محتويات
حققت الأطعمة المعدلة وراثيًا فوائد كبيرة جدًا، ولكن هل تسببت بإحداث أضرار؟ فدعنا نتعرف على أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا في هذا المقال.
تم العمل على استخدام الهندسة الوراثية والتقنيات البيولوجية عبر الآلاف السنين في تعديل الأطعمة، ولكن يُسبب هذا التعديل إلى تغيير في القيمة الغذائية للنباتات والكثير من الأضرار، فلنتعرف أكثر عن أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا في هذا المقال:
أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا على الإنسان
إليك بعض أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا التي قد تحدث، بالرغم من فوائدها العديدة، ومنها:
-
التسبب في تفاعلات الحساسية
إن عملية تعديل الأطعمة تعني نقل بروتينات جينية للنبتة المعدلة، والتي يمكن أن تسبب استجابة حساسية عن تناولها.
لذلك ربما لم يكن لديك حساسية تجاه نوع من البندورة من قبل، ولكن بعد إضافة بروتينات جديدة، قد تواجه رد فعل تحسسية تجاه الأطعمة الجديدة المعدلة وراثيًا.
-
زيادة في خطورة السمية
فقد وجد أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المعدلة وراثيًا سيكونون أكثر عرضة لخطر التسمم.
-
التسبب بحدوث السرطان
كانت هناك مخاوف من لدى البعض أن تناول الأطعمة المعدلة وراثيًا يمكن أن يساهم في تطور السرطان عن طريق رفع مستويات المواد المسببة للسرطان في الجسم، وزيادة فرص إصابتهم بالأورام، مثل: الرئتين، أو الثدي، أو القولون.
-
مقاومة للمضادات الحيوية
تحتوي بعض الأطعمة المعدلة وراثيًا على تغييرات تجعلها مقاومة لبعض المضادات الحيوية، وبشكل نظري يمكن لجينات هذه النباتات أن تدخل لجسم الإنسان ويمكن أن يصاب الشخص بمقاومة المضادات الحيوية.
فوائد الأطعمة المعدلة وراثيًا على الإنسان
تشمل الفوائد المحتملة للأطعمة المعدلة وراثيًا:
- زيادة إقبال المستهلكين على الأطعمة المحسنة، مثل: التفاح الأقل عرضة للتلف.
- الحصول على نكهات محسنة من النباتات.
- تقليل الهدر وزيادة الأمن الغذائي، وذلك عن طريق الحصول على أطعمة مقاومة للفيروسات بشكل أكبر.
- الحصول على نباتات ذات عمر تخزين أطول ونفايات أقل.
- زيادة القيمة الغذائية لبعض الأطعمة، مثل: الأرز الذهبي، والتي قد تعزز صحة الأشخاص الذين يعانون من محدودية فرص الحصول على الغذاء.
هل الأغذية المعدلة وراثيًا مفيدة أم ضارة بالبيئة؟
بعد التعرف على أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا على العموم لا بد من معرفة تأثيرها على البيئة، ويمكن توضيح ذلك في قسميين، وهما:
-
فوائد الأطعمة المعدلة وراثيًا على البيئة
فقد يؤدي التعديل الوراثي لبعض الأطعمة إلى الآتي:
- تسهيل عمليتي التخزين والنقل.
- زيادة في نمو النباتات في المناطق ذات التربة رديئة الجودة.
- زيادة في العناصر الغذائية.
- المساعدة في إبطاء تغير المناخ عن طريق تقليل غازات الاحتباس الحراري.
-
أضرار الأغذية المعدلة وراثيا على البيئة
وتشمل الأضرار ما يأتي:
- زيادة خطر التهجين، حيث تنتقل الجينات من الأطعمة المعدلة وراثيًا إلى النباتات البرية والمحاصيل الأخرى.
- التأثير السلبي على الحشرات والأنواع الأخرى.
- انخفاض في أنواع النباتات الأخرى، مما يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي.
- إحداث تغيير في مجال الزراعة، فإدخال جينات جديدة ومعدلة في التكوين الجيني للمحاصيل، مثل: الذرة يسبب تغيير مسار الزراعة الحالي.
- التسبب في آثار غير مرغوب فيها، فيمكن للنباتات المعدلة وراثيًا أن تترك بقايا غير مرغوب فيها في التربة لفترات طويلة من الزمن، وتم تنبيه المنظمين الزراعيين من خلال الأبحاث إلى أن سلالات المحاصيل المعدلة وراثيًا ستبقى في التربة لسنوات بعد إزالة المحاصيل واستمراره لفترة أكثر من 5 سنوات.
- تهديد تنوع المحاصيل، فقد رفض البعض إدخال الجينات المعدلة وراثيًا في عملية التنوع الجيني؛ لأن هذه الجينات يمكن أن تنتشر إلى محاصيل زراعية عضوية أخرى، وتهدد تنوع المحاصيل في الزراعة، وإذا انخفض تنوع المحاصيل فسيكون له تأثير مباشر على نظامنا البيئي بأكمله والذي يشمل الكائنات الحية أيضًا.
ماذا تفعل لتجنب أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا؟
إليك بعض الأعمال التي تجنبك أضرار الأغذية المعدلة وراثيًا، منها:
- احرص على شراء الأطعمة العضوية المنزلية.
- تفحص واقرأ مكونات الأطعمة قبل شرائها وتأكد من عدم احتوائها موادها معدلة وراثيًا.
- تجنب المكونات المعرضة للخطر، مثل :المنتجات المصنوعة من أي من المحاصيل المعدلة وراثيًا، فمن الأمثلة على المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة المصنعة، ما يأتي:
- الذرة ومنتجاتها، مثل دقيق الذرة والنشا وغيرها.
- سكر البنجر.
- فول الصويا.
- زيت الكانولا.
- زيت بذرة القطن.