محتويات
- ١ قصيدة أغالبك القلب اللجوج صبابة
- ٢ قصيدة قمر أعار الصبح حسن تبسم
- ٣ قصيدة أعطيت من أعشقها وردة
- ٤ قصيدة أحبك أصنافًا من الحب لم أجد
- ٥ قصيدة أضحكني الحب وأبكاني
- ٦ قصيدة إكسير الحياة
- ٧ قصيدة عيناك والسحر الذي فيهما
- ٨ قصيدة عيني إلى من أحب تختلج
- ٩ قصيدة وحسن جمال ليلى أن ليلى
- ١٠ قصيدة لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ
- ١١ قصيدة هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟
- ١٢ قصيدة أحبك .. حتى يتم انطفائي
- ١٣ قصيدة حديثك سجادةٌ فارسية
- ١٤ قصيدة أعترف لك يا سيدتي
- ١٥ قصيدة يا سيدتي
قصيدة أغالبك القلب اللجوج صبابة
يقول المرقش الأكبر:
أَغالِبُكَ القلبُ اللَّجوج صَبابَةً
- وشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ غالبُهْ
يهيمُ ولا يعْيا بأسماء قلبُه
- كذاك الهوى إمرارُه وعواقِبُهْ
أيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء قد نأى
- بِغَمْزٍ من الواشين وازوَرَّ جانبُهْ
وأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ عالماً
- وبادي أحاديثِ الفؤادِ وغائبهْ
إذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْتُ كأنَّني
- يُزعزعني قفقاف وِرْدٍ وصالبُهْ
قصيدة قمر أعار الصبح حسن تبسم
يقول ابن رواحة الحموي:
قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ
- وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ
واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي
- منه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِد
ومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌ
- كالدُّرِّ في الياقوت تَحْتَ زَبَرَجْدَ
قصيدة أعطيت من أعشقها وردة
يقول إيليا أبو ماضي:
أَعطَيتُ مَن أَعشَقُها وردَةً
- مِن بَعدِ أَن أَودَعتُها قَلبي
فَجَعَلَت تَنثُرُ أَوراقَها
- بأنمل كَالغَنَمِ الرَطبِ
لا تَسأَلوا العاشِقَ عَن قَلبِهِ
- قَد ضاعَ بَينَ الضِحك وَاللَعِبِ
لَم أَقطِفِ الوَردَةَ مِن غُصنِها
- لَو لَم تَكُن كَالخَدِّ في الإِتِّقاد
وَلَم تُمَزِّق هِندُ أَوراقَها
- لَولا اِشتِباهٌ بَينَها وَالفُؤاد
قصيدة أحبك أصنافًا من الحب لم أجد
يقول قيس بن ذريح:
أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ
- لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ
فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَةٌ
- بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ
وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا
- على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ
وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ
- وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ
وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ
- لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ
فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ
- وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ
فَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني
- وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ
قصيدة أضحكني الحب وأبكاني
يقول أبو نواس:
أضحـكني الحب وأبكانـي
- وهاجَ شوْقي طُولُ كتماني
من حُبّ حَوْراءَ، رُصَافيّةٍ،
- كأنّهـا غُـصْـنٌ من البــانِ
مخرُوطَةُ الكُمّينِ، قصريّةٌ،
- جنّيّةٌ في خَلْقِ إنْسانِ
كأنّهـا من حُسْـنِها دُرَّةٌ
- بارِزَةٌ من كَـفِّ دَهْـقـانِ
أو مِسْكَةٌ خالطها عَنْبَرٌ،
- واستُودعَتْ طاقةَ ريْحانِ
ويقول أيضًا:
أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي
- ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ
حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى
- وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي
أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني
- ما هكذا الإِنصافُ يا حِبّي
هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى
- عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ
قصيدة إكسير الحياة
يقول حمد بن خليفة أبو شهاب:
فإن حلقت ألفاظه وتألقت
- معانيه فالحُبِّ الجميل أميره
يوجهه للبيّنات فيرتوي
- من المنهل العذب المصفى شعوره
فأنت له يا نفحة العمر ظله
- ومغناه في دنيا الهوى وزهوره
وأنفاسه من طيب رياك تنتشي
- ولولاك ما طابت ونثت عطوره
ولولاك ما غنى على البان ساجع
- ولا رفرفت في الخافقين طيوره
ولولاك ما حلو الزمان ومره
- بمجد ولا برد الفضا وهجيره
فحبك إكسير الحياة وروحها
- ومأوى فؤاد لم يجد من يجيره
قصيدة عيناك والسحر الذي فيهما
يقول إيليا أبو ماضي:
عيناك والسّحر الذي فيهما
- صيّرتاني شاعرًا ساحرا
علّمتني الحبّ وعلّمته
- بدر الدّجى والغصن والطاّئرا
إن غبت عن عيني وجنّ الدّجى
- سألت عنك القمر الزاهرا
وأطرق الروضة عند الضحى
- كيما أناجي البلبل الشاعرا
وأنشق الوردة في كمّها
- لأنّ فيها أرجًا عاطرا
يذكّر الصبّ بذاك الشذا
- هل تذكرين العاشق الذاكرا؟
كم نائم في وكره هانئ
- نبّهته من وكره باكرا؟
أصبح مثلي تائها حائرًا
- لمّا رآني في الرّبى حائرا
وراح يشكو لي وأشكو له
- بطش الهوى والهجر والهاجرا
قصيدة عيني إلى من أحب تختلج
يقول ابن الرومي:
عيني إلى من أحب تَخْتَلِجُ
- والصبر عن حسن وجهه سَمِجُ
طال اشتياقي إلى مُنَعَّمَةٍ
- يستعبد القلبَ طرقُها الغَنِجُ
لو طلعتْ في الظلام غُرتُها
- ظلت سُتُورُ الظلام تنفرجُ
متى أرى خَلْوةً يظل بها
- ريقِي بريق الخليل يمتزجُ
أمن مسوخ الله مسروقة
- أم من مسوخ الله مَنْتُوخه
يا جبهة جلحاء مَقْبوبة
- وفَقْحَةً رسحاءَ محلوجه
لقد لفظْنَا منكِ مَلْفُوظة
- وقد مججنا منك ممجوجه
وإن تمشَّيتِ فَدُحْروجَة ٌ
- وإن تفحَّجْتِ ففَرُّجهْ
قصيدة وحسن جمال ليلى أن ليلى
يقول اللواح:
وحسن جمال ليلى أنّ ليلى
- لغاية منيتي وبها مفازي
ولولا حب ليلى ما رمت بي
- نوى قذف إلى أرض الحجاز
وحسبي أنني من حب ليلى
- وإن عزت الأحبة غير عاز
أحن بها على قرب وبعد
- ولست بسامع فيها التعازي
ومن حق الهوى في الحب أن لا
- يجوز عليه أحكام المغازي
قصيدة لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ
المعتمد بن عباد:
لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ
- يَعنو لَهُ مَلِكُ الزَمانِ وَيَخضَعُ
لِلحُبِّ سُلطانٌ عَظيمٌ شانُهُ
- مَهما يَقُل قَولاً فَقَلبي يَسمَعُ
إِن يغرِ بِالهِجرانِ مالِكُ مُهجَتي
- أُقبِل إِلَيهِ بِحالَتي أَتَضَرَّعُ
ماذا اِنتَفَعتُ بِحالَتي عِندَ الهَوى
- حالُ الهَوى أَبَداً أَجَلُّ وَأَرفَعُ
قصيدة هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟
يقول نزار قباني:
- هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟
- وأهم امرأةٍ في الدنيا؟.
- هل عندك شك أني حين عثرت عليك..
- ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
- هل عندك شك أني حين لمست يديك
- تغير تكوين الدنيا؟
- هل عندك شك أن دخولك في قلبي
- هو أعظم يومٍ في التاريخ..
- وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟
- هل عندك شكٌ في من أنت؟
- يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
- يا امرأةً تكسر، حين تمر، جدار الصوت
- لا أدري ماذا يحدث لي ؟
- فكأنك أنثاي الأولى
- وكأني قبلك ما أحببت
- وكأني ما مارست الحب.. ولا قبلت ولا قبلت
- ميلادي أنت.. وقبلك لا أتذكر أني كنت
- وغطائي أنت.. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت..
- وكأني أيتها الملكة..
- من بطنك كالعصفور خرجت..
قصيدة أحبك .. حتى يتم انطفائي
يقول نزار قباني:
- أحبك.. حتى يتم انطفائي
- بعينين، مثل اتساع السماء
- إلى أن أغيب وريداً.. وريداً
- بأعماق منجدلٍ كستنائي
- إلى أن أحس بأنك بعضي
- وبعض ظنوني.. وبعض دمائي
- أحبك.. غيبوبةً لا تفيق
- أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
- أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
- عرفت بنفضاته كبريائي
أنا –عفو عينيك– أنت. كلانا
- ربيع الربيع.. عطاء العطاء
- أحبك.. لا تسألي أي دعوى
- جرحت الشموس أنا بادعائي
- إذا ما أحبك.. نفسي أحب
- فنحن الغناء.. ورجع الغناء ..
قصيدة حديثك سجادةٌ فارسية
يقول نزار قباني:
- حديثك سجادةٌ فارسية..
- وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
- تطيران بين الجدار وبين الجدار..
- وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
- ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..
- وإني أحبك..
- لكن أخاف التورط فيك،
- أخاف التوحد فيك،
- أخاف التقمص فيك،
- فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
- وموج البحار..
- أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
- ولست أناقش شمس النهار
- أنا لا أناقش حبك..
- فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
- وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
قصيدة أعترف لك يا سيدتي
يقول نزار قباني:
- أعترف لك يا سيدتي..
- أنك كنت امرأةً استثنائية
- وأن غبائي كان استثنائياً..
- فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامة
- عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
- فقد تأكد لي..
- بعدما خسرت السباق..
- وخسرت نقودي..
- وخيولي..
- أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
- لامرأةٍ نحبها..
قصيدة يا سيدتي
يقول نزار قباني:
- يا سيدتي
- لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.
- لن يتغير شيءٌ مني.
- لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
- لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.
- لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.
- حين يكون الحب كبيراً..
- والمحبوبة قمراً..
- لن يتحول هذا الحب
- لحزمة قشٍ تأكلها النيران.
- يا سيدتي:
- ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني
- لا الأضواء..
- ولا الزينات..
- ولا أجراس العيد..
- ولا شجر الميلاد.
- لا يعني لي الشارع شيئاً.
- لا تعني لي الحانة شيئاً.
- لا يعنيني أي كلامٍ
- يكتب فوق بطاقات الأعياد.
- يا سيدتي:
- لا أتذكر إلا صوتك
- حين تدق نواقيس الآحاد.
- لا أتذكر إلا عطرك
- حين أنام على ورق الأعشاب.
- لا أتذكر إلا وجهك..
- حين يهرهر فوق ثيابي الثلج..
- وأسمع طقطقة الأحطاب..
- ما يفرحني يا سيدتي
- أن أتكوم كالعصفور الخائف
- بين بساتين الأهداب...
- ما يبهرني يا سيدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبر..
- أعانقه..
- وأنام سعيداً كالأولاد..