أشهر لوحات إدفارد مونك

كتابة:
أشهر لوحات إدفارد مونك

أشهر لوحات إدفارد مونك

إدفارد مونك هو فنان نرويجي ولد في 12 ديسمبر 1863 في النرويج، حيث كان يعتمد في رسم لوحاته على رمزية الموضوعات النفسية في أواخر القرن 19، وقد كان للوحاته وفنه تأثير كبير على اللغة التعبيرية الألمانية في أواخر القرن العشرين،[١]حيث إنه قدم مجموعة كبيراً من اللوحات الفنية المميزة التي كانت سببًا في شهرته حتى يومنا هذا، ومن أشهر لوحات إدفارد مونك:

لوحة الطفل المريض (1885)

لوحة الطفل المريض من أول اللوحات الفنية التي أنجزها إدفارد مونك تكريمًا لوفاة أخيه، وركزت اللوحة على الفناء، والحزن، والكرب، والجنون، وهواجس العقل المنكسر، والتي تصور مراهقة مريضة مع سيدة في حالة حداد بجانبه التي يخيم عليها ملامح الحزن والعجز، واللوحة موجودة في معرض تيت في لندن.[٢]

لوحة ليلة في سانت كلاود (1890)

قام إدفارد مونك برسم لوحة ليلة في سانت كلاود أثناء إقامته في فرنسا برعاية منحة فنان من الحكومة النرويجية، وذلك بعد انتشار وباء الكوليرا في فرنسا، ورسمها لتخليد ذكرى والده التي توفي في العام السابق، وتوجد اللوحة حاليًا في المعرض الوطني في أوسلو.[٢]

لوحة الموت في المرض (1893)

يصور إدفارد مونك في هذه اللوحة نفسه وأسرته كاملة؛ حيث يظهر في اللوحة أخته التي توفيت وهو صغير تجلس على كرسي طويل بجوار السرير، وتكون غير مرئية تقريبًا، مع أفراد عائلته الآخرين وكل منهم يعكس مشاعر مختلفة عن الآخر، مع العديد من الأفراد الذين يرتدون ملابس زرقاء رمادية منتشرين عبر اللوحة، وتوجد اللوحة في متحف مونك في أوسلو.[٢]

لوحة مادونا (1894)

يصور إدفارد مونك في لوحة مادونا مريم العذراء بطريقة تتحدى جميع التصورات التاريخية لها من عصر النهضة، وقد أظهرت اللوحة تصويرًا من وجهة نظر أخرى لمريم العذراء، وتوجد لوحة مادونا في المتحف الوطني في أوسلو.[٣]

لوحة البلوغ (1894)

يظهر في لوحة البلوغ فتاة مراهقة تُحدق في الفراغ، وتبدو كأنها تشعر بالخجل، وتصور لوحة البلوغ الحزن والقلق التي قد يُصاب بها الشخص في سن المراهقة، والاكتئاب والعزلة التي يشعر بها، وتتميز لوحة البلوغ بالرمزية الكبيرة التي بها، وتوجد لوحة البلوغ في المتحف الوطني في أوسلو.[٣]

لوحة الحرث الربيعي (1918)

لوحة الحرث الربيعي رسمها إدفارد مونك بعد أن انتقل للعيش في الريف في وطنه، والتي يظهر بها مزارع، والحيوانات، والمناظر الطبيعية، وتُعتبر لوحة الحرث الربيعي الاتجاه الجديد الذي اتخذه إدفارد في حياته احتفالًا بالحياة والعمل بدلًا من القلق والخسارة، وتوجد في متحف مونك في أوسلو.[٣]

ما هي أشهر لوحة إدفارد مونك؟

أشهر أعمال إدفارد مونك هي لوحة الصرخة (1893)، وربما تكون أشهر لوحة في تاريخ الفن الغربي بعد لوحة الموناليزا، وتصور اللوحة شخص غامض بملامح غريبة يصرخ، وتتميز بأن إدفارد استخدم بها أقل الأشكال قدرة مع تحقيق أكبر عاطفة وتأثير، وتُحفظ اللوحة في المعرض الوطني في أوسلو.[٢]

ما الذي يميز لوحات إدفارد مونك؟

تتميز لوحات إدفارد مونك بالأولوان الشديدة وشبه التجريدية، والموضوعات الغامضة التي تدور حول كل لوحة مع رمزياتها، والتي تؤثر بشكل كبير على عواطف ونفسية المُشاهد.[٣]

المراجع

  1. Gray F. Watson (8/12/2021), "Edvard Munch", britannica, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Edvard Munch Paintings – Looking at Edvard Munch’s Most Famous Works", art in context, 3/10/2021, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Edvard Munch", theart story, Retrieved 6/1/2022. Edited.
6130 مشاهدة
للأعلى للسفل
×