محتويات
أضرار إزالة الشعر بالشمع
يعدّ استخدام الشمع طريقةً مناسبةً لإزالة الشعر ضمن أيّ جزء من الجسم، حيث إن نمو الشعر يتوقف في المناطق التي طبق ضمنها الشمع مدّة 2-8 أسابيع، ولكنّ هذه الطريقة قد تعدّ مكلفةً إن أجريت في الصالون التجميليّ، بالأخصّ أن الجلسات الأولى تتمثل بإزالة البصيلات القاسية والقويّة، ويجدر تجنبها في حال كان هنالك أيّ من الكدمات والندبات في المنطقة المراد إزالة الشعر ضمنها، وكما أن قلّة العناية والمتابعة للبشرة بعد استخدام الشمع ضمنها،[١] قد يرتبط بحدوث عدّة أضرار ممثلةً بالآتي:
الشعور بالألم
إن الإحساس بالألم ينجم عن حدوث الحرق عند تطبيق الشمع الساخن على الجلد أو عندما يتمّ استخدام الشمع ضمن البشرة الجافة، حيث إن الشمع يلتصق بالجلد بدرجةٍ أكبر عندئذٍ، بينما الحال الطبيعيةّ تتمثل بالتصاق الشمع مع الشعر فقط، وغالبًا ما يتزامن الشعور بالألم مع الالتهاب الموضعيّ،[٢] وتختلف شدّة الألم من منطقةٍ لأخرى تبعًا للعوامل الآتية:[٣]
- حساسية الجلد.
- تقبّل وتحمل الألم.
- كمية الشعر المزالة.
يرتبط الإحساس بالألم بالسحبِ السريع للشمع بعد تطبيقهِ على الجلد،[٣]بالأخصّ أن إزالة الشعر تتم من الجذور.[٤]
احمرار وتهيج الجلد
قد يعدّ الاحمرار وتهيج الجلد علامات على حدوث الالتهاب الموضعيّ، وعندئذٍ يلجأ المختصّ إلى تطبيق المراهم المضادة للبكتيريا كي يقلل من تفاقم الأمر،[٥] ويوصى كذلك بسؤال المختصّ عن أي حالةٍ من التهيج أو تورم الجلد واحمراره في غضون 24-48 ساعة التالية للجلسة.[٦]
عادةً ما يزول الاحمرار وتهيج الجلد في اليوم التالي، كما يمكن استخدام الكمادات الباردة للتخفيف منها.[٧]
ظهور الطفح الجلدي
غالبًا ما تكون حالة الطفح الجلديّ مؤقتة، أي تدوم يومًا أو أكثر، ولكنّ إن كانت هذه الحالة شديدة وبدأ انتشار الطفح الجلديّ في الجسم، فيوصى عندئذٍ بالتوقف الفوريّ عن تطبيق مادة الشمع المستخدمة؛ إذ إن الشمع المستخدم قد يتسبب بحدوث حساسية الجلد عندئذٍ.[٨]
نمو الشعر تحت الجلد
إن نمو الشعر تحت الجلد يعدّ عرضًا جانبيًا شائعًا لمختلفِ طرق إزالة الشعر، فعندما يكون الشعر قصيرًا ويتمّ تطبيق الشمع ضمنه، فإن إزالة كامل الشعرة لا يتمّ تمامًا عندئذٍ، وبهذا يمكن للجزء المتبقي من الشعرة أن يلتفّ ويبدأ النمو تحت الجلد، وهذا ما يسبب ظهور البثرات، وكما قد يتفاقم الأمر وصولًا لإصابة الجلد بالعدوى.[٩]
ينصح بإزالة الشعر بعكس اتجاه نموه؛ للتأكد من إزالة الشعرة بالكامل.
التعرض لحساسية الشمس
إن بعض طبقات الجلد الرقيقة يتمّ إزالتها بالتزامن مع إزالة الشعر أثناء استخدام الشمع، وهذا ما يجعل طبقات الجلد السفلية أكثر عرضةً لأشعة الشمس، وعندئذٍ تتعرض للحساسيّة، ولكن يمكن التخفيف من وطأة هذا الأمر بارتداء الملابس الواقية أو استخدام واقٍ شمسيّ.[١٠]
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء من الشائع أن يكون الجلد أكثر حساسية للشمس بعد إزالة الشعر بالشمع، خاصةً عند تناول موانع الحمل الهرمونية.
الإصابة بردود الفعل التحسسية
تحدث ردود الفعل التحسسية جرّاء المواد المضافة إلى الشمع أو نوع الشمع المستخدم، وغالبًا ما يوصى بتجنّب إزالة الشعر بالشمعِ إن لوحظت أي من علامات ردود الفعل التحسسية الآتية:[٨]
- الحكّة.
- الطفح الجلديّ.
- البقع الحمراء المرتفعة.
قد يتفاقم الأمر متسببًا بحدوث التهاب الجلد التماسي، وعندئذٍ تظهر نتواءات جلدية مرتبطةٌ بحكّة شديدة،[١١] ولكن غالبًا ما يتمّ التأكد من حدوث ردود الفعل التحسسية جرّاء استخدام نوعٍ معين من الشمع، ويتم الأمر بتطبيق الشمع على جزءٍ صغير من الذراع، وإن لم تلاحظ أي علامات بعد مضي 24 ساعةً، فإن المنتج يعد آمنًا عندئذٍ.[٨]
نظرًا لتنوع منتجات إزالة الشعر بالشمع، فمن المحتمل أن يحدث رد فعل تحسسي تجاه أحد مكوناتها.
حدوث نزيف
إن حدوث النزيف يعدّ ضررًا نادر الحدوث، ولكنّ ندرة هذه الضرر لا تنفي تسبب استخدام الشمع بإصابةٍ للجلد أحيانًا، وغالبًا ما يشاهد النزيف ضمن الفئات الآتية:[١٢]
- الأشخاص الذين قضوا مدّة طويلة في التعرض للشمس مؤخرًا.
- الأشخاص الذين خضعوا لإجراءات تجميلية ضمن وقت قريبٍ.
- الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية الهرمونية أو مميعات الدم.
- الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض جلدية ممثلة بالالتهاب الوريدي.
لا ينصح باستعمال الشمع إلا بعد التأكد من شفاء منطقة النزيف أو الكدمة.
الإصابة بالعدوى والتندب
غالبًا ما تحدث العدوى جرّاء وجودٍ تلوث في مادة الشمع أو قلة التعقيم أثناء إزالة الشعر،[١٣] وقد يترافق الأمر بظهور الندوب الجلدية الصغيرة بشكلٍ مباشر بعد إزالة الشعر أو بعد أسبوعٍ، وغالبًا ما يكون سبب ظهورها أحد المشاكل الجلدية الآتية:[١٤]
- التهاب الجلد التماسيّ: وعادةً ما يسبب تقشر الجلد والتورم، بالإضافة إلى شعور باللسع والحرق.
- التهاب الجريبات: ويظهر بهيئةِ نتواءت مثيرةٍ للحكة، وكما أن دائرة حمراء تحيط بها.
- نمو الشعر تحت الجلد: وقد يلاحظ عندئذٍ وجود الخرّاج ضمن المنطقة، بالإضافة إلى نتوءات مؤلمة.
ومع ذلك، يعد حدوث العدوى وتهيّج الجلد، بالإضافة إلى ردود الفعل التحسسية، أمرًا وارد الحدوث بعد إزالة الشعر بالشمع، وغالبًا ما تحدث هذه الأضرار تبعًا لنوع الشمع أو الطريقة المستخدمة للتطبيق، ولكنّ يجدر التنويه إلى أن هذه الطريقة غير مناسبةً لعدّة فئات.[١٥]
وفقًا لتوصيات إدارة الغذاء والدواء: "يجب تجنّب إزالة الشعر بالشمع لدى الأشخاص المصابين بداء السكر أو من لديهم ضعف في التدفق الدموي، وكما لا يتم تطبيق الشمع ضمن المناطق المصابة بالدوالي والثآليل".[١٥]
مميزات إزالة الشعر بالشمع
إن القدرة على إجراء إزالة الشعر بالشمع ضمن المنزلِ يعدّ أحد المميزات لهذه الطريقة، حيث يمكن اقتناء المستلزمات والمواد اللازمة لهذا الإجراء، وكما يمكن تنظيفها وإعادة استخدامها مرّة أخرى، وبهذا تقلّ التكاليف، وفضلًا عن هذه الميزة، فإن لإزالة الشعر بالشمع عدّة ميزات أخرى ممثلة بالآتي:[١٦]
- القدرة على اختيار نوع الشمع: يمكن صنع الشمع وفقًا للمواد الطبيعية والمناسبة لجلد المستخدم، وهذا ما يجنب الشخص حدوث تهيج الجلد جراء استخدام الأصباغ والإضافات الموجودة داخل الشمع المستخدم ضمن الصالونات.
- الحفاظ على خصوصية الفرد: إن الارتياح الذي تمنحه القدرة على تطبيق إزالة الشعر بالشمع ضمن المنزل، يعدّ ميزةً مهمة، بالأخص لدى الأشخاص الذين يتملكهم الحياء أو لا يشعرون بالراحة عندما يتمّ إزالة الشعر لديهم من قبل شخصٍ آخر.
إن إمكانية إزالة الشعر بالشمع منزليًا يعد الميزة الأساسية لهذه الطريقة؛ إذ إنها تمنح الخصوصية للشخص وتوفر عليه التكاليف أيضًا.
نصائح عند إزالة الشعر بالشمع
إن اتخاذ النصائح عند إزالة الشعر بالشمعِ يعدّ مهمًا على صعيدٍ تطبيق الأمر ضمن المنزل، وكما تجدر الإشارة لتجنب استخدام الشمعِ لإزالة الشعر في حال كان الجلد حساسًا أو قد تعرض مؤخرًا لحروق الشمس، وكما يوصى بتطبيق النصائح الآتية عند إزالة الشعر بالشمع:[١٧]
- طول الشعر: يجب التأكد من كون طول الشعر يتراوح بين 6-19 ملمٍ قبل إزالته باستخدام الشمع، وفي حال كان أطول من هذه القيمة فيجدر تقصيره بالحلاقةِ.
- الكريمات: يجب تجنّب استخدام الكريمات التي تحوي مادة الريتينويد أو الريتينول بمعدل 2-5 أيام قبل إزالة الشعر، وذلك لتجنب إزالة طبقات البشرة مع الشمع.
- تخفيف الآلام: يمكن أن يلجأ المستخدم إلى تناول مسكنات الألم التي تؤخذ دون وصفةٍ طبية، وكما يمكن تطبيق الكمادات الباردة قبل استخدام المشمع بمدة 30 دقيقةً.
- غسل المنطقة: يوصى بتنظيف المنطقة قبل تطبيق الشمع ضمنها، وذلك لإزالة أي ملوثاتٍ أو جلد ميّت ضمنها، وكما يجب تجفيف المنطقة بعد غسلها.
- تدفئة الشمع: يتوجب اتباع التعليمات الواردة ضمن عبوة الشمع، وكما يمكن اختبار حرارة الشمع بوضع جزءٍ منه ضمن رسغ اليد، إذ يجب ألا يكون حارقًا أو مؤلمًا.
- إزالة المناديل أو الأغشية: يوصى بتوزيع الشمع في منطقة نمو الشعر، وبعد ذلك توضع المناديل المخصصة فوق الشمع بلطفٍ، ويتم إيقاؤها مدّة تتراوح بين 2-3 ثوانٍ.
- تهدئة الجلد: تقتضي هذه الخطوة استخدام الكمادات الباردة في حال الشعور بالألم، وكما يجب تجنّب الاستحمام بالماء الساخن، واستخدام مرطب الجلدِ المناسب للبشرة.
يمكن لاتباع النصائح أن يقلل من الأضرار الناجمة عن إزالة الشعر بالشمع، وكما تجدر استشارة المختصّ في حال استخدام مركب الأيزوتريتينوين الدوائيّ أو وجود أي مشكلةٍ جلدية قبل استخدام الشمع أو بعده.[١٧]
المراجع
- ↑ "Depilation Services", www.ncert.nic.in, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Homemade Wax: Hair Removal at Home Made Easy", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "What Are the Side Effects of Waxing Your Face?", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Shaving vs. Waxing: What’s Better for Your Skin?", www.health.clevelandclinic.org, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Dealing With the Side Effects of Waxing", www.verywellhealth.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Depilation Services", www.ncert.nic.in, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "What Are the Side Effects of Waxing Your Face?", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "What Are the Side Effects of Waxing Your Face?", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Dealing With the Side Effects of Waxing", www.verywellhealth.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Dealing With the Side Effects of Waxing", www.verywellhealth.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "How to treat and prevent bumps after waxing", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Dealing With the Side Effects of Waxing", www.verywellhealth.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Homemade Wax: Hair Removal at Home Made Easy", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "How to treat and prevent bumps after waxing", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Removing Hair Safely", www.fda.gov, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ↑ "Homemade Wax: Hair Removal at Home Made Easy", www.healthline.com, Retrieved 19/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "HAIR REMOVAL: HOW TO WAX", www.aad.org, Retrieved 19/5/2021. Edited.