أضرار إبرة الإنفلونزا

كتابة:
أضرار إبرة الإنفلونزا

لقاح الإنفلونزا

يُؤخَذ لقاح للأنفلونزا الموسمي، أو ما يُطلَق عليه اسم إبرة الإنفلونزا بين العامة، في الذراع عادةً، ويُوصَى به للأشخاص الذين تجاوزا عمر الستة أشهر سنويًا، ويهدف هذا اللقاح إلى الوقاية من ثلاثة إلى أربعة سلالات من فيروسات الإنفلونزا الأكثر شيوعًا في تلك السنة؛ إذ يمكن أن تُسبِّب الإنفلونزا مضاعفات صحية أكثر خطورة، خاصةً لدى الأطفال الصغار، والنساء الحوامل، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وفي الحقيقة تتغير سلالات فيروس الإنفلونزا باستمرار، مما يتطلب إنتاج لقاح جديد للإنفلونزا كلّ عام، ويُحضّر العلماء اللقاح قبل البدء بموسم الأنفلونزا من خلال التنبؤ بسلالات الإنفلونزا التي من المرجح أن تصبح الأكثر شيوعًا خلال الموسم المقبل، وتحدَّد هذه الفيروسات بناءًا على دراسات علمية.[١][٢]


أضرار لقاح الإنفلونزا

أضرار إبرة الإنفلونزا طفيفة في الغالب وتحدث في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد الحصول عليها، ويُعدّ احمرار مكان الإبرة هو أكثر الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بتطعيم الأنفلونزا، إذ لا يسبب لقاح الأنفلونزا الإصابة بالمرض؛ لأنّه يُصنَع من الفيروسات الميتة أو التي أُضْعِفَت، وهي غير مُعدية، ومع ذلك قد يسبّب لقاح الأنفلونزا ظهور أعراض طفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا تستمر لبضعة أيام؛ ويمكن بيان أعراضه الجانبية على النحو الآتي:[٣][٤]

  • الشعور بكل من ألم واحمرار وتورم مكان الحقن.
  • صداع الرأس.
  • الحمى الطفيفة.
  • آلام العضلات.
  • رد الفعل التحسُّسي في حالات نادرة، وهو من المضاعفات الخطيرة التي تحدث غالبًا بعد عدة دقائق إلى عدة ساعات من أخذ المطعوم.

وجدت نتائج دراسة ارتباطًا ما بين لقاح الإنفلونزا عن طريق الحقن ومتلازمة غيلان باريه، وقدّرت هذه الدراسة أنّ نسبة الإصابة بمتلازمة غيلان باريه عند أخذ لقاح الإنفلونزا بشخص واحد إلى شخصين من كلّ مليون شخص، وأثبتت دراسات أخرى عدم وجود ارتباط، ويُعدّ الإصابة بمتلازمة غيلان باريه بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا أمر نادر جدًا، إلّا أنّ الإصابة بها بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا أكثر شيوعًا مقارنة بالإصابة بها بعد أخذ اللقاح، ولا ترتبط متلازمة غيلان باريه بلقاح الإنفلونزا الذي يُوفّر في شكل بخاخ في الأنف.[٥]


أنواع لقاح الإنفلونزا

يوجد عدة أنواع للقاح الإنفلونزا منها ما يلي:[٦]

  • مطعوم الإنفلونز عن طريق الحقن، يعطى هذا اللقاح للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم على الستة أشهر، ويُصنع هذا اللقاح من الفيروسات الميتة التي تحفز جهاز المناعة لكنها لا تسبب المرض، وهذا النوع آمنٌ للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض، لكن يُنصَح بأخذ المطعوم في عيادة الطبيب للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض، بهدف السيطرة على رد الفعل التحسُسي في حال حدوثه على الفور.
  • فلوزون عالي التركيز، (fluzone high dose) يعد هذا اللقاح من اللقاحات المعطلة الذي يحتوي على فيروسات ميتة، ويعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا؛ لأنّ تقدم العمر يسبب ضعف جهاز المناعة، ويُفضّل هذا النوع لكبار السن على النوع الأول.
  • اللقاح الخالي من البيض، يعطى هذا النوع للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض الشديدة.
  • البخاخ الأنفي: يحتوي مطعوم الإنفلونزا على هيئة البخاخ الأنفي على فيروسات الإنفلونزا الحية الضعيفة، على عكس المطعوم عن طريق الحقن الذي يحتوي على فيروسات ميتة، وعلى الرغم من ذلك لا يُسبِّب هذا المطعوم الإنفلونزا عند أخذه، ويمكن أخذه للأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 49 عامًا، وغير الحوامل.


دواعي استخدام لقاح الإنفلونزا

يُعطى لقاح الأنفلونزا بشكل روتيني للحالات الآتية:[٧]

  • الأشخاص البالغون بعمر 65 وما فوق.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، بما في ذلك الأطفال المصابون بهذه الأمراض من سنّ 6 أشهر، ون ذلك أمراض الجهاز التنفُّسي، وأمراض القلب، وضعف المناعة.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال في المدارس الابتدائية.
  • عمّال الرعاية الصحية، أو عمّال الرعاية الاجتماعية الذين يختلطون بالآخرين بشكل مباشر.


فوائد لقاح الإنفلونزا

تمتاز إبرة الأنفلونزا بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحماية من الإصابة بالإنفلونزا.
  • الحدّ من خطر دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، خاصةً بين الأطفال وكبار السن.
  • حماية الفئات الضعيفة من الناس؛ بما في ذلك الرضع، والأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
  • حماية النساء أثناء الحمل وبعده؛ ذلك عن طريق الحد من خطر الإصابة بالتهاب جهاز التنفس الحاد المرتبط بالإنفلونزا، وتقليل خطر إصابة المولود بالإنفلونزا.
  • منع المضاعفات لدى الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة، إذ يقلل اللقاح من معدل مشاكل القلب الرئيسة لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ويقلِّل من معدل الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى لدى الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة، والسكري.


موانع استخدام لقاح الانفلونزا

قد لا تناسب إبرة الانفلونزا بعض الأشخاص؛ بمن في ذلك الآتي:[٨]

  • الرّضّع أقل من 6 أشهر من العمر.
  • الأشخاص الذين حدثت لهم ردود فعل شديدة عند أخذ لقاح الإنفلونزا في المرات الماضية.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي للإصابة بمتلازمة غيلين بار، وهو اضطراب يسبب الضعف والشلل.

وقد ينصح الطبيب بتجنّب لقاح بخاخ الأنف بشكل خاص في الحالات الآتية:[٨]

  • الشخص بعمر أكبر من 50 سنة.
  • النساء الحوامل.
  • ضعف في جهاز المناعة.
  • الإصابة بمرض مزمن؛ مثل: الربو، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، أو ضعف المناعة.
  • وجود حساسية شديدة تجاه بيض الدجاج.
  • الأطفال الأصغر من عامين غالبًا.

يشمل كلّ من رذاذ الأنف والحُقن بروتينات البيض، لذا عند وجود حساسية تجاه البيض قد يسبب لقاح الإمنفلونزا الحساسية الشديدة، ومع ذلك فإنّ بعض المصابين بحساسية البيض يحصلون على لقاح الإنفلونزا بأمان بعد استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان لقاح الأنفلونزا خيارًا آمنًا أو لا.[٨]


المراجع

  1. "What is the flu shot?", www.cdc.gov, Retrieved 8-8-2019. Edited.
  2. Rachael Rettner (1-8-2018), "Flu Shot Facts & Side Effects (Updated for 2018-2019)"، www.livescience.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Joana Cavaco Silva (14-3-2018), "Side effects of flu shots"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
  4. "Side effects of flu vaccines", www.mydr.com.au, Retrieved 8-8-2019. Edited.
  5. "Flu Vaccine Safety Information", www.cdc.gov, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  6. "Influenza Vaccine (Flu Shot and Nasal Spray) for Adults", www.webmd.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  7. "Who should get the flu vaccine?", www.nhs.uk, Retrieved 11-8-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Christine Case-Lo (4-6-2019), "Who shouldn’t get the flu vaccine?"، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2019. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×