محتويات
أشهر مؤلفات ابن حجر العسقلاني
ألَّف الإمام ابن حجر العسقلاني الكثير من المؤلفات، وقد وصل عددها إلى أكثر من مائةٍ وخمسين مُؤَلَّفاً، ومن أشهرها:[١][٢]
- فتح الباري شرح صحيح البخاري: وهو من أعظم كتب شروح الأحاديث النبوية، وأجمعها في شرح صحيح البخاري، أخذ في جمعه وتأليفه وتنقيحه خمساً وعشرين سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطًا فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، مع العناية الواضحة بضبط صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق بينها.[٣]
- تهذيب التهذيب: يتخصص محتوى الكتاب فيما يُعرف بعلم رجال الحديث الشريف، وهو أحد فروع علم الحديث، يذكر أسماء رواة الحديث وكل ما تعلّق بهم، وهو في مجمله ملّخص لكتاب (الكمال في أسماء الرجال) للحافظ الحنبلي.[٤]
- الإصابة في تمييز الصحابة: من أكبر الكتب التي جمعت تراجم الصحابة، وضمَّ في كتابه التراجم التي جمعها المؤلفون من قبله، حيث ميّز فيه بين الصحابة: من صحّت صحبته للرسول -صلى الله عليه وسلّم- ومن لم تصح.[٥]
- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: كتاب يبحث في علم التراجم، جمع فيه المؤلف من كان في المائة الثامنة من الهجرة النبويّة من سنة 701 إلى سنة 800هـ من العلماء والأعيان والملوك والوزراء والكتّاب والشعراء، وألّفه في ستة أجزاء.[٦]
- نخبة الفكر في مصطلح أهل الفكر وشرحها: يُعد هذا الكتاب من أنفع كتب علم مصطلح الحديث، وعمدةً للدارسين فيه، وكان مراد المؤلف في الكتاب هو تلخيص المهم في هذا الفن، لذلك جاء الكتاب صغير الحجم وجيز اللفظ قليل العبارة.[٧]
- العجاب في بيان الأسباب: يتحدّث الكتاب عن أسباب نزول آيات القرآن الكريم، مع التعليق عليها، إلى جانب التعليق على المتون والأسانيد المذكورة فيه.[٨]
من هو ابن حجر العسقلاني؟
هو الإمام الفقيه الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر، الكناني الشافعي المصري العسقلاني الأصل، نسبة إلى عسقلان، وهي مدينة تقع بساحل الشام في فلسطين، ويُلقب بعدّة ألقاب منها: شيخ الإسلام، أمير المؤمنين في الحديث، وشهاب الدين، ويُكنّى: أبا الفضل، وهو أحد العلماء الذين برزوا في عصر المماليك، وِلد العسقلاني سنة 773هـ في القاهرة، أتمَّ حفظ القرآن في سنته التاسعة، وحفظ مجموعة من المتون، ثم تدّرج في طلب العلم، فاهتم أولاً بالأدب ثم التاريخ وأخيرًا علم الحديث، عُرف بأسلوبه الرصين وقدرته في تلخيص المعلومات ونقدها، توفي سنة 852هـ.[٩]
ثناء العلماء على ابن حجر العسقلاني
أثنى على الحافظ ابن حجر شيوخه، وتلامذته، والأقران من المعاصرين له، وأئمةٌ كُثر من بعده، فذكره ابن قاضي شهبة بأنه: "بقية العلماء الأعلام، وصاحب المصنفات التي سارت بها الركبان، إمام زمانه، وحافظ وقت أوانه، وعنده من الذكاء والفطنة وصفاء القريحة ما تحيّر به الأمصار"، وقال البقاعي في مدحه: "شيخ الإسلام، وطراز الأنام، عَلَم الأئمة الأعلام، حافظ العصر وأستاذ الدهر، سلطان العلماء، ملك الفقهاء"، وذكره الحافظ السيوطي فقال: "شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، بل حافظ الدنيا مطلقًا".[١٠]
المراجع
- ↑ د. جمال بن فرحان الريمي، "الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله (773 - 852 هـ)"، الألوكة. بتصرّف.
- ↑ "كتب ابن حجر العسقلاني "، المكتبة الشاملة . بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين ، أرشيف منتى الألوكة. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، العجاب في بيان الأسباب، صفحة 113. بتصرّف.
- ↑ الزركلي ، كتاب الأعلام، صفحة 178-179. بتصرّف.
- ↑ "خاتمة الحفاظ.. الحافظ ابن حجر العسقلاني المصري"، إسلام ويب. بتصرّف.
