أضرار إبرة التفجير

كتابة:
أضرار إبرة التفجير

إبرة التّفجير

تُعدّ إبرة التّفجير من تقنيات التلقيح الصّناعي، وهي تقنيات مخبرية حديثة يلجأ إليها الأزواج الذين لديهم مشاكل في الحمل؛ كونها تساعد في الإنجاب، ولا تقتصر هذه التّقنيات على إبر التّفجير فحسب، إنّما تشمل العلاجات الدّوائية والجراحية؛ بهدف تكوين بويضة مُلقَّحة من الحيوانات المنوية ومن ثمّ غرس هذه البويضة المُخصّبة في رحم المرأة، وقبل تنفيذ هذه الإجراءات لا بُدّ من تهيئة البويضة للإخصاب من خلال أبر التّفجير. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التّقنية تُنفّذ في المختبر، وتحتاج إلى مدّة قد تصل إلى عدّة أشهر حتّى تُكلّل بالنّجاح؛ أي إنّ المحاولة مرّة واحدة ليست بالضّرورة أن تنجح، فقد يحتاج بعض الأزواج إلى عدّة محاولات، وقبل الخوض في أضرار إبرة التّفجير يشار إلى مكوّناتها، والتي تتضمن هرمون موجّهة الغدد التناسلية البشرية الصّناعي الذي يُحفّز إفراز هرمون البروجستيرون من المبيض، بالإضافة إلى تطوّر الجنين خلال مراحل الحمل، والهرمون الملوتن؛ الذي يُحفّز عملية التبويض من خلال زيادة عدد البويضات في كلّ مرّة تحدث فيها عملية الإباضة، والهرمون المنشّط للحوصلة. وحدثت ولادة أوّل طفل باستخدام تقنية التلقيح الصّناعي في العام 1978، وتشير الدّراسات إلى أنّ عدد الأطفال المولودين باللجوء إلى هذه التّقنيات بلغ في العام 2005 أكثر من 2 مليون طفل، وكان اللجوء إلى هذه التّقنيات نتيجة وجود مشكلة في قناة فالوب لدى بعض النساء ولدى الرجال المصابين بالعقم. ويشير مركز الطّب التناسلي في جامعة إمستردام بعد إجراء الطبيب إيسمي كامفيس تحليلًا إلى أنّ تقنيات التلقيح الصّناعي لم تُجرَ للأزواج الذين لديهم عقم غير واضح الأسباب والذين يشكّلون ما يقارب 25-30% من الأزواج، حيث المرأة في هذه الحالة قادرة على الحمل دون اللجوء لهذه التقنية، وعليه فإنّ اللجوء إلى إبر التّفجير والتلقيح الصّناعي يفيد في تحسين الإخصاب لدى النساء المصابات باضطرابات الغدة النخامية؛ كونها المسؤولة عن تحفيز عملية الإباضة[١][٢].


أضرار إبرة التفجير

مع أنّ لإبر التفجير فوائد كثيرة إلّا أنّ لها عدة أضرار. ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي[١][٢]:

  • يُشير الخبراء إلى أنّ أضرار إبرة التفجير تشمل الأم والطّفل؛ إذ إنّها قد تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل، والحدّ من نمو الجنين بشكل طبيعي، وتسمم الحمل، والولادة المبكّرة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال المولودين بالتلقيح الصّناعي لديهم خطر أعلى للإصابة بـارتفاع ضغط الدّم، وتشوّهات الأوعية الدّموية، وارتفاع مستويات الغلوكوز في الدّم مقارنة بالأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي.
  • الانتفاخ.
  • التّشنجات.
  • النّزيف.
  • الصّداع.
  • تقلبات المزاج.
  • الإصابة بعدوى.
  • يعاني الأشخاص الذين يلجؤون إلى التلقيح الصّناعي من الاكتئاب والقلق.


أنواع إبرة التّفجير

لإبرة التّفجير العديد من الأنواع، وفي ما يلي بعض هذه الأنواع:[٣]

  • الهرمون المضاد لإفراز هرمونات الغدد التناسلية، يعمل هذا الهرمون بدلًا من تحفيز إنتاج هرمون المبيض وتحفيزه لمنع إفراز هذه الهرمونات، وهذه الحُقن لها تأثير قوي جدًا؛ لذا فإنّ المريض لا يحتاج إلى عدد كبير منها.
  • إبر هرمون موجهة الغدد التناسلية الاياسية البشرية، هي أبر تتكوّن من هرمون الغدد التناسلية، والذي يحتوي على الهرمون المنبه للجريب، وهرمون الملوتن، اللذان ينشطان لتنظيم عملية الإباضة وتحفيزها، وقد يستمر إعطاء هذه الأبر حتّى اليوم الثّاني عشر؛ أي في النّصف الأوّل من الطّمث.
  • إبر الهرمون المنبه للجريب.


احتياطات قبل الخضوع للتلقيح الصّناعي

-كما أُشير في بداية المقال- فإنّه من الضروري أن تُحضّر البويضة للتلقيح، وعليه فمن المهم أن تتلقّى المرأة قبل الخضوع للتلقيح الصّناعي وإبر التّفجير الرّعاية الصحية، وتتّخذ بعض التّدابير التي تساعد في استعدادها جسميًا ونفسيًا لهذا الإجراء. وتتمثّل هذه التّدابير بما يلي:[٤]

  • اتباع نظام غذائي صحّي؛ إذ تشير الدّرسات إلى أنّ اتباع نظام غذاء معيّنًا يساعد في نجاح التلقيح الصّناعي، وينبغي أن يشمل هذا النّظام الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، وتناول منتجات الألبان قليلة الدّسم، والابتعاد عن اللحوم الحمراء والسّكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية، وبشكل خاص المشي.
  • عدم تناول أي أدوية؛ كمسكّنات الألم، وغيرها دون استشارة الطبيب.
  • النوم لمدة كافية.


المراجع

  1. ^ أ ب Staff plannedparenthood, "What is IVF?"، www.plannedparenthood.org, Retrieved 2019-9-7. Edited.
  2. ^ أ ب Honor Whiteman (2014-1-29), "IVF: risks may outweigh benefits, say experts"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-9-7. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, MD (2019-6-2), "Top 5 Injectable Infertility Treatments"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-9-7. Edited.
  4. Brandi Koskie (2018-9-7), "The 30-Day Guide to IVF Success: Diet, Chemicals, Sex, and More"، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-7. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×