أضرار أشعة الصبغة

كتابة:

أشعة الصبغة

هي أشعة سينية تُستخدم في تقييم الخصوبة عند الإناث، وتجرى في العيادات الخارجية للأطباء وليس شرطًا في المشافي، ولا يستغرق وقت الفحص بالأشعّة أكثر من نصف ساعة، ويعتمد الفحص على وضع صبغة قائمة على اليود في عنق الرحم ومن ثم أخذ الأشعّة السّينية للرحم، وهذه الأشعة تساعد في تقييم شكل الرحم، ومعرفة إذا كانت قناة فالوب مسدودم أو لا، ويُلجَأ إلى هذا الفحص عندما تعاني المراة من مشاكل في الحمل، أو قد عُرّضت لأكثر من إجهاض. ويُعمَل فحص الأشعة بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل بدء الإباضة؛ لتفادي احتمال أن تكون المرأة حاملًا، أي بين اليومين العاشر والثاني عشر من الدورة الشهرية، ولا يحتاج الفحص إلى أي تخدير؛ إذ يجرى خلال استيقاظ المرأة ومن دون الحاجة إلى الصيام قبل الفحص بيوم أو حتى ساعات، وبعد الفحص تحتاج المرأة إلى أخذ المضادات الحيوية لتفادي خطر التعرّض للعدوى.[١]


أضرار أشعة الصبغة

تُعدّ أشعة الصبغة آمنة وليست لها أي أضرار، لكن كأي فحص قد يتعرّض بعضهم لأضرار بعد الفحص، وفي ما يلي بعض المخاطر التي يُعرّض لها بعد إجراء الفحص وبنسبة قليلة جدَا:[٢]

  • رد فعل تحسسي من الجسم تجاه الصبغة.
  • إصابة قناة فالوب خلال الفحص.
  • إصابة بطانة الرحم.
  • إصابة في الرحم؛ كثقب الرحم خلال الفحص، وهي حالة نادرة.
  • الشعور بتقلصات شبيهة بتقلصات الحيض.
  • نزول إفرازات مهبل.
  • نزيف مهبل خفيف.
  • الشعور بـالغثيان والدوخة.
  • الإصابة بالعدوى، التي لها أعراض خاصة، وهي:
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • آلام كبيرة في الرحم مع تشنجات.
  • خروج رائحة كريهة لإفرازات المهبل.
  • التقيؤ، والغثيان.
  • الإغماء في بعض الحالات.


كيفية إجراء فحص أشعة الصبغة

قبل البدء بالفحص يعطي الطبيب المريضة مسكنًا للآلام وليس مخدرًا، وبعض الحالات يعطيها مضادًا حيويًا قبل الفحص، وأغلب الحالات تعود لحياتها الطبيعية فور انتهاء الفحص وتعود بمفردها للمنزل، ويجرى الفحص خلال المدة المحصورة بين انتهاء الدورة الشهرية وقبل الإباضة؛ لضمان عدم وجود حمل، وخلال الفحص يُوضع وسط تباين في الرحم وقنوات فالوب، وهذا الوسط هو الذي يحتوي على الصبغة، وخلال الفحص بالأشعة السينية تظهر الصبغة لتعكس هياكل الجسم، وتحدد حجمَي الرحم وقنوات فالوب وشكلهما، وخلال الأشعة تُرى الطريقة التي تتحرك بها الصبغة داخل الرحم. وفي ما يلي خطوات إجراء الفحص:[٣]

  • تستلقي المرأة على ظهرها، وتضع قدميها في وضعية الفحص تمامًا كوضعية فحص الحوض.
  • يُدخل الطبيب منظارًا من خلال المهبل، ويُنظّف عنق الرحم.
  • يحقن الطبيب نهاية عنق الرحم مادة تخفف الألم، حتى لا تشعر المرأة بأي ضيق أو ألم.
  • يحقن الطبيب الصبغة في الرحم بإحدى الطريقتين التاليتين:
  • تثبيت عنق الرحم من خلال إمساكها بأداة خاصة ومن ثم إدخال أداة تُعرَف باسم القنية في عنق الرحم، ومنها توضع الصبغة.
  • تمرير أنبوب بلاستيكي رفيع في فتحة عنق الرحم، ويحتوي هذا الأنبوب في نهايته على بالون صغير يجرى من خلال وضع الصبغة في الرحم.
  • عمل صور أشعة سينية للرحم مع بقاء القنية أو الأنبوب البلاستيكي في عنق الرحم.
  • بعد الانتهاء من التصوير تُزال القنية أو الأنبوب.
  • الاطلاع على الصور، وتقييم الحالة، ووصف العلاج المناسب.


المراجع

  1. Rachel Gurevich , "What to Expect During an HSG Exam"، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  2. Janelle Martel, "Hysterosalpingography"، www.healthline.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  3. "Hysterosalpingography", www.acog.org, Retrieved 24-7-2019. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×