التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية
التصوير باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية ذات التردد العالي الذي لا يستطيع الإنسان سماعه، حيث أن أعلى تردد يمكن أن تسمعه الأذن البشرية هو حوالي 20 ألف دورة في الثانية -20000 هرتز-[١]، ويستخدم لتصوير الأنسجة الرخوة مثل الجهاز التناسلي الأنثوي والذكري، ويعرف بأنه تقنية طبية غير جراحية، تستخدم في التشخيص أو العلاج، وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الأشعة فوق الصوتية لا يتطلب جرح المريض أو إدخال أجسام غريبة من أجل استخدام هذه التقنية، إضافة إلى أنها ليست صورًا ثابتة، أي أنه يمكن تصوير ما يحدث داخل الجسم والحصول على صور ثلاثية الأبعاد مثل الأفلام على عكس التصوير بالأشعة السينية الذي ينتج صورة ثابتة[٢]، وهذا المقال سيتحدث عن أضرار أشعة الموجات فوق الصوتية للحامل.
فوائد وأضرار أشعة الموجات فوق الصوتية للحامل
يتيح التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية للحامل القدرة على تقييم تطور الطفل وتحديد جنس المولود وأي تشوهات إضافة للقدرة على قياس عنق الرحم والمبيض[٣]، حيث تظهر صورة للطفل الذي لم يولد بعد بواسطة الموجات فوق الصوتية، وتسمى هذه الصورة باسم سونوجرام، حيث سونو تعني صوت ورام تعني تسجيل[٢]، أما بالنسبة لفوائد وأضرار أشعة الموجات فوق الصوتية للحامل، فإن فوائد هذه الأشعة للحامل تكمن في أنه يمكن من خلالها متابعة ما يأتي:[٤]
- في الأشهر الثلاث الأولى: يمكن تأكيد الحمل، تخطيط القلب ومتابعة نبضات قلب الجنين، الكشف عن الحمل المتعدد، فحص النمو غير الطبيعي للجنين ،الكشف على الأعضاء التناسلية للجنين وتحديد جنسه.
- في الثلث الثاني والثالث للحمل:يتم إجراء الموجات فوق الصوتية عادة من أجل تقييم ومتابعة نمو الطفل وموضعه وحجمه، وهي أيضًا فترة حاسمة لتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات خلقية.
ومع هذا قد يبرز السؤال: "ما هي أضرار أشعة الموجات فوق الصوتية للحامل؟"، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن الفحص بأشعة الموجات فوق الصوتية يسبب أي ضرر، فقد تم استخدامها لفحص ومتابعة الحمل لعقود دون أن يبرز أي تأثيرات سلبية، ووفقًا لدراسة جديدة أكدت أن إجراء فحوصات متكررة بالموجات فوق الصوتية لا يسبب أي ضرر للطفل وللأم[٤]، ويتم التصوير بكل سهولة حيث يتكون جهاز التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية من جهاز محمول باليد ينتج موجات فوق الصوتية وتكون أعلى من مدى السمع البشري، ويتم استخدام هذا الجهاز للمسح على البطن مع مراعاة اضافة سائل هلامي بهدف الحفاظ على اتصال بين الجسم والجهاز[٤]، حيث تنعكس هذه الموجات عن طبقات أنسجة الجسم، ويقوم المحول بتحويل الأصداء إلى إشارات كهربائية تُستخدم لإنشاء صورة وعرضها على الشاشة، كما تعتمد الصورة على التردد وقوة إشارة الموجات والوقت الذي تستغرقه عودة الأصداء، ويُعرف الشخص الذي يستخدم جهاز التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية لتشخيص الأمراض بفنّي الموجات فوق الصوتية أو المصور الطبي التشخيصي.[٥]
الموجات فوق الصوتية والطب النووي
لا بد من الإشارة إلى أن أشعة الموجات الصوتية تختلف اختلافًا كليًا عن الطب النووي الذي فيه تستخدم النظائر المشعة وتحقن في الجسم عن طريق الدم ويتم التصوير بالاعتماد على أماكن تركز المادة المشعة، حيث تحلل المادة المشعة الحقن بشكل طبيعي في وقت قصير حوالي 6 ساعات ويحتاج الجسم لفترة 24-48 ساعة للتخلص منها، في حين يستخدم التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية الموجات لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم كما أنه يمكن استخدامه في إجراء العلاج الطبيعي.[٦]
المراجع
- ↑ "What is ultrasound?", /www.quora.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Major Terminology of Ultrasonography", study.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ "What Is Ultrasonography? - Definition, History & Uses", study.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What is the bad effect of ultrasound during pregnancy?", www.quora.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ "What is a Medical Ultrasound?", www.livescience.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
- ↑ "Is an ultrasound considered nuclear medicine?", www.quora.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.