محتويات
ما هي أضرار الاستفراغ المتعمد على أجهزة الجسم المختلفة؟ وما مدى خطورة القيام به؟ إليك هذا المقال.
في هذا المقال سوف نتحدث عن أضرار الاستفراغ المتعمد على أجهزة الجسم المختلفة ومعلومات أخرى:
أضرار الاستفراغ المتعمد
يقوم البعض بالاستفراغ بشكل مقصود لأسباب عدة، لكن لهذا الفعل أضرار على صحة الجسم، وهذه بعض أضرار الاستفراغ المتعمد:
1. أضرار الاستفراغ المتعمد على الفم والأسنان
يؤدي خروج كميات كبيرة من حمض المعدة إلى مشكلات عدة تصيب الفم والأسنان ومنها:
- تسوس الأسنان.
- تآكل مينا الأسنان.
- زيادة حساسية الأسنان.
- أمراض اللثة.
- ظهور تقرحات مؤلمة في زوايا الفم.
2. أضرار الاستفراغ المتعمد على الجهاز الهضمي
يؤثر الاستفراغ بشكل متعمد على الجهاز الهضمي بجميع أجزائه وهذه بعض أضرار الاستفراغ المتعمد على الجهاز الهضمي:
- تضخّم في الفك والخدّين بسبب تضخم الغدد اللعابية.
- التهاب في الحلق.
- ألم وتهيّج في في المعدة.
- تهيج أو تمزق المريء ممّا يسبب خروج الدم مع القيء.
- انفجار المريء، وهو ما يسمى بمتلازمة بورهاف (Boerhaave syndrome) وتعد حالة طارئة تحتاج جراحة فورية.
- ارتجاع الحمض المعدي الأمعائي مما يسبب عسر الهضم.
- مشكلات في الأمعاء ما يسبب حدوث الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك أو القولون العصبي.
- التهاب في البنكرياس.
3. أضرار الاستفراغ المتعمد الأخرى
لا تقتصر أضرار الاستفراغ المتعمد على الأسنان والجهاز الهضمي فحسب بل تشمل أيضًا:
- الجفاف وذلك بسبب فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل أثناء الاستفراغ.
- اختلال في الكهارل، لأنها تخرج من الجسم أثناء الاستفراغ، ومن أهمها الصوديوم والبوتاسيوم.
- مشكلات في القلب، مثل: تسارع نبضات القلب أو الخفقان أو اضطراب نظم القلب.
- انخفاض ضغط الدم الأمر الذي يجعل الشخص عرضة لفقدان الوعي.
- خلل في تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث أن فقدان الأكل قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم والشعور بالبرد.
- مشكلات هرمونية، وتشمل صعوبة في القدرة على الإنجاب وعدم انتظام الدورة الشهرية ومشكلات في الخصوبة.
- صعوبات أثناء الحمل، إذ يزيد الاستفراغ المتعمد من خطر تعرض المرأة الحامل للإجهاض أو الولادة القيصرية والولادة المبكرة أو أن يعاني الطفل من عيب خلقي، كذلك يزيد من احتمالات إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة
- ضعف في العضلات، وهو اعتلال عضلي ناجم عن استخدام شراب عرق الذهب (Ipecac syrup) وهو شراب كان يستخدم قديمًا لجعل الشخص يتقيأ عند التسمم، لكن شرب الكثير منه يسبب ضررًا للقلب أو يسبب الوفاة.
- خشونة في الصوت، فكثرة الاستفراغ المتعمد وخروج حمض المعدة يتسبب في تهيج الأحبال الصوتية ويؤثر على الصوت.
- علامة راسل (Russell’s sign)، وتنشأ عند كثرة استخدام الأصابع من أجل الاستفراغ مما يسبب تغيير لون مفاصل الأصابع.
- مشكلات في الشعر والجلد والأظافر، وذلك بسبب فقدان الجسم لكميات كبيرة من العناصر الغذائية، مما يسبب جفاف الأظافر والبشرة، وتساقط وتقصف الشعر، وتمزق الأوردة الصغيرة في الوجه وظهور مناطق حمراء حول الفم أو طفح جلدي بنفسجي.
هل هناك فوائد للاستفراغ المتعمد؟
بعد أن تحدثنا عن أضرار الاستفراغ المتعمد وتأثيراته السيئة على أجهزة الجسم المختلفة، لا بد أن نذكر إيجابياته، إذ أنه يتم استخدامه في بعض الأحيان كطريقة علاجية لتحسين الجهاز التنفسي.
فقد تبين في دراسة أجريت لمعرفة تأثير الاستفراغ المتعمد على الجهاز التنفسي أنه عند ممارسة الاستفراغ المتعمد بانتظام قد يعزز هذا من تحمّل عضلات الجهاز التنفسي ويقلل من مقاومة مجرى الهواء.
وتشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول الدور الصحي للاستفراغ المتعمد في تحسين دوار الحركة، وبعض الاضطرابات الرئوية الناتجة عن الانسداد الرئوي، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والربو الذي يصيب القصبات.
وفي بعض الأحيان أيضًا يتم تحفيز الاستفراغ المتعمد لإخراج السموم من المعدة بعد تناول مادة سامة خاصة في أول ساعتان إلى 3 ساعات من تناولها، لكن بالطبع يجب استشارة الطبيب قبل إجراء ذلك حيث أن الاستفراغ المتعمد يعد ضارًا في حال تناول مواد بترولية كالبنزين مثلًا.
معلومات قد تهمك عن الاستفراغ المتعمد
إن الاستفراغ هو إحدى طرق الجسم الطبيعية للتخلص من الجراثيم، والسموم، والأدوية، وقد يلجأ البعض إلى الاستفراغ عن قصد إما لتخفيف شعور الغثيان، سواء كان السبب وراءه مرض أو بسبب الحمل أو حتى شرب الكحول.
لكن يقوم البعض أيضًا بالاستفراغ المتعمّد عندما يعتقدون أنهم تناولوا كميات كبيرة من الطعام وهذه علامة على النهام العصابي وهي إحدى اضطرابات الأكل.