردية والفارسية بشكل كبير،اشتهرت في القرن السادس عشر في مجال التجارة، واعتبروها مركزاً لتبادل البضائع لأنها تربط بين عدة دول.^[١]

أسماء وألقاب الموصل وأسباب التسمية

لمدينة الموصل أسماء عديدة منذ بداية نشأتها حتى يومنا هذا، وهي:^[٢]

• الموصل: سُميت بهذا الاسم لأنها تصل وتربط بين نهر الدجلة والفرات، وبين بلاد الشام وأذربيجان.
• مسبيال: أطلق الرحالة اليوناني زينوفون هذا الاسم على مدينة الموصل عام 401 ق. م، وهي مأخوذة من كلمة باللغة الآشورية تعني الأرض المنخفضة.
• نيو أردشير: أي أردشير الجديدة، وذلك نسبةً للملك الفارسي أردشير الأول؛ فقد نالت المدينة اهتماماً كبيراً منه بعدما سيطر عليها عام 208م.
• الحصن العبوري: أُطلق هذا الاسم من قبل الأرمنيين وتعني في لغتهم (الحصن الغربي)، وهذا بعدما أُسقطت من يد الأشوريين.
• عربايا: كان هذا اسم الموصل في العصر الجاهلي، وتعني (محل إقامة العرب) وهذا بسبب وجود الكثير من القبائل العربية المقيمين فيها آنذاك. كانت قريش تسأل دائماً عن " خصب عربايا" .
• خولان: وهذا اسم قبيلة عربية أقامت في اليمن في زمن الجاهلية وأسلمت سنة 10 هجري. هاجر جزءٌ من أبناء هذه القبيلة إلى الشام والموصل قبل الإسلام بسبب قتالهم مع قبائل يمنية أخرى، وبعد الإسلام هاجر جزء آخر منهم إلى الموصل للمشاركة في الفتوحات الإسلامية.
• الحصنين: بعد انتصار المسلمين على الساسانيين في معركة القادسية،اتجه قسم من الجيش الإسلامي إلى تكريت وحاصروها ،ثم اتجه ربعي بن ألفكل التغلبي إلى الموصل وفتحها.
• أم الربيعين: تتميز مدينة الموصل بالمناخ المعتدل الدافئ ومياهها العذبة، لذا كان يقصدها سكان المحافظات العراقية الأخرى في موسم الربيع والصيف والخريف بهدف التنزه. ومناخ خريفها يشبه مناخ ربيعها بشكل كبير لهذا سُميت (أم الربيعين).
• الحدباء: يقول ياقوت الحموي أنه أُطلق عليها هذا الاسم  بسبب احتداب دجلة واعوجاج جريانها. وفي مقولة أخرى قال ابن بطوطة أنها سُميت بهذا نسبةً إلى قلعتها الحدباء. وهناك رأي ثالث متمثل بأن السبب احتداب منارات الجامع الكبير.
• يوفيميا: هذا اسم باللغة الأشورية ويعني (اللطيفة) ، وهو نسبةً إلى اسم القديسة يوفيميا. يرجع سبب التسمية إلى شخص زار 55 مدينة، وأطلق على كل منهم اسم فتاة واختار اسم القديسة لمدينة الموصل.
• الزهراء: هو اسم أطلقه الرفاء الموصلي على مدينة الموصل عندما  اضطر لتركها والانتقال إلى مدينة حلب، فكتب قصيدة عبر بها عن حبه لها وأطلق عليها اسم (الزهراء) في قصيدته.
• أم القلاع : هي تسمية ترجع إلى القرون الوسطى، وسببها القلاع السبع الموجود في مدينة الموصل التي بناها الأشوريين قديماً لغاية حمايتها.
• أم العلا: أُطلق هذا الاسم نسبةً للاسم الذي ذُكرت به مدينة الموصل في الأجزال التي تعود للعصر الجليلي.
• أم الرماح: أطلق صدام حسين هذا الاسم على مدينة الموصل، ويرجع سبب التسمية إلى  تضحيات وبطولات أهل المدينة في الدفاع عنها وحمايتها عبر الأزمان.
• الفيحاء: ترجع هذه التسمية إلى كثرة الأشجار والفواكه والحمضيات المزروعة في مدينة الموصل.
• الخضراء: يتوسط مدينة الموصل نهر دجلة، وفيها الكثير من الأشجار والأعشاب والنباتات التي تسكو الأرض وتجعلها ملونة باللون الأخضر كأنها ترتدي ثوب أخضر.
• البيضاء: تعود سبب هذه التسمية لأن دور المدينة مبنية من الرخام والجبص الأبيض.
• أرض التيمن: ترجع هذه التسمية إلى القرن التاسع عشر.
• جنة الأرض: هكذا سماها الشاعر هشام مناع في قصيدته، لأن الموصل معروفة في مناخها الجميل وأرضها الخصبة، ولأن أغلب الأسماء التي سُميت بها عبر الأزمان ترجع إلى طبيعتها الجغرافية.

معالم الموصل

تحتضن الموصل الكثير من المعالم المميزة والآثار التاريخية القديمة التي تشهد على الحضارات المختلفة التي نشأت بها، ومن أشهر معالم الموصل ما يأتي: 

• الجامع الكبير.
• الجامع الأموي.
• شارع النجفي.
• آشور.
• معبد آلهة للشمس.
• كنيسة مار أحوادمة.
• مئذنة الجامع النوري.

المراجع

1. ↑ [ابن بطوطة]، كتاب رحلة ابن بطوطة ط دار الشرق العربي، صفحة 180. بتصرّف.
2. ↑ "أسماء الموصل عبر التاريخ"، بيت الموصل، اطّلع عليه بتاريخ 12/4/2022. بتصرّف.