أشهر كتب التفسير بالرأي

كتابة:
أشهر كتب التفسير بالرأي

أشهر كتب التفسير بالرأي

سنذكر أشهر كتب التفسير بالرأي فيما يأتي:[١]

  • تفسير الزمخشري" الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل"

يعد الزمخشري (المتوفى سنة 538) من علماء الحنفية، برع باللغة العربية، والبلاغة، والتفسير، وعدد أجزاء كتابه 4 أجزاء، ونشر في دار الكتاب العربي في بيروت.

  • "مفاتيح الغيب" فخر الدين الرازي

وهو من العلماء الذين برعوا في العلوم المستندة إلى العقل، والنقل، وجمعهما في كتابه، واهتم الرازي بذكر المناسبات بين السور، إلّا أنّه توفي قبل أن ينهيه، فأكمله شهاب الدين، وأيضا مات قبل أن يكمله، فأكمله نجم الدين القمولي.

  • "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" النسفي

يعد من أسهل كتب التفسير وأيسرها، وتضمن وجوه الإعراب والقراءات.

  • "البحر المحيط" لأبي حيان

برع أبو حيان (المتوفى سنة 745) باللغة العربية، واهتم بها بجانب كبير من كتابه، لدرجة أن القارئ يظنه كتاباً نحو لا كتاب تفسير، ونشر في دار الفكر في بيروت، وكتابه عبارة عن ثمانية مجلدات.

  • "لباب التأويل في معاني التنزيل" الخازن،

(المتوفى سنة 741)، سعى بأن يكون كتابه غير طويل حتى لا يجلب الملل للقارئ، ولا أن يكون قصيراً فلا يعطي للتفسير حقه.

  • "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" البيضاوي

جمع البيضاوي (المتوفى سنة 685) بين التفسير والتأويل، وكان يختتم كل سورة بالحديث عن فضلها.

  • "تفسير الجلالين" جلال الدين السيوطي

جلال الدين المحلي، وقد بدأ جلال الدين المحلي بالتفسير أولًا ففسر من الكهف إلى النّاس، إلّا أنّه توفي قبل أن يكمله (سنة 864)، فأكمله جلال الدين السيوطي، ففسر من سورة البقرة إلى الإسراء، وهو من أعظم التفاسير، وأكثرها نفعاً وانتشاراً.

تعريف التفسير بالرأي

التفسير بالرأي هو تفسير القرآن بالاعتماد على الاجتهاد، إلّا أنه يجب اتباع قواعد معينة، فلا يجوز التفسير بالاعتماد على الهوى والضلال، وإنّما على المفسر العلم بقواعد اللغة العربية، والشريعة؛ كالعلم بأصول الفقه، والقواعد الفقهية، والتفسير بالرأي جائز ضمن الشروط المذكورة، وذلك لدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: (اللَّهُمِّ فَقِّهْهُ في الدِّينِ، وعلِّمْهُ التَّأويلَ).[٢][٣]

حكم التفسير بالرأي

لا شك أنّه لا يجوز التفسير بالرأي الذي يعتمد على الاجتهاد فقط من غير الالتزام بشروطه؛ فهذا من ضمن التكلم بما لا يعلم، قال -تعالى-:(وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ)،[٤] وقول أبي بكر الصديق: "أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم"، أمّا التفسير الذي يستند إلى أسس صحيحة؛ كمعرفة قوانين اللغة، والشريعة، خالٍ من الجهل والهوى، فهو تفسير جائزٌ شرعاً، قال -تعالى-:(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَاب).[٥][٦]

منهج التفسير بالرأي

سنذكر منهج التفسير بالرأي فيما يأتي:[٧]

  • يبدأ المفسر في تفسيره أولاً من القرآن، فإن لم يجد فالسنة النبوية، فإن لم يجد يبحث في تفسير الصحابة.
  • إذا لم يجد لجأ إلى الاجتهاد؛ بالنظر إلى مفردات اللغة العربية، مع مراعاة العلم بأصول الفقه، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول.

المراجع

  1. مناع القطان، مباحث في علوم القرآن، صفحة 378-381. بتصرّف.
  2. رواه الألباني، في شرح الطحاوية، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:214، صحيح.
  3. محمد عبد العظيم الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، صفحة 49-51. بتصرّف.
  4. سورة الإسراء، آية:36
  5. سورة ص، آية:29
  6. السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، صفحة 210. بتصرّف.
  7. محمد عبد العظيم الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، صفحة 59-60. بتصرّف.
4336 مشاهدة
للأعلى للسفل
×