أضرار الألوفيرا للشعر والفروة معلومات هامة

كتابة:
أضرار الألوفيرا للشعر والفروة معلومات هامة

فوائد هلام الألوفيرا للشعر عديدة، لذا من الشائع استخدامه بكثرة في وصفات العناية بالشعر، ولكن ماذا عن أضرار الألوفيرا للشعر؟ هل هي موجودة؟

فوائد هلام الألوفيرا للشعر المحتملة عديدة وقد تحفز الكثيرين على البدء باستخدامه، ولكن أضرار الألوفيرا للشعر كذلك قد تكون موجودة ويجب الانتباه إليها وتوخي الحذر.

أضرار الألوفيرا للشعر 

في بعض الحالات غير الشائعة قد يتسبب التطبيق الموضعي للألوفيرا سواء على الجلد في مختلف مناطق الجسم أو على منطقة الفروة في ظهور بعض المضاعفات الجانبية. وفي ما يأتي سوف نستعرض أبرز أضرار الألوفيرا للشعر وللجلد وللجسم:

1. ردود فعل تحسسية

من الوارد أن يتسبب هلام الألوفيرا أحيانًا في تحفيز ظهور رد فعل تحسسي عند استخدامه بشكل خارجي على البشرة والشعر، والأشخاص الأكثر عرضة لهذا النوع من الحساسية هم غالبًا المصابون بحساسية تجاه هذه الأنواع من النباتات والخضراوات تحديدًا: البصل، والزنبق، والثوم. 

وتعزى ردود الفعل التحسسية تجاه الألوفيرا غالبًا لمحتوى الألوفيرا من مادة الأَنْثراكينُون (Anthraquinone)، وهذه أبرز الأعراض التي قد يعني ظهورها بعد تطبيق الألوفيرا على الفروة أن الشخص مصاب بحساسية تجاه الألوفيرا: 

  • حكة جلدية.
  • طفح جلدي. 
  • الشرى (Hives).
  • شعور بالحرقان.

2. مشكلات جلدية متنوعة

من أضرار الألوفيرا المحتملة للشعر والفروة، أنه قد يتسبب في تحفيز ظهور بعض المشكلات الجلدية غير المتعلقة بالحساسية، مثل: 

  • التهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis)، أو الطفح الجلدي.
  • الأكزيما، والحكة الجلدية.
  • تهيج البشرة. 
  • مضاعفات محتملة عند تطبيق هلام الألوفيرا على منطقة مصابة بجروح أو بحروق شديدة. 

3. تأثير سلبي على مفعول الستيرويدات  

من أضرار الألوفيرا المحتملة للشعر والفروة أن استخدام هذا النوع من المكونات طبيعية في ذات الوقت الذي يتم فيه استخدام بعض الستيرويدات الموضعية على الفروة - مثل دواء الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone)- قد يؤدي لرفع درجة امتصاص الجلد للستيرويدات. 

وتستخدم بعض أنواع الستيرويدات الموضعية أحيانًا على الفروة أو على الجلد لمقاومة بعض المشكلات الجلدية، مثل: الأكزيما، والتهاب الجلد، والطفح الجلدي، والحكة الجلدية.

4. التسمم الضوئي 

إحدى أضرار الألوفيرا للشعر والفروة المحتملة أن الاستخدام الخارجي للألوفيرا قد يؤدي في بعض الحالات لتحفيز ظهور حالة تدعى طبيًّا باسم التسمم الضوئي الإحداث (Phototoxicity)، ويظهر هذا النوع من التسمم على هيئة تهيج في البشرة أشبه بحروق الشمس الحادة.

5. أضرار الألوفيرا للشعر والجسم الأخرى

قد يلجأ البعض أحيانًا لمحاولة تحصيل فوائد الألوفيرا للشعر من خلال تناول هلام الألوفيرا أو عصير الألوفيرا، واستخدام الألوفيرا بهذه الطريقة قد يكون له أضرار محتملة كذلك، وهذه نبذة عنها:  

  • تحفيز الإصابة باضطرابات هضمية ترتبط غالبيتها بمحتوى الألوفيرا من اللاتكس، مثل: تشنجات وآلام البطن، والإسهال.
  • تأثير سلبي على مفعول بعض الأدوية، لا سيما دواء الديجوكسين المستخدم لعلاج بعض مشكلات القلب.
  • رفع فرص الإصابة بالمشكلات الصحية الآتية: سرطان القولون والمستقيم (Colorectal cancer)، والتهاب الكبد الحاد.

توصيات لتجنب أضرار الألوفيرا للشعر

من الممكن تجنب الأضرار والمضاعفات الجانبية سابقة الذكر من خلال اتباع التوصيات الآتية:

  • تجنب الألوفيرا تمامًا من قبل الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الآتي: الزنبق، والبصل، والثوم. 
  • اختبار تأثير الألوفيرا على البشرة والفروة قبل استخدامه لأول مرة، وذلك من خلال تدليك المنطقة الداخلية من المعصم بكمية صغيرة من هلام الألوفيرا، ومن ثم الانتظار لمدة ساعتين كاملتين لمراقبة رد فعل الجلد تجاه الألوفيرا. 
  • تجنب استخدام الألوفيرا موضعيًّا من قبل هذه الفئات: الحوامل، والمصابين بالتهاب الجلد التماسي، والذين يستخدمون دواء الهيدروكورتيزون الموضعي، والمصابين بالجروح العميقة أو الحروق الشديدة. 
  • تجنب تناول الألوفيرا فمويًّا إلا بعد استشارة الطبيب، وتناول الألوفيرا باعتدال فقط إن سمح الطبيب بذلك ودون إفراط.
  • تجنب تناول الألوفيرا فمويًّا من قبل المصابين بهذه الأمراض والمشكلات الصحية: أمراض القلب، والبواسير، والسكري. 
  • محاولة الحرص دومًا على استخدام الألوفيرا ومستحضرات الألوفيرا الخالية من مادة الألوين (Aloin). 

كما يوصي الباحثون بتجنب الاستخدام المطول للألوفيرا عمومًا. 

فوائد الألوفيرا للشعر

بعد أن تناولنا أضرار الألوفيرا للشعر والجسم، فلنستعرض فوائد الألوفيرا المحتملة للشعر، وهي:

  • تقوية الشعر من الجذور، فهلام الألوفيرا غني بعناصر غذائية هامة للشعر والفروة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
  • مقاومة التهاب الجلد المثي (Seborrheic dermatitis) وتخفيف حدة الأعراض والمضاعفات التي قد يسببها هذا النوع من التهابات الجلد، مثل: قشرة الشعر، والحكة الجلدية، وتقشر واحمرار الجلد.
  • مقاومة الصلع وتحفيز نمو شعر الرأس.
  • مقاومة مشكلة الشعر الدهني، لا سيما بسبب احتواء الألوفيرا على أنزيمات قد تساعد على تخليص الشعر من الزيوت الزائدة.
  • خفض فرص إصابة الفروة والشعر ببعض الأضرار الناتجة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس، مثل: اختلال لون الشعر، وفقدان الشعر لمرونته الطبيعية.
4205 مشاهدة
للأعلى للسفل
×