أشهر رواد الفن القصصي

أشهر رواد الفن القصصي

هناك العديد من الأدباء الذين عرفوا بإبداعهم بالفن القصصي ومن هؤلاء:

محمود تيمور

ولد محمود تيمور في درب السعادة بالقاهرة من العام 1894م، واشتهرت عائلته بالجاه والثراء والأدب، فوالدهُ هو أحمد تيمور باشا الذي ترك مكتبة عظيمة وهي (التيمورية)، والتحق محمود تيمور بالمدارس المصرية في عين شمس، كما التحق بعد ذلك بمدرسة الزراعة العليا، لكنه أصيب بمرض التيفود فانقطع عن دراسته.^[١]

لكنه قضى فترة انقطاعه بالمطالعة، والقراءة، والتفكير، إلى أن تم نقله خارج البلاد للعلاج، فأتيحت لهُ فرصة الدراسة في الآداب الأوروبية فدرس الأدب الفرنسي، والأدب الروسي، هذا إضافة إلى إطلاعه على الأدب العربي، واتبع شقيقه محمد تيمور في كتابة القصص على المذهب الواقعي.^[١]

استقبل إبداعه بإعجاب وتقدير من الأدباء، والنقاد، والجامعات في مختلف بلدان الوطن العربي، وصدرت له العديد من المجموعات القصصية منها: (الشيخ جمعة، عم متولي، سيد العبيط، حواء الخالدة، ابن جلا)، وتوفي محمود تيمور في عام 1973م في سويسرا.^[١]

غسان كنفاني

ولد غسان كنفاني في عكا عام 1936م، وعاش في يافا حتى عام 1948م، إلى أن أُجبر على ترك الوطن بسبب الحرب (النكبة الفلسطينية) واضطر للجوء إلى لبنان ثم سوريا، فعمل في دمشق والكويت وبعد ذلك في بيروت، ويعتبر غسان كنفاني من أشهر الكتّاب والصحافيين العرب فقد كانت الكلمة في رواياته لها صدى واسع لجيلٍ كامل.^[٢]

صدرت له العديد من الروايات أبرزها: (رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، العاشق، برقوق نيسان، عائد إلى حيفا)، وفي عام 1972م استشهد غسان كنفاني في بيروت مع ابنة أخته لميس في سيارة مفخخة من قِبل العملاء الإسرائليين.^[٢]

غادة السمان

ولدت غادة السمان في دمشق من العام 1942م، وكانت غادة تنتمي لعائلة شامية عريقة ومثققة، فوالدها هو أحمد السمان الذي كان وزيرًا للتعليم ورئيسًا للجامعة السورية، ودرست في المدرسة الفرنسية بدمشق في تخصص اللغة الفرنسية، وانتقلت بعد ذلك وأكملت دراستها في بيروت وحصلت منها على شهادة الماجستير من جامعة لندن.

حصلت غادة السمان على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، أما عن عملها فقد عملت في مجال الصحافة، وعندما لمع اسمها أطلقت مجموعتها القصصية التي تعرف باسم (لا بحر في بيروت).

كما عملت أيضًا في مجال التدريس، والكتابة، وقدّمت عدة برامج إذاعية في الكويت، ومن أهم أعمالها: (أعلنت عليك الحب، زمن الحب الآخر، ليل الغرباء، عيناك قدري، لا بحر في بيروت).

إدوار الخراط

ولد إدوار الخراط في الإسكندرية من العام 1926م، ونشأ بين أسرته في الإسكندرية التي أعطته المجال الحيوي والإنساني لبعض رواياته، والتحق إدوار الخراط للدراسة في جامعة الإسكندرية في كلية الحقوق عام 1946م وعلى إثر ذلك حصل منها على الإجازة.

عمل إدوار الخراط أعمالٍ متعددة فعمل مرةً مساعد الأمين العام لمنظمة تضامن الشعوب، وعمل نائب الأمين العام لاتحاد الكتّاب الإفريقين والآسيويين، وقد عرف إدوار الخراط في براعته بكتابته للقصة القصيرة، فابتعد فيها عن مذهب الواقعية، واهتم بخفايا النفس البشرية، ومن أهم أعمال إدوارد الخراط: (ترابها زعفران، يا بنات إسكندرية، صخور السماء، الزمن الآخر)، وتوفي إدوار الخراط بمستشفى القاهرة عام 2015م.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} إبراهيم خليل إبراهيم (28/8/2016)، "محمود تيمور "، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022. بتصرّف.
2. ^ ^{أ ب} غسان كنفاني، ما تبقى لكم، صفحة 4. بتصرّف.