على الرغم من فوائد البندورة الجمة إلا أن الإفراط في تناولها قد يضر أكثر مما ينفع، تعرف معنا على أضرار البندورة للصحة.
سنتعرف في ما يأتي على أضرار البندورة:
أضرار البندورة
تتمثل أضرار البندورة في ما يأتي:
-
ارتجاع الحمض
تحتوي البندورة على حمض الماليك (Malic acid) وحمض الستريك (Citric acid)، لذا يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البندورة إلى حرقة في المعدة، أو ارتجاع الحمض بسبب زيادة في إنتاج حمض المعدة.
قد يرغب بعض الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من إجهاد في الجهاز الهضمي، أو أعراض ارتجاع المريء في تجنب تناول البندورة.
-
الحساسية
تعد البندورة من الأطعمة الغنية بمركب الهيستامين، الذي قد يتسبب في ظهور الطفح الجلدي أو الحساسية.
من الجدير ذكره أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة قد يؤدي الاستهلاك المفرط للبندورة إلى ظهور بعض الأعراض الشديدة عليهم، مثل: تورم الفم واللسان والوجه، والعطس، وتهيج الحلق.
-
تغير لون الجلد
تحتوي البندورة على كمية كبيرة من مركب اللايكوبين (Lycopene) الذي يتسبب وجوده في دم الشخص إلى تغير لون الجلد.
يعد اللايكوبين مفيدًا بشكل عام للجسم، لكن عند تناوله بكميات تزيد عن 75 مليغرام في اليوم يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الجلد.
-
الإسهال
قد تحمل البندورة بداخلها بكتيريا السالمونيلا المسؤولة عن التسبب في الإسهال، لكنه نادر الحدوث عند الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه البندورة.
-
التهاب الجلد
يمكن أن تسبب الطماطم أيضًا التهاب الجلد التماسي التحسسي، إذ يسبب لمسها إصابة البشرة بالحكة الشديدة وتورمها، وظهور بقع حمراء حول الحاجبين والجفون.
-
خلل في الكلى
يجب على الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة الحد من تناولهم للبوتاسيوم وفقًا لتقرير نشرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إذ تعد البندورة من الأطعمة الغنية بهذا المعدن.
يمكن التعامل مع ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم وهو أحد أسباب أمراض الكلى عن طريق تجنب البندورة أو صلصة البندورة.
-
زيادة الصوديوم في الدم
تأكد من اختيار الأنواع منخفضة الصوديوم من صلصة البندورة، إذ إن معظمها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم حتى حساء الطماطم يمكن أن يحتوي على الكثير من الصوديوم.
إذ يمكن أن يحتوي كل كوب واحد فقط من الحساء على ما بين 700 إلى 1260 مليغرام من الصوديوم، أما الصلصة المعلبة تحتوي على 220 مليغرام من الصوديوم لكل نصف كوب.
-
مشكلات في المسالك البولية
تسبب الأطعمة الحمضية، مثل: البندورة التهيج في المثانة، وسلس البول، والتهاب المثانة.
-
مشكلات في الجهاز التنفسي
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة من صعوبة في التنفس، ومشكلات في الجهاز التنفسي.
الحصة اليومية من البندورة
تقترح المبادئ التوجيهية الغذائية أن الشخص الذي يتناول نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري يجدر به استهلاك ما يقارب كوبين ونصف من الخضار يوميًا من أجل أن ينعم بصحة مثالية.
كما يمكن للفرد تناول حوالي كوبين وربع الكوب من البندورة أسبوعيًا، أما إذا كان يفضل تناول البندورة يوميًا فيمكنه تناول ما يقارب ثلث كوب يوميًا.
بدائل صحية للبندورة
على الرغم من احتواء البندورة على عناصر غذائية مهمة وتزويدها للجسم بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض الأشخاص ممن يعانون من الحساسية اتجاهها قد يرغبون في استبدالها.
هناك الكثير من الفواكه والخضروات الأخرى التي يمكنك تناولها كجزء من نظام غذائي صحي للتعويض عن العناصر الغذائية الموجودة في البندورة، تتمثل في ما يأتي:
- الحمضيات: تحتوي البندورة على فيتامين ج، يمكن استبدالها بأنواع أخرى من الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال، واليوسفي، والجريب فروت.
- الخضروات الورقية: تعد الخضروات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، واللفت، والكرنب مصادر رائعة للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، ويمكن استخدامها كبدائل للبندورة.
- البطاطا الحلوة: تعد مصدر جيد لفيتامين أ.
- صلصة البيستو: فبدلاً عن استخدام صلصة البندورة في البيتزا والمعكرونة تعد صلصة البيستو الخضراء بديلاً لذيذًا.