أسهل طريقة لحفظ سورة البقرة
يعد حفظ القرآن الكريم أحد الأهداف التي يطمح لها العديد من المسلمين، وسورة البقرة تعد أحد سور القرآن الكريم والتي تعتبر من أطول السور فيه؛ حيث تتكون من مئتين وستة وثمانين آية.[١]
وسنعرض في هذا المقال مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تعين الحافظ على التمكن من سورة البقرة على النحو الآتي:[٢]
- أن تكون النية صادقة وخالصة لوجه الله وحده وأن لا يكون المراد من الحفظ جائزة أو سمعة أو شهرة.[٣]
- أن يتم تقسيم السورة إلى مجموعة من الآيات أو الصفحات؛ حيث يتم حفظ الجزء المخصص في اليوم نفسه ولا يؤجل ليوم آخر.
- أن يترك يوم الجمعة لمراجعة الحفظ كاملاً من أوله لآخره.
- أن يقوم الحافظ بفهم المعاني الصعبة والبحث عن أسباب النزول؛ حيث يعين هذا الأمر على الحفظ بشكل أسهل وأسرع، كما يمكن التأمل في معاني ودلالات الآيات والتعرف على أنواع الإعجاز فيها من إعجاز علمي أو لغوي أو غيبي.
- أن يتم تقسيم سورة البقرة حسب موضوعاتها؛ حيث تتضمن سورة البقرة على العديد من الموضوعات المتنوعة، لذا من الأفضل تقسيم الحفظ بناءً عليها.
- كما يمكن تقسيم السورة إلى عدة تقسيمات على حسب الموضوع؛ فهناك جزء يتناول قصة بني إسرائيل مع سيدنا موسى، وجزء عن تعاليم الحج ، وآخر عن الصوم، كما ورد فيها أحكام الطلاق والتجارة.
- أن يقوم الشخص بربط الآيات ببعض الصور الذهنية في عقله، وقد يحتاج الشخص لمساعدة أصحاب الاختصاص الذين يمكنهم تقديم المساعدة من خلال توضيح المعنى وتقريبه إلى ذهن الحافظ واختيار الصور الذهنية المناسبة للآيات.
- أن يجد الحافظ شخصاً يعينه على الحفظ؛ حيث يكون متعاوناً معه ويسمّع له الآيات التي قام بحفظها، كما يمكنه أن يساعد أثناء القيام بمراجعة الآيات.
- أن يستمع الحافظ للسورة من خلال وسائل التكنولوجيا المتعددة مع التكرار في ذلك؛ فيمكنه أن يستمع للسورة من خلال الهاتف الجوال، أو جهاز الحاسوب، أو من خلال التلفاز على بعض قنوات القرآن الكريم.
- الاستماع لسورة البقرة خلال ركوب السيارة أو الحافلة أثناء الذهاب إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة.
فوائد حفظ القرآن الكريم
لحفظ القرآن الكريم فوائد جمَّة تعود على دين المسلم ودنياه؛ وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الفوائد:[٤]
- الفوز بسعادة الدنيا والآخرة.
- زيادة العلم الشرعي ورفع مستواه عند الحافظ.
- تنشيط الذاكرة وتقويتها.
- تقوية اللغة العربية عند الحافظ.
- الإحساس بالسكينة والإطمئنان.
القرآن الكريم
القرآن الكريم وهو أحد أهم الكتب السماوية وآخرها، وقد نزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يتعبّد في غار حراء؛ حيث نزل عليه الوحي جبريل -عليه السلام-، وكان ذلك في شهر رمضان؛ وبالتحديد في ليلة القدر،[٥] وقد نزل القرآن الكريم هدىً وبياناً للناس، شكل معجزة تكفّل الله -تعالى- بحفظها من التحريف والتبديل.[٦]
المراجع
- ↑ عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور، لبنان:دار الفكر، صفحة 46، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ د. يحيى الغوثاني، "طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم "، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 12/6/2022. بتصرّف.
- ↑ "إرشادات ونصائح للراغب في حفظ كتاب الله تعالى"، إسلام ويب، 22/9/2005، اطّلع عليه بتاريخ 12/6/2022. بتصرّف.
- ↑ عبد الرب نواب الدين (2001)، كتاب كيف تحفظ القرآن الكريم (الطبعة 4)، السعودية:دار طويق، صفحة 41. بتصرّف.
- ↑ نادية شريف العمري (2001)، كتاب أضواء على الثقافة الاسلامية (الطبعة 9)، لبنان:مؤسسة الرسالة، صفحة 119. بتصرّف.
- ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، كتاب الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، ماليزيا:جامعة المدينة العالمية ، صفحة 15. بتصرّف.