ما هي أضرار التفاح؟ هل من الممكن لتناول التفاح أن يتسبب في تحفيز ظهور بعض المضاعفات الصحية؟ معلومات وتفاصيل هامة في هذا المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أضرار التفاح وبعض المعلومات الهامة في هذا الشأن:
ما هي أضرار التفاح؟
إليك قائمة بأبرز الأضرار المحتملة للتفاح:
1. التسمم
على الرغم من أن تناول لب التفاح لن يسبب لك التسمم، إلا أن تناول بذور التفاح التي تتوسط لب الثمرة سواء بقصد أو من غير قصد قد يؤدي للإصابة بالتسمم.
إذ تحتوي بذور التفاح على مادة السيانيد (Cyanide) السامة، والتي من الممكن لتناول كميات كبيرة منها أن يتسبب في الوفاة، لذا ينصح بتجنب تناول بذور التفاح بشكل تام.
يجب التنويه إلى أن التسمم بالسيانيد الناتج عن تناول بذور التفاح لا يحدث عادة نتيجة تناول كمية قليلة من البذور، بل يحتاج الشخص لتناول كميات كبيرة من بذور التفاح حتى يحصل التسمم.
2. ردود فعل تحسسية
قد يتسبب تناول ثمار التفاح من قبل المصابين بحساسية التفاح في تحفيز الجسم ليقوم بإبداء رد فعل تحسسي، ولكن يجب التنويه إلى أن حساسية التفاح لها عدة أنواع، لذا قد تختلف الأعراض الظاهرة على المصاب من شخص لآخر، وهذه نبذة عامة عن أعراض حساسية التفاح:
- طفح جلدي.
- تورم في الحلق أو في الشفاه.
- تشنجات في البطن أو انزعاج عام في المعدة.
- إسهال.
- حكة في الحلق أو في الفم.
غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بحساسية التفاح مصابون من الأصل بحساسية تجاه النباتات التي تنحدر من عائلة الورديات (Rosaceae family) عمومًا، وهذه العائلة النباتية هي ذات العائلة التي ينحدر منها: اللوز، والخوخ، والإجاص، والمشمش، والفراولة.
3. رفع مستويات سكر الدم
من أضرار التفاح المحتملة أن تناوله أو تناول بعض المنتجات المصنعة منه قد يسبب رفع مستويات سكر الدم ونخص بالذكر هنا عصير التفاح، لذا وإذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري، يفضل أن تتم مراقبة مستويات سكر الدم عن كثب لديه إذا ما رغب في تناول التفاح أو شرب عصيره.
4. اضطرابات ومشكلات هضمية
قد يتسبب تناول التفاح لا سيما بإفراط بتحفيز الإصابة ببعض المشكلات الهضمية، مثل: الغثيان، والإسهال، والنفخة وذلك بسبب احتواء التفاح على هذه المواد:
- الألياف الغذائية: قد يسبب تناولها بكميات كبيرة فجأة انزعاجًا عامًّا في الجهاز الهضمي.
- سكر الفواكه أو الفركتوز: إذ يعاني البعض من حساسية تجاهه، ناهيك عن أنه قد يتسبب في تحفيز ظهور أعراض متلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome).
5. تفاعل سلبي مع بعض الأدوية
على الرغم من أن تناول القليل من لب التفاح قد لا يؤثر على آلية عمل بعض الأدوية في الجسم، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على بعض المنتجات المصنوعة من التفاح، لا سيما عصير التفاح.
إذ قد يتسبب شرب عصير التفاح مع بعض أنواع الأدوية في التقليل من قدرة القناة الهضمية على امتصاصها والاستفادة منها، لا سيما هذه الأنواع من الأدوية:
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل دواء أتينولول (Atenolol).
- بعض أنواع مضادات الهيستامين، مثل دواء فيكسوفينادين (Fexofenadine):
لذا يفضل تجنب شرب عصير التفاح بشكل نهائي مع الأدوية المذكورة أعلاه.
6. أضرار التفاح الأخرى
قد يسبب تناول التفاح الاختناق، إذ قد يتسبب تناول لب التفاح النيء من قبل الأطفال أو البالغين الذين يعانون من صعوبة البلع في تحفيز إصابتهم بالاختناق.
كيف تستطيع تجنب أضرار التفاح؟
من الممكن تجنب أضرار التفاح المحتملة من خلال اتباع هذه القواعد:
- تجنب تناول التفاح من قبل: المصابين بحساسية التفاح، والأطفال، والمصابين بحساسية الفركتوز.
- عدم تناول التفاح أو عصيره مع الأدوية.
- تناول كميات معتدلة فقط من التفاح دون إفراط.
- تجنب تناول بذور التفاح والاكتفاء بتناول اللب.
فوائد التفاح
على الرغم من أن أضرار التفاح موجودة، إلا أن تناول التفاح قد يكون له العديد من الفوائد المحتملة، مثل:
- خسارة الوزن الزائد وقد يعزى ذلك لقدرة التفاح المحتملة على: تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة، وتحفيز الشعور بالشبع لفترة أطول.
- تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول المرتفعة وغير الصحية.
- تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض الزهايمر، ومرض السكري.
- تخفيف حدة أعراض بعض الأمراض الالتهابية التي قد تصيب العظام، مثل: النقرس، والتهاب المفاصل.
- مقاومة علامات شيخوخة البشرة، مثل: التجاعيد، والبقع الداكنة، ومقاومة الشيخوخة المبكرة للبشرة.