يلجأ العديد إلى استخدام إبر الحديد بدلًا من الحبوب، ولكن ما هي أضرار إبر الحديد؟ هذا ما سنتعرف إليه في المقال الآتي.
يتم اللجوء إلى استخدام إبر الحديد عند عدم القدرة على استخدام حبوب الحديد، وتتم عن طريق الحقن العميق في العضل أو التسريب الوريدي البطيء. وسنتعرف في ما يأتي على أضرار إبر الحديد وفوائدها:
أضرار إبر الحديد
من الأضرار المحتملة لإبر الحديد نذكر:
1. ردة فعل حول مكان الحقن
قد تسبب إبر الحديد ألمًا وتورمًا وضعفًا عند مكان الحقن، كما قد تسبب تغيرًا في لون الجلد المحيط بموقع الحقن إلى اللون البني.
2. مشكلات في الجهاز الهضمي
تسبب إبر الحديد بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الشعور بالغثيان، والاستفراغ، والإمساك، ومغص في البطن، وتغير في مذاق بعض الأطعمة والأشربة. كما من الممكن أن تقلل إبر الحديد من القدرة على التحكم بحركة الأمعاء.
3. مشكلات في القلب وضغط الدم
قد تسبب إبر الحديد انخفاضًا أو ارتفاعًا في ضغط الدم، وقد تسبب الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعي الذي يتسبب بالشعور بالدوران والإغماء عند النهوض من وضعية النوم أو الجلوس، كما قد تتسبب إبر الحديد بعدم انتظام نبضات القلب أو تغير سرعتها.
4. التسمم بالحديد
من الأضرار المحتملة لإبر الحديد هو الإصابة بتسمم الحديد، الذي قد تظهر أعراضه بشكل مفاجئ وسريع أو بشكل بطيء، ويسبب التسمم بالحديد عددًا من الأعراض، مثل: انخفاض ضغط الدم الشديد، والصدمة التأقية، والانهيار، وفقدان الوعي.
5. أضرار أخرى
قد تظهر أضرار إبر الحديد على شكل أعراض جانبية أخرى، نذكر منها:
- الشعور بآلام الرأس والعضلات والمفاصل.
- ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة والتعرق.
- الشعور بالإرهاق.
- ظهور طفح جلدي.
- إحساس ببرودة في اليدين والقدمين.
- الشعور بخدران أو وخز أو حرقة في الذراعين واليدين والساقين والقدمين.
- وجود آلام في الصدر وصعوبة في التنفس.
- تورّم الوجه والساقين واليدين.
والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تتأخر بعض الأعراض الجانبية لإبر الحديد بالظهور بعد مرور يوم أو يومين من الحقن، ولكنها لا تستمر طويلًا، ففي حال الحقن في العضل قد تختفي هذه الأعراض الجانبية في غضون 3 - 7 أيام من الحقن، أما في حالة التسريب الوريدي فتختفي الأعراض في غضون 3 - 4 أيام من الحقن.
فوائد إبر الحديد
بعد التعرف على أضرار إبر الحديد المحتملة علينا التعرف على فوائدها المحتملة. إذ أن إبر الحديد هي الطريقة الأمثل لعلاج نقص الحديد في بعض الحالات، مثل:
- المرضى الذين لا يتحملون الأعراض الجانبية لحبوب الحديد.
- عدم الحصول على علاج فعال عند استخدام الحبوب.
- الإصابة بالداء الزلاقي.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد؛ بسبب سوء التغذية أو ضعف الامتصاص.
- التعرض لفقد دم بكميات كبيرة، مثل: الإصابة بالناعور أو نزيف المعدة.
- الإصابة بأمراض الكلى.
- الإصابة بالسرطان واستخدام علاج عوامل تكوين الكريات الحمر (Erythropoietin Stimulating Agents).
محاذير خاصة
بعد التعرف على أضرار إبر الحديد وفوائدها، علينا معرفة بعض المحاذير التي يجب اتباعها قبل البدء بالعلاج بإبر الحديد. ومن هذه المحاذير نذكر:
- سؤال الطبيب حول ضرورة اتباع أي خطوات، مثل الصيام أو غيره قبل تلقي إبرة الحديد.
- التوقف عن تناول حبوب الحديد قبل أسبوع من تلقي إبرة الحديد بعد استشارة الطبيب.
- ضرورة إخبار الطبيب حول وجود أي حساسية تجاه الأدوية.
- إعلام الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم استخدامها.
- ضرورة إعلام الطبيب عن التاريخ المرضي، خاصةً في حال وجود أي مشكلات في النزيف أو القلب أو الكبد أو الإصابة بالربو أو التهابات الكلى أو أمراض المناعة الذاتية.
- توضيح ما إذا كانت المرأة التي ستتلقى الإبر حاملًا، أو تستعد للحمل أو مرضع.
