أضرار الإنسولين على الجنين

الإنسولين

الإنسولين هو هرمون يسمح للجلوكوز أو سكر الدم بالدخول إلى الخلايا لتزويدها بالطاقة كما يساعد على تحطيم الدهنيات والبروتينات لتزويد الجسم بالطاقة، ويعد البنكرياس المصدر الأساسي للإنسولين حيث تقوم مجموعة خلايا في البنكرياس بإنتاج هذا الهرمون بناءً على كمية السكر في الدم فكلما زادت كمية السكر كلما زاد إنتاج الإنسولين، ويعد نقص الإنسولين في الجسم عامل أساسي للإصابة بمرض السكري، ويحدث هذا النقص عند مهاجمة جهاز المناعة للخلايا المنتجة للإنسولين مما يؤدي لعدم إنتاجه كليًا عند المصابين بالنوع الأول من مرض السكري، وأما في النوع الثاني فيحدث النقص عندما تفرز هذه الخلايا الإنسولين بكميات قليلة لا تسّد الحاجة الكاملة له، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار الإنسولين على الجنين.^[١]

أضرار الإنسولين على الجنين

يعد الإنسولين الخيار الأول في علاج مرض السكري أثناء فترة الحمل وذلك بسبب فعاليته العالية في ضبط مستوى السكر في الدم وعدم عبوره المشيّمة مما يعني أنه لا يستطيع الوصول إلى الجنين، وبهذا تعد أضرار الإنسولين على الجنين غير موجودة ويعد استخدامه آمن أثناء فترة الحمل، ومن الممكن أن يحقن الإنسولين بواسطة حقنة أو أقلام الإنسولين والتي تعد جميعها آمنة للحامل، ومن المعروف أنه أثناء فترة الحمل وخاصةً في الأشهر الأخيرة يحتاج الجسم إلى الإنسولين بشكل أكبر وذلك لأن الهرمونات التي تنتجها المشيّمة لمساعدة الجنين على النمو تعمل في الوقت نفسه على إيقاف عمل الإنسولين عند الأم وبهذا تزداد الحاجة للإنسولين بشكل أكبر.^[٢]

وقد يحتاج الطبيب في معظم الأحيان لتعديل جرعات الإنسولين عند الحوامل المصابات بالنوع الأول من السكري وذلك لزيادة الحاجة له كما تم الذكر في السابق، وأما للحوامل المصابات بالنوع الثاني من السكري واللاتي يستخدمن الأقراص لتنظيم السكر في الدم فقد يقوم الطبيب بتبديل الأقراص بالإنسولين، فعلى الرغم من فعاليتها إلا أن استخدامها في فترة الحمل غير مدروس بشكل كافي، كما أن زيادة الحاجة للإنسولين قد تقلل من فعاليتها في ضبط مستوى السكر في الدم على النحو المطلوب، وأما عن الحوامل المصابات بسكري الحمل فإن ضبط مستوى السكر يكون عن طريق الحمية الغذائية والتمارين الرياضية ثم استخدام الإنسولين في حال بقاء سكر الدم مرتفع.^[٢]

أنواع الإنسولين

بعد الحديث عن أضرار الإنسولين على الجنين، سيتم ذكر أنواع الإنسولين والجدير بالذكر أن جميع الأنواع لها نفس التأثير على ضبط مستوى سكر الدم خلال اليوم، ولكن يكون الاختلاف ناتج عن مدى سرعة كل نوع ومدة عمله، وفيما يأتي أنواع الإنسولين:^[٣]

• الإنسولين سريع المفعول: يبدأ بالعمل بعد خمسة عشر دقيقة من حقنه ويستمر حتى ثلاث إلى أربع ساعات، ويحقن قبل الطعام.
• الإنسولين قصير المفعول: يبدأ بالعمل بعد ثلاثون إلى ستون دقيقة من حقنه ويستمر حتى خمس إلى ثمان ساعات، ويحقن قبل الطعام.
• الإنسولين متوسط المفعول: يبدأ بالعمل بعد ساعة إلى ساعتين من حقنه ويستمر حتى أربعة عشر إلى ستة عشر ساعة.
• الإنسولين طويل المفعول: يبدأ بالعمل بعد ساعتين على الأقل من حقنه ويستمر حتى أربعة وعشرون ساعة.

المراجع

1. ↑ "An overview of insulin", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-01-2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Prenatal Care", www.diabetes.org, Retrieved 14-01-2020. Edited.
3. ↑ "Everything You Need to Know About Insulin", www.healthline.com, Retrieved 14-01-2020. Edited.