أصوات البطن أهم المعلومات

كتابة:
أصوات البطن أهم المعلومات

قد تسمع صوت صادر من معدتك بعد أو قبل تناول الطعام، فهل يعتبر هذا الصوت طبيعيًا؟ أم هناك أسباب مرضية تؤدي إلى حدوثه؟

غالبًا تكون الأصوات التي تنتج في الأمعاء طبيعية ولا تشير لوجود أي خلل في الجسم. ولكن إذا تكررت فقد تدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي.

أعراض أصوات البطن

تكون أصوات البطن على شكل غرغرة أو قرقرة، ولا تشير وحدها إلى وجود مشكلة تستدعي القلق.

ولكن قد تشير لوجود مشكلة صحية في حال رافقها أعراض أخرى مثل:

  • الغازات الزائدة.
  • الحمى.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال المتكرر.
  • الإمساك.
  • ظهور براز في الدم.
  • حرقة لا تستجيب للعلاجات.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • الشعور بالإمتلاء.

أسباب أصوات البطن

من المرجح أن تكون أصوات البطن مرتبطة بعملية الهضم الطبيعية من حركة الطعام والسوائل والعصارة الهضمية والهواء في الأمعاء. 

هناك عدة أسباب طبيعية تؤدي إلى ظهور أصوات البطن مثل:

  1. عملية التمعج: هي العملية المسؤولة بشكل عام عن أصوات البطن بعد تناول الطعام، وذلك لإن جدران الأمعاء تنكمش لتضغط على الطعام حتى يتم هضمه.
  2. الجوع: يمكن أن يسبب الجوع أصواتًا في البطن، حيث تقوم المواد في الدماغ بتفعيل الرغبة في تناول الطعام ثم ترسل إشارات إلى الأمعاء والمعدة وتتقلص عضلات الجهاز الهضمي لتسبب الصوت.
  3. الإسهال: غالبًا ما تشير أصوات الأمعاء إلى أن نشاطها قد ازداد بسبب وجود الإسهال.

أما في حال خروج أصوات البطن بشكل مفرط، فيرتبط ب:

  • القرحة.
  • حساسية الطعام.
  • العدوى التي تؤدي إلى الإلتهاب أو الإسهال.
  • استخدام ملينات.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.
  • مرض التهاب الأمعاء وخاصة مرض كرون.

أما أصوات البطن شديدة النشاط، قليلة النشاط أو المفقودة ترتبط بحدوث:

  • الصدمة.
  • عدوى داخل الجهاز الهضمي.
  • فتق في عضلات جدار البطن.
  • تجلط الدم أو انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء.
  • مستويات غير طبيعية من البوتاسيوم والكالسيوم في الدم.
  • الأورام.
  • انسداد الأمعاء.
  • تباطؤ مؤقت في حركة الأمعاء.

علاج أصوات البطن

يعتمد العلاج على مسبب أصوات البطن، ففي حال ظهور أعراض مثل النزيف أو تلف الأمعاء أو الإنسداد الحاد، يفضل طلب عناية طبية على الفور لوضع أنبوب من خلال الفم أو الأنف إلى المعدة أو الأمعاء لإفراغها ثم القيام بالإجراء المناسب.

حيث تكون بعض المضاعفات مهددة للحياة في حالات نادرة، وإذا تُركت دون علاج مثل الإنسداد المعوي الذي يؤدي إلى موت الأنسجة بالتالي قطع إمدادات الدم عن جزء من الأمعاء.

أما الأدوية فهي متوفرة لبعض الأمراض المعدية المعوية مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي. ويحتاج من لديهم عدوى أو إصابة خطيرة في الأمعاء لتدخل جراحي.

ينصح ببعض الممارسات مثل:

  1. الحد من تناول المشروبات الغازية والحبوب الكاملة وبعض الخضروات مثل الملفوف والبروكلي والفاصولياء.
  2. تجنب منتجات الألبان عند المصابين بعدم تحمل اللاكتوز.
  3. تجنب تناول الطعام بسرعة كبيرة أو من خلال قشة الشرب أو مضغ العلكة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الهواء في الجهاز الهضمي.
11095 مشاهدة
للأعلى للسفل
×