محتويات
أضرار الأسبرين
هل يحذّر الأطباء من تناول الأسبرين على الرغم من استخدامه للعلاج؟ لا بدّ أنّك سمعتَ عن الأسبرين حتى وإن لم تقم باستخدامه، إذ يعدّ من الأدوية المستخدمة في تقليل الألم والتورّم، ويُعرف أيضًا باسم حمض الأسيتيل ساليسيليك acetyl salicylic acid، ويصنف ضمن مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية Nonsteroidal anti inflammatory drug،[١] وعادةً ما يوصف الأسبرين بهدف الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ولكنّ الاستخدام اليومي قد يرتبط بحدوث عدّة أضرارٍ على صعيد القلب والأوعية الدموية، بالإضافة لارتفاع فرص حدوث النزيف الدموي الحاد.[٢]
وقد تمّ إجراء دراسةٍ أَشرف عليها قسم علم الأوبئة والطب الوقائي بجامعة موناش في أستراليا، وبدأت هذه الدراسة عام 2010 واستمرت حتّى عام 2014، وتمّ ضمنها اختيار 19,114 شخصًا من القاطنين ضمن أستراليا والولايات المتحدة، وقد اتصف الأشخاص المختارون بمتوسط أعمارٍ يبلغ 74 عامًا، بالإضافة لخلوهم من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأي خرف أو إعاقة جسديّة، وقد خلُصَت هذه الدراسة للنتائج وفقًا للحيثيات الآتية:[٣]
- تمّ تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ تلقى 9525 شخصًا الأسبرين بمعدلٍ 100 ملغمٍ يوميّ، أما 9589 شخصًا المتبقين فقد تمّ إعطاؤهم علاجًا وهميًا.
- استهدفت الدراسة تحديد مدى تأثير جرعة الأسبرين اليومية على معدلات الوفاة، التعرّض للإعاقة الجسدية، الخرف ومعدلات النزف.
- أوضحت النتائج أنّ مدى حدوث كلّ من الوفاة، الخرف أو الإعاقة لدى كلتا المجموعتين كان متقاربًا، بحيث كانت النسب كالآتي:
- 21.5 إصابة لكلّ 1000 شخصٍ ممن استخدموا الأسبرين.
- 21.2 إصابة لكل 1000 شخصٍ ممن تمّ إعطاؤهم الدواء الوهميّ.
- أوضحت النتائح أن مدى حدوث النزيف كان مرتفعًا ضمن المجموعة التي تلقت الأسبرين، وكانت نسب حدوث النزيف بين المجوعتين كالآتي:
- 3.8% بين الذين أُعْطوا الأسبرين.
- 2.8% بين الذين تناولوا الدواء الوهميّ.
إنّ نتائج هذه الدراسة تؤكد عدم وجود علاقة بين تناول الأسبرين وتقليل معدلات الوفاة أو تخفيض نسب الإصابة بالخَرَف والقصور البدني لدى كبار السن الأصحّاء، بل من الممكن أن يزيد استخدام الأسبرين من خطر حدوث النزف الدموي لديهم.
أضرار الأسبرين الشائعة
لماذا يتكرر حدوث أضرار أكثر من غيرها عند استخدام دواءٍ معين؟ تبدأ إجابة هذا السؤال بإيضاح المقصود بالتأثيرات الجانبية للدواء؛ وهي الأعراض غير المرغوب بها والتي تحدُث خلال فترة العلاج الطبي، وقد تتراوح هذه الأضرار بين الخفيفة والشديدة، وتحدث تبعًا لعدم تناول الدواء بالطريقة الموصى بها من قبل مقدم الرعاية الصحية، وتختلف هذه الأعراض بحسب خصائص الدواء المستخدم ومكوناته من شخصٍ إلى آخر،[٤] أمّا عن أضرار الأسبرين شائعة الحدوث فيمكن تلخيصها ضمن الآتي:
- زيادة قابلية حدوث النزيف.[٥]
- عسر الهضم.[٥]
- حموضة المعدة.[٥]
- زيادة احتمالية حدوث الكدمات.[٥]
- التقيؤ.[٦]
- الشعور بالغثيان.[٦]
- حدوث تهيّج في الأمعاء.[٦]
لجميع الأدوية أضرارٌ جانبيةٌ، منها الشائع ومنها الأقل شيوعًا، وتتصف أضرار الأسبرين الشائعة بتأثيرها الكبير على الجهاز الهضمي والدموي، ولذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء تلافيًا لحدوث أيّ من الآثار الجانبية.
أضرار الأسبرين الأقل شيوعًا
هل من الممكن أن يسبّب تناول الأسبرين طنينًا في الأذن أو التهابًا في الكبد؟ إن للمعلومات الدوائية مصدران؛ أحدهما مقدّم الرعاية الصحيّة والثاني يكمن في النشرة المرفقة مع الدواء المستخدم، إذ يساعد اللجوء إليهما على معرفةٍ ما يمكن حدوثه إثر تناول دواء معيّنٍ،[٧] وبالحديث عن أضرار الأسبرين الأقل شيوعًا فيكمن حصرها ضمن النقاط الآتية:[٦]
- حدوث حالةٍ تدعى صدمة الحساسية.
- فقر الدم الانحلالي.
- الإحساس بالقشعريرة.
- التشنج القصبي.
- سماع صوت صفير عند التنفس.
- طنين الأذنين.
- حدوث الورم الدموي.
- نزيف اللثة.
- فقدان الشهية.
- الرعاف.
- الشعور بالكسل والخمول.
- اضطرابات في وظائف الكبد.
- الطفح الجلدي.
- انخفاض نسب كريات الدم البيضاء.
- حدوث نزيف داخل الجمجمة.
- حدوث خرق في بطانة المعدة أو الأمعاء.
- الوذمة الوعائية.
محاذير استخدام الأسبرين
هل يستطيع الجميع تناول الأسبرين بالجرعة ذاتها مهما اختلفت أحوالهم الصحيّة؟ هنالك عدّة حالات لا يتم ضمنها استخدام الأسبرين إلّا إن استدعت حالتهم المرضية ذلك، ويجب أن يتم الأمر تحت الإشراف الطبّي، وذلك قياسًا بنسبة المخاطر أو المنافع لكلّ حالةٍ، ويتضمن التعداد الآتي أهم الحالات التي يجب ضمنها التزام الحيطة والحذر قبل تناول الأسبرين:[٨]
- حالات اضطرابات النزيف؛ الهيموفيليا.
- ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
- الربو.
- قرحة المعدة.
- أمراض الكبد أو الكلى.
تفاعلات الأسبرين مع الأدوية الأخرى
هل من الأفضل تناول الأدوية مع بعضها البعض أم الفصل بينها؟ إن الأسبرين ُمكَوّنٌ في أصله من مواد كيميائية، وعند اختلاطه مع مادةٍ دوائيةٍ أخرى، فقد يؤدي ذلك لحدوث تفاعلٍ بينهما، وهذا التفاعل بدوره قد يسبب ضررًا بليغًا على الشخص، أو أنّه قد لا يعطي النتيجة المرجوة من استخدام الأدوية، وفي الآتي بعضٌ من التفاعلات الممكن حدوثها بين الأسبرين والأدوية الأخرى:[٩]
- ثنائي كلوروفيناميد.
- الميفيبريستون.
- بينازيبريل.
- كابتوبريل.
- إينالابريل.
- فوسينوبريل.
- إيبوبروفين.
- كيتورولاك.
- ليسينوراد.
- ليسينوبريل.
- لقاح الحصبة والنكاف وجدري الماء.
- ميثوتركسيت.
- موكسيبريل.
- بيميتريكسيد.
- بيريندوبريل.
- بروبنسيد.
- كوينابريل.
- راميبريل.
- تيكلوبيدين.
- تراندولابريل.
إنّ قائمة الأدوية التي تمّ ذكرها تعد جزءًا بسيطًا من تركيبات الأدوية التي قد يتفاعل معها الأسبرين، إذ تقدر الإحصائيات تفاعل الأسبرين بدرجةٍ متوسطة مع 257 دواء، وبدرجةٍ بسيطةٍ مع 120 دواء، ويعد تفاعله مع ثنائي كلوروفيناميد والميفيبريستون تفاعلًا شديدًا وخطرًا، فلا بد من إخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية التي يتناولها الشخص قبل استخدام الأسبرين معها.[٩]
أضرار تناول الأسبرين بشكل يومي
لكل دواء فوائد وأضرار، ولا يُستثنى الأسبرين من هذه القاعدة، فله بعض الآثار الجانبية والتي قد تكون شديدة أو خفيفة، وذلك بحسب طبيعة الشخص الذي يتناوله وبحسب الجرعة المتناولة، ومن أضرار الأسبرين ما يأتي: [١٠]
- الجلطات المسبّبة بوعاء دموي متمزّق: بينما يعد الأسبرين من مميعات الدم ومن الأدوية التي توصف لتخفيف الجلطات التخثّرية، فإنّه قد يتسبّب بجلطات نزفية.
- النّزف الهضمي: إن تناول الأسبرين بشكل يومي يرفع احتماليّة تشكل قرحة معديَّة، وإذا كان المريض يعاني سابقًا من قرحة نازفة أو من نزف هضمي بأي مكان من الجهاز الهضمي، فإن تناوله الأسبرين قد يسبّب نزفًا أشد وقد يودي بحياته، وهذا من أضرار الأسبرين المهدّدة للحياة.
- التّحسس الدوائي: إذا كان الشخص يعاني من تحسس دوائي تجاه الأسبرين، فإن تناوله إياه قد يؤدّي إلى صدمة تأقيّة مهدّدة للحياة.
يجب على كل من يتناول الأسبرين أن يخبر الجرّاح أو طبيب الأسنان بذلك إذا كان سيجري أي عمليّة جراحيّة، وإلّا فإن خطر حدوث النزف الشديد سوف يتضاعف عند هذا المريض.
أسئلة شائعة
تنبثق الأسئلة حول أضرار الأسبرين تبعًا للحالات التي يتم استخدامه ضمنها، وهي مقسمةٌ بحسب الأسئلة الآتية تبعًا للأطفال، الحامل والمرضع، بالإضافة إلى درجة أمان تناول الأسبرين وما يندرج ضمنها من جرعاتٍ وتفاصيل سيتم بيانها ضمن الآتي:
هل تستطيع الحامل والمرضع تناول الأسبرين؟
من الآمن تناول الأسبرين بجرعاتٍ منخفضةٍ أثناء الحمل، ويتم ذلك تحت الإشراف الطبّي، وتعادل الجرعة المنخفضة من الأسبرين مقدار 81 ملغمٍ في اليوم الواحد، كما ينصح البدء بهذه الجرعة بين الأسبوع 12 والأسبوع 28 من الحمل والاستمرار بها حتّى الولادة، وهنالك العديد من حالات الحمل التي ينصح ضمنها بتناول الأسبرين، وذلك بوصفه دواءً لازمًا للوقاية من عدّة تبعات، وهذه الحالات تذكر ضمن التعداد الآتي:[١١]
- النساء اللائي لديهنّ تاريخ إصابة بمقدمات تسمم الحمل.
- النساء المصابات بأمراض الكلى.
- النساء المصابات بأمراض المناعة.
- النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول أو الثاني.
- النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن.
- عند حدوث الحمل لأوّل مرّةٍ.
- عندما يتم الحمل وقد بلغ عمر الأم 35 عامًا أو أكثر.
أمّا عن تناول الأسبرين خلال فترة الرضاعة، فإنّ الأسبرين لا يعد الخيار الأفضل للتخفيف من الألم ضمن هذه الحالة، ولكن لا بأس من تناوله بجرعة منخفضة تعادل 75 ملغمٍ وتمتد إلى أقلّ من 300 ملغم في اليوم الواحد، إذ إنّ هذه الجرعات المنخفضة قد تفرز في حليب الأم بنسبة قليلة لا تستدعي القلق، أمّا استخدامه بجرعات عالية فقد يكون له تأثيرات على كبد الطفل، وذلك لأن جسم الرضيع يتخلص من الأسبرين بشكل أبطأ من جسم الشخص البالغ.[١٢]
تستطيع المرأة الحامل والمرضع تناول الأسبرين ولكن بجرعات منخفضة، وبعد استشارة الطبيب.
هل الأسبرين يرفع الضغط؟
إنّ ارتفاع ضغط الدم يعد أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، وبالتالي فإنّ من المهم العمل على خفض ضغط الدم، وذلك للتقليل من تفاقم الأمراض أو حدوث الوفيات، وبما أنّ تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، فإنّ الهدف بين الأسبرين وأدوية خفض الضغط يعد أمرًا مشتركًا، وبوسعه أن يحافظ على مستويات ضغط الدم طبيعيةً لما له من تأثير مضادٍ للتجلطات الدموية.[١٣]
وبالرغم ممّا سبق ذكره، لا يزال تأثير العلاج بالأسبرين على التحكم بضغط الدم موضع جدال، إذ يحتاج الأمر للمزيد من الأبحاث والدراسات، بحيث تُشير بعض البيانات الحديثة إلى فعالية الأسبرين في تحسين مرونة الأوعية الدموية وتوسعها، ولكن الجرعات العالية منه قد ارتبطت بتثبيط النظير الثاني من إنزيمات الأكسدة الحلقية COX-2، مما يقلل تدفق الدم الكلوي ومعدل الترشيح الكبيبي، ويؤثر على الكلى بشكلٍ سلبيّ.[١٣]
لا يوجد دراسات تؤكد مدى تأثير تناول الأسبرين على ضغط الدم، وتشير أغلب النتائج العلمية إلى إمكانية استخدامه ضمن الجرعات المنخفضة، ولكن إن لوحظ اختلاف على معدلات ضغط الدم الطبيعية بعد استخدام الأسبرين، فيجب مراجعة الطبيب عندئذٍ بشكلٍ فوري.
هل الأسبرين آمن للأطفال؟
تم قبول استخدام الأسبرين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنواتٍ من قبل الهيئات الدوائية، ولكنّ هذا الاستخدام يجبّ أن يتم بحذر، ويمنع في حال المراهقين والأطفال الذين تعافوا منذ مدّة قصيرة من جدري الماء أو كانت لديهم أعراض تشبه الإنفلونزا، وذلك لارتباط هذه الحالات بحدوث متلازمة راي؛ وهي متلازمة قد تسبب تورمًا في الكبد أو الدماغ، ويعمل الأسبرين كمحفزٍ لحدوثها في حال تمّ استخدامه كعلاجٍ للعدوى الفيروسيّة لدى الأطفال أو المراهقين.[١٤]
وكما قد يحفز استخدام الأسبرين حدوث متلازمة راي عندما يتم تناوله من قبل الأطفال الذين يعانون من خلل في أكسدة الأحماض الأمينيّة، ويعد هذا الخلل حالةً وراثية تصنّف ضمن متلازمات التمثيل الغذائي، إذ لا تعمل الإنزيمات المسؤولة عن الأكسدة بالكفاءة اللازمة أو تكون غير موجودة بالأصل، وبالإمكان الكشف عن هذا الخلل باستخدام الفحوصات الطبية، ويعدّ التشخيص المبكر مهمًا لإنقاذ حياة الطفل وتجنّب حدوث تبعات متلازمة راي عند استخدام الأسبرين.[١٤]
يحفز الأسبرين حدوث متلازمة راي، في حال تمّ استخدامه للأطفال المتعافين مؤخرًا من العدوى الفيروسيّة أو الذين لديهم خلل في أكسدة الأحماض الأمينية، إذ تؤثر متلازمة راي على الكبد والدماغ بشكلٍ سلبيّ.
ما درجة أمان تناول الأسبرين؟
يعدّ استخدام الأسبرين حجر أساسٍ للأشخاص الذين أُصيبوا بنوبة قلبية، سكتة دماغية، أو عانوا من مرض ضمن الشريان المحيطي، فبالنسبة لهذه الفئات يُعد العلاج بالأسبرين هو الخيار الأفضل، وكما يقول طبيب القلب كريستوفر كانون المنتسب لجامعة هارفارد: "من الممكن تقبّل خطر حدوث النزف عند استخدام الأسبرين ضمن هذه الحالات، وذلك لأنّ خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى، سكتة دماغية أو الوفاة يعدّ أعلى".[١٥]
ولكن هل يُمكن أن يكون الأسبرين دواءً قاتلًا؟ يوجد بعض الحالات التي قد تتعرض لتسمّم بالأسبرين، وهذا الأمر يحدث عند تناول جرعة كبيرة لا يستطيع الجسم التخلص منها، وعادةً ما يتم تقسيم هذه الجرعات إلى عدّة مستويات من قبل الأطباء، وذلك على النحو الآتي:[١٦]
- الجرعة الخفيفة من سمية الأسبرين تقدر بأقل من 300 ملليغرام/ كلغم واحد من وزن الجسم.
- الجرعة المتوسطة أو المعتدلة من سمية الأسبرين تبلغ ما بين 300 إلى 500 ملليغرام/ كلغم واحد من وزن الجسم.
- الجرعة القاتلة من الأسبرين فإنها تتجاوز 500 ملليغرام/ كلغم واحد من وزن الجسم.
فيديو عن أضرار الأسبرين ونصائح عند تناوله
في هذا الفيديو يتحدث استشاري القلب والقسطرة العلاجية الدكتور جمال الدباس عن أضرار الأسبرين ونصائح عند تناوله.[١٧]
المراجع
- ↑ "Aspirin Tablet", webmd, 2020-11-18, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "Doctors Warn Daily Aspirin Use Can Be Dangerous", healthline, 2020-11-24, Retrieved 2020-11-24. Edited.
- ↑ "Effect of Aspirin on Disability-free Survival in the Healthy Elderly", www.nejm.org, Retrieved 2020-12-03. Edited.
- ↑ "What are side effects?", nhs, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Aspirin Side Effects", drugs, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Aspirin Tablet Side Effects by Likelihood and Severity", www.webmd.com, Retrieved 2020-12-03. Edited.
- ↑ "Drug Side Effects Explained", webmd, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "Uses, benefits, and risks of aspirin", medicalnewstoday, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب "Aspirin", .rxlist, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ Daily aspirin therapy: Understand the benefits and risks, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 29-09-2018, Edited
- ↑ "Low-Dose Aspirin Use During Pregnancy", www.acog.org, Retrieved 2020-12-03. Edited.
- ↑ "Low Dose Aspirin", mothertobaby, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب "Aspirin and blood pressure", sciencedirect, 2020-11-19, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب "Reye's syndrome"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-03. Edited.
- ↑ "A major change for daily aspirin therapy", health.harvard, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About Taking Too Much Aspirin", https://www.healthline.com/health/aspirin-overdose#overdose, Retrieved 2020-12-03. Edited.
- ↑ Dr. Jamal Dabbas, "www.youtube.com", Retrieved in 14-01-2019