أضرار إبرة الحساسية

كتابة:
أضرار إبرة الحساسية

إبرة الحساسية

إبرة الحساسية هي حقن تؤخذ على فترات منتظمة وعلى مدى فترة تتراوح بين 3-5 سنوات تقريبًا لوقف نوبات الحساسيّة أو التقليل منها، وهي شكل من أشكال العلاج المناعي، إذ إنّ كل حقنة من الحقن تحتوي على كميّة ضئيلة من المادة أو المواد المحدّدة التي تثير ردود أفعال الحساسية لدى الشخص، وذلك بهدف تحفيز الجهاز المناعي، لكن دون أن التسبّب بردّ فعل تحسسي، ومع مرور الوقت يزيد الطبيب جرعة المواد المثيرة للحساسية في حقن الحساسية، ويعمل نظام المناعة في الجسم على زيادة تحمّل المواد المسبّبة للحساسيّة، ممّا يؤدّي إلى تقليل أعراض الحساسيّة مع مرور الوقت.[١]

تعدّ حقن الحساسية مفيدةً لبعض المرضى أكثر من غيرهم، فهي مناسبة جدًا للأشخاص الذين يعانون من حمّى القش، وهي فعّالة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من الربو الخفيف إلى المعتدل، وتحديدًا عندما تكون النوبات ناتجةً عن الحساسيّة أو لسعات النّحل وغيرها من حساسيّة الحشرات.[٢]


أضرار إبرة الحساسية

يمكن أن يتعرّض الشّخص الذي يتلقّى حقن الحساسية للاحمرار أو التورّم في موقع الحقن، ويمكن أن يحدث ذلك مباشرةً بعد الحقن أو بعد ساعات قليلة، وفي بعض الحالات يمكن أن يعاني الأشخاص من أعراض الحساسية المتزايدة، مثل: العطس، ونزول الدموع، واحتقان الأنف، والقشعريرة، والطفح الجلدي.[٣]

يمكن أن يُصاب الشخص في بعض الحالات النادرة برد فعل خطير، وعادًة ما تظهر أعراضه خلال 30 دقيقةً من أخذ الحقن، ولهذا السّبب تُعطى من قِبَل اختصاصي الحساسّية، ويُطلب من الشخص الانتظار لمدّة 30 دقيقةً قبل المغادرة، فإذا حدث ردّ فعل خطير مثل الحساسية المفرطة سيتطلّب الأمر عنايةً طبّيةً طارئةً، ويمكن أن تشمل أعراضها تورّم الحلق، وضيق الصّدر، والغثيان، والدوخة،[٣] كما يجب تجنّب أخذ إبر الحساسية للأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب، أو الرّبو الحاد، أو النساء أثناء فترة الحمل، وقبل الحمل.[٢]


العلاج بحقن الحساسية

يمكن أن تشكّل حقن الحساسية خيارًا علاجيًا جيدًا في الحالات الآتية:[١]

  • عدم تحكّم أدوية الحساسية بالأعراض جيّدًا، وعدم قدرة الشخص على تجنّب الأمور التي تسبّب التفاعلات التحسّسية.
  • تداخل أدوية الحساسية مع أدويةٍ أخرى يأخذها الشخص أو تسبّب بعض الآثار الجانبية المزعجة.
  • الرغبة بالحدّ من استخدام أدوية الحساسية على المدى الطويل.
  • وجود حساسيّة تجاه لسعات الحشرات.

يمكن استخدام حقن الحساسية للتحكّم بالأعراض التي تحفّزها الأمور الآتية:[١]

  • الحساسية الموسميّة: إذا كان الشخص مصابًا بالربو التحسسي الموسمي أو كانت لديه أعراض حمّى القش فقد تكون لدى الشخص حساسية تجاه غبار حبوب اللقاح الذي تطلقه الأشجار أو الأعشاب أو الحشائش، ويتوفّر نوع آخر من العلاج المناعي يؤخذ عن طريق الفم لحساسية حبوب اللقاح والحشائش.
  • مثيرات الحساسية في الأماكن المغلقة: في حال وجود أعراض على مدار السنة قد تكون لدى الشخص حساسية تجاه مثيرات الحساسية في الأماكن المغلقة، مثل: عثّ الغبار، أو الصراصير، أو العفن، أو الوبر من الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، كما يتوفّر العلاج المناعي الذي يؤخذ عن طريق الفم أيضًا للحساسية تجاه عثّ الغبار.
  • لسعات الحشرات: يمكن أن تثير حشرات النحل أو الدبابير أو الزنابير أو النمل الناري تفاعلات تحسّسية تجاه لسعات الحشرات.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Allergy shots", www.mayoclinic.org,13-9-2018، Retrieved 15-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Sid Kirchheimer, "Allergy Shots: Underused Treatment?"، www.webmd.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Tom Seymour (24-12-2018), "What to know about allergy shots"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×