محتويات
عبد الرحمن الكواكبي
وُلد عبد الرحمن الكواكبي في مدينة حلب في بلاد الشام عام 1848م الموافق 1265 هجرية، وأصبحَ فيما بعد أحد أهم رواد النهضة العربية، ومن الأوائل الذين أسّسوا لحركة الفكر القومي العربي، نشأ عبد الرحمن يتيم الأم؛ إذ لم يكد يصل سن العاشرة حتى توفيت أمّه، فما كان من والده إلى أن يعهد برعايته إلى خالته صفية بنت مسعود التي كانت تسكن مدينة أنطاكيا.[١]
فأقام معها بضع سنين ومن ثم عاد إلى مدينة حلب لدخول المدرسة فتعلّمَ اللغة التركية والفارسية ومبادئ الرياضيات على يد مدرسين عيّنهم والده لتدريسه، كما تعلّم العلوم الدينية والأدبية على يد والده وكان أحد المعلمين في الجامع الأموي آنذاك.[١]
بعد عودته إلى مدينة حلب، قرّر والده إرساله إلى مدرسة الشيخ طاهر الكلزي لتعلّم العلوم العربية، وحقيقة كان عبد الرحمن متقد الذكاء واسع المعرفة مهتما بتعلم مختلف العلوم وفي سنّ الثانية والعشرين أصبح مُحرّرًا غير رسمي في جريدة الفرات، وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدر باللغة العربية والتركية، ثم بعد ذلك أصبح مُحرّرًا رسميًّا لهذه الجريدة، ثم أنشأ جريدة أصبح يُحرّرها بنفسه عام 1878م أطلق عليها الشهباء، وهي أول جريدة عربية صدرت في حلب،[٢] وقد انشغل عبد الرحمن بأمرين مُهمّين هما:[٣]
- الأول: البحث في أسباب تأخُّر الأمم في العالم الإسلامي على وجه الخصوص، وقد أودع آراءه بشأن هذا الأمر في كتابه الشهير (جمعية أم القرى).
- الثاني: البحث في عوامل الاستبداد في حكم الدولة، لا سيما الدولة العثمانية وأودع آراءه في هذه القضية في كتابه ذائع الصيت (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد).
مصطفى صادق الرافعي
هو أبو السامي مصطفى صادق بن الشيخ عبد الرزاق الرافعي الفاروقي العمري الطرابلسي، وُلد في مدينة بهتيم في محافظة القليوبية في جمهورية مصر العربية بتاريخ الأول من رجب لعام 1298م الموافق لمنتصف يناير لعام 1881م، وكانت والدته تُدعى السيدة أسماء التي أصرّت على أن تكون ولادتها عندما كانت حاملًا به في بيت أبيها الشيخ أحمد الطوخي، وقد سمّاه والده صادق حتى اشتر بالصدق والأمانة ثم سُمّي بمصطفى صادق الرافعي.[٤]
لمع نجمه وهو ما يزال شابًّا في مجال الأدب والثقافة بشكل كبير، فكتب العديد المقالات الأدبية والكتب الأدبية التي ذاع صيتها في أرجاء العالم العربي التي كانت على النحو التالي:[٤]
- ديوان الرافعي: بعد أن أصدر الجزء الأول منه تلقّى الكثير من المدح والثناء من كبار الأدباء والمثقفين في مصر، ثم قام بوضع الجزء الثاني منه الذي تضمّن العديد من المقالات الأدبية.
- كتاب حديث القمر: وفيه وصف مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب مميّز جمع بين النثر والشعر.
- كتاب السحاب الأحمر: وفيه تحدّث عن فلسفة الكره وطيش الحب.
- كتاب أوراق الورد: تحدّث فيه عن حنين العاشق المهجور ومنية المتمني.
- كتاب تحت راية القرآن: جمع في هذا الكتاب كل ما كتب عن المعارك سابقا وحديثا ويعد من أفضل الكتب العربية في النقد ومحاربة الرأي بالرأي.
طه حسين
وُلد طه حسين في 14 نوفمبر عام 1889م في قرية تُعرف باسم "عزبة الكيلو" قرب مدينة مغاغة في محافظة المنيا بالصعيد الأوسط في جمهورية مصر العربية لعائلة كبيرة العدد فقيرة الحال، والده هو الشيخ حسين، وقد أصيب طه حسين منذ الصغر بالرمد فدعي حلاق الحي لمعالجته فعالجه بشكل خاطئ فأصيب بالعمى.[٥]
منذ صغره أحب الأدب والشعر وكان يهوى الاستماع إلى الأحاديث والقصص والأشعار بعد صلاة العشاء لأبيه وطائفة من أصحابه، وعند بلوغه سن التاسعة من العمر كان طه حسين قد أتم حفظ القرآن الكريم، كما ألمّ بالكثير من العلوم العربية.[٥]
سافر طه حسين إلى القاهرة طلبًا في المزيد من العلم وانتسب إلى الأزهر عام 1902م، ولكنّه رأى ما جعله يستاء من طريقة التدريس فأخذ يُهاجمه باستمرار وقد حصل على الدكتوراه في عام 1914م وبدأ نشاطه الأدبيّ عام 1920م من خلال كتابة المقالات في العديد من الصحف المصرية مثل مصر الفتاة والجريدة والعلم والهداية، كما كتب في جريدة السياسة اليومية، وتولى رئاستها أثناء غياب رئيس تحريرها محمد حسنين هيكل.[٥]
من أبرز كتبه: كتاب في الشعر الجاهلي: وهو الكتاب الذي أثار ضجّة كبيرة في الأوساط الثقافية المصرية وصلت إلى حد الاستجواب في مجلس النواب.[٥]
محمد حسين هيكل
وهو من الكتّاب المرموقين في مصر والعالم العربي، بدأ عمله صحفيًّا منتصف القرن العشرين، وما لبث أن لمع نجمه فكان أصغر رؤساء التحرير العرب الذين تولّوا رئاسة تحرير مجلة مرموقة آنذاك، ويعدّ أول مراسل عربيّ بالمعنى الحديث والغربي لهذه الكلمة؛ حيث أتيح له تغطية أحداث جسام مثل: الحرب الكورية وانقلاب مصدق في إيران، وقد صدر له أول كتاب وذاع صيته في ذلك الوقت وكان يحمل عنوان إيران فوق بركان.[٦]
تميّز محمد حسنيين هيكل بالكتابة في الشأن السياسي، وكان يمتلك قدرة عالية على التحليل فيما يتعلق بالعلاقات الدولية والاستراتيجية وكان على معرفة كبيرة بالتاريخ الغربي، وقد ذاع صيته بشكل واسعٍ عندما تولّى رئاسة جريدة الأهرام بعد قيام ثورة يوليو في مصر وأصبح مقاله الأسبوعي "بصراحة" من أشهر المقالات في العالم العربي بأكمله، خاصة بعد أن قامت إذاعة صوت العرب بإذاعته في اليوم نفسه لجمهور كبير امتد من المحيط إلى الخليج.[٦]
عباس محمود العقاد
وُلد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان بتاريخ 28 يونيو عام 1889م والتحق بالمدراس المختلفة لتعلّم القراءة والكتابة، وكان مُحبًّا لها شغوفًا بالعلم والمعرفة، أكمل تعليمه ثم التحق للعمل بالوظائف الحكوميّة التي يبدو أنها لم ترقَ له، فقرّر الاستقالة منها وبدأ مشواره الأدبيّ والكتابيّ في الصحف.[٧]
بدأ العقاد في الكتابة في الصحف مبكّرًا؛ حيث قام بالكتابة في الجريدة التي أشرف على تحريرها أحمد لطفي السيد، كتب في صحيفة الظاهر والمؤيد واللواء والدستور، وكان العقاد من الكتاب الأوائل الذين هاجموا أعداء الأمة بكتاباتهم ومقالاتهم، خاصة أثناء حكومة مصطفى النحاس والتي على إثرها تعرّض العقاد للسجن عام 1930م.[٧]
محمد البشير الإبراهيمي
محمد البشير بن محمد الإبراهيمي ولد في 14 شوال لعام 1306 هجرية الموافق 13 يونيو لعام 1889م td قرية رأس الوادي في الجزائر، لعائلة ذائعة الصيت في العلم والأدب والدين، ومن هنا كانت نشأة العلامة والمفكر محمد البشير الإبراهيمي؛ إذ نشأ معتزًّا بأصول عائلته العربية عاشقًا للغة العربية ولعلوم القرآن والشريعة الإسلامية وفي سن الثامنة كان قد حفظ ألفية ابن مالك وتخليص المفتاح؛ حيث كان يتمتع بقدر عالية على حفظ الكثير من الأشعار عن ظهر قلب ولديه ذاكرة ممتازة.[٨]
في سن الرابعة عشرة تولّى التدريس نيابة عن عمه؛ حيث أجاز له لما رآه من قدرة عالية وتمكُّن من الكثير من علوم اللغة والدين، وبسبب الاحتلال الفرنسي للجزائر والتضييق الذي كان يمارسه على العلماء والمفكرين، قرر الرحيل إلى المدينة المنورة طلبًا لمزيد من العلم، فكان له ذلك ودرس فيها على يد كبار العلماء مختلف علوم التفسير والحديث والفقه والتراجم وأنساب العرب.[٨]
ولكن في عام 1916م أرغم على مغادرتها من قبل الدولة العثمانية باتجاه بلاد الشام، عمل هنالك في التدريس وكتابة المقالات وشارك في النشاط السياسي وأبدى الكثير من المواقف الرافضة في مقالاته لنقيب الأشراف جمال باشا، غادر دمشق باتجاه الجزائر عام 1920م.[٨]
أحمد حسن الزيات
ولد أحمد حسن الزيات في 2 أبريل عام 1885م في كفر دميرة بمركز طلخا في الدقهلية في جمهورية مصر العربية، لأسرة قروية متوسطة الحال دخل الكتاب وهو بعمر الخامسة، وبدأ بحفظ القرآن الكريم حتى سن الحادية عشرة ومن ثم أرسله والده إلى معلم آخر في القرية لدراسة القراءات السبعة للقرآن الكريم، بعد بلوغه سن الثالثة غادر إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف لدراسة الأدب والعلوم العربية.[٩]
درس هنالك على يد كبار العلماء أمثال المرصفي والشنيقيطي، وتعلّم اللغة الفرنسية وحصل على إجازة الليسانس عام 1912م من الجامعة المصرية، ومن ثم انتقل للتدريس في المدارس الثانوية.[٩]
ترأس قسم اللغة العربية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأثناء ذلك درس الحقوق الفرنسية وحصل على الليسانس من كلية الحقوق في باريس، ثم سافر للعراق للتدريس عام 1925م، وبعد عودته أسّس مجلة الرسالة التي تولّى رئاسة تحريرها لمدة عشرين عامًا؛ حيث كان يكتب فيها الكثير من المقالات، كما ترك العديد من الكتب المطبوعة مثل: تاريخ الأدب العربي وفي أصول الأدب ودفاع عن البلاغة، وكذلك الكثير من الكتب المترجمة.[٩]
أحمد أمين
وُلد أحمد أمين في الأول من أكتوبر عام 1886م في حي بولاق من أحياء العاصمة المصرية القاهرة بعد أن هاجر والده وعمه بلدتهم المسماة بسمخراط في محافظة البحيرة اللذان كانا يعملان في زراعة الأرض بسبب نظام السخرة الذي كان سائدًا في ذلك الوقت، ويعدّ أحمد أمين أحد قادة حركة التنوير الإسلامية، واشتهر بكتاباته في الأدب.[١٠]
بعد وصول العائلة إلى العاصمة عمل الأب بجدّ لإكمال دراسته في الأزهر، وهو الأمر الذي تأثّر به كثيرًا في بداية حياته، فالتحقَ بالمدرسة الابتدائية ثم التحق للدراسة في الأزهر الشريف على غرار ما فعل والده، درس العلوم الإسلامية كالخطابة والأدب والتاريخ والفقه، بالإضافة إلى العلوم الحديثة مثل: الجغرافيا والعلوم والحساب والهندسة.[١٠]
بعد الانتهاء من دراسته كوّن مع بعض المثقفين مجموعة فكرية تهدف إلى دراسة الجوانب العلمية والثقافية المختلفة للمجتمع المصري، وقد كان مسؤولًا عن لجنة التأليف والترجمة والنشر؛ حيث نشرت العديد من الأعمال المهمّة في الفلسفة والأدب، وشكّلت علامة بارزة في حياة المجتمع المصري خلال القرن العشرين، في عام 1948م حصل أحمد أمين على درجة الدكتوراه الفخرية من كلية الآداب، وفي العام نفسه حصل على جائزة فؤاد الأول بسبب عمله الأدبي "ظهر الإسلام" وهو عمل ذاع صيته وانتشر بشكل كبير.[١٠]
المنفلوطي
هو مصطفى بن محمد لطفي بن محمد حسن المنفلوطي المشهور بمصطفى لطفي المنفلوطي، وُلد في مدينة منفلوط، وهي إحدى مدن محافظة أسيوط في صعيد مصرن وكان مولده بتاريخ 10 ذي الحجة عام 1293 هجرية الموافق 30 ديسمبر لعام 1874م لأسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم.[١١]
وكان قد تلقّى دروسه الأولى في مكتب الشيخ جلال الدين السيوطي، وأرسله والده عند بلوغه الحادية عشر إلى الأزهر الشريف لحفظ القرآن، وتلقى هناك الكثير من العلوم والمعارف على يد كبار العلم واللغة والأدب ومكث فيه مدة عشر سنوات.[١١]
تولّى المنفلوطي العديد من الوظائف الحكومية بدأ من عام 1909م فعمل في وزارة المعارف والعدل، وشغل منصبًا في أمانة مجلس النواب، وقد نشر مقالاته الأدبية عام 1897م في بعض الصحف المشهورة في ذلك الوقت مثل الصاعقة والمؤيد، وبدأت شهرته تزداد بسبب تلك المقالات التي كانت تهدف إلى الإصلاح واستخدم فيها المنفلوطي أسلوبًا أدبيًّا متميزًا وموهبة عالية، وهو ما عرف عنه؛ إذ يصفه الكثيرون من الأدباء والنقاد بأنه صاحب الأسلوب السهل الممتنع، ترك العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة ومن بينها:[١١]
- كتاب النظرات: وهو كتاب يقع في ثلاثة أجزاء، ضمّ المقالات الأدبية والاجتماعية والنقدية والسياسية والإسلاميات والشعر والرثاء ومجموعة من القصص القصيرة المنقولة أو الموضوعة وجميعها كانت قد نشرت في جريدة المؤيد وفي صحف أخرى.
- كتاب مختارات المنفلوطي 1971م: وهو كتاب عبارة عن مجموعة ممّا نظمه العرب في الماضي والحاضر حيث جمعها بنفسه لتهذيب الناشئة وتقويم لسان طلبة المدرسة وطبع منها الجزء الأول فقط.
علي الطنطاوي
نشأ في أسرة علمية جده كان هو الشيخ أحمد الطنطاوي من العلماء، أمّا والده الشيخ مصطفى الطنطاوي فهو من العلماء البارزين في بلاد الشام، وقد عهدت إليه أمانة الفتوى والشيخ علي الطنطاوي، درس في النظامية في الشام، ثم غادرها إلى مصر لطلب العلم، وما لبث أن عاد إلى الشام والتحق بكلية الحقوق، وعمل مستشارًا في محكمة النقض العليا وقد حفظ المئات من قصائد الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي، كما قرأ الكثير من كتب الأدب والتاريخ وعلوم الدين والثقافة.[١٢]
شارك الشيخ علي الطنطاوي في مقاومة الاحتلال الفرنسي في سوريا من خلال المقالات والخطب حتى أصابه الكثير من الأذى والاعتقال، نشر أول مقالة له عام 1929م، وكان عمره حينها سبعة عشر عامًا فقط، ثم بدأ عمله في الصحافة فكتب الكثير من المقالات في الصحف مثل: الفتح والزهراء وفتى العرب والأيام ومجلة الرسالة والمسلمين والأيام والنصر، وخلال وجوده في المملكة العربية السعودية كتب في مجلة الحج وجريدة المدينة.[١٢]
الخلاصة
يمتدّ تقليد الأدب العربي -لا سيما فن المقالة- إلى سنوات طويلة من التاريخ؛ إذ يعدّ الوسيلة الأساسية التي استخدمت للتعبير عن الكثير من الأفكار وتجديد الفكر البشري، وإلهام الشعوب والمجتمعات لإحداث التغيير، واستخدمت في كثير من الأحيان لمقارعة المحتل واستنهاض الهمم لمحاربته، وممّا لا شك فقد أتت ثمارها في العديد من المجتمعات العربية، وكانت لها وقع كبير في نفس القارئ العربي.
المراجع
- ^ أ ب عباس محمود العقاد ، عبد الرحمن الكواكبي، صفحة 39-41. بتصرّف.
- ↑ سامي الدهان، عبد الرحمن الكواكبي، مصر:دار المعارف، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ سامي الدهان، عبد الرحمن الكواكبي، صفحة 61. بتصرّف.
- ^ أ ب مصطفى نعمان حسين الحيدري ، الأمام مصطفى صادق الرافعي، بغداد:مطبعة دار البصري، صفحة 209- 210. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث محمد السنوفي، تطور النقد المنهجي عند طه حسين، صفحة 8- 9. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد المنعم سعيد حرب الخليج والفكر العربي دراسة نقدية لكتاب الاستاذ محمد حسنيين هيكل، القاهرة:دار الشروق ، صفحة 10. بتصرّف.
- ^ أ ب إيمان محمد عبد الفتاح الشماع ، السيرة الذاتية في الأدب المصري المعاصر، صفحة 20. بتصرّف.
- ^ أ ب ت بشير فايد ، قضايا العرب المسلمين في أثار الشيخ البشير الإبراهيمي والأمير شكيب أرسلان، صفحة 116، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب ت عبد الرحمن حسن قائد ، ذكرى عهود إشلاء سيرة ذاتية للأديب أحمد حسن الزيات، صفحة 17. بتصرّف.
- ^ أ ب ت أحمد أمين ، حياتي، القاهرة:مؤسسة هنداوي، صفحة 15. بتصرّف.
- ^ أ ب ت بعض الأبعاد النفسية في أدب المنفلوطي وفقا لبعض مدارس علم النفس، صفحة 7. بتصرّف.
- ^ أ ب وضاح بن هادي ، قراءة في مكتبة أديب الفقهاء الشيخ علي الطنطاوي، صفحة 4. بتصرّف.