أضرار التقشير بأحماض الفواكه

كتابة:
أضرار التقشير بأحماض الفواكه

تقشير الوجه بأحماض الفواكه

يعتمد التّقشير الكيميائي على استخدام مركّبات كيميائيّة تقوم بتقشير طبقات الجلد لعمق محدّد، اعتمادًا على نوع مشكلة البشرة المراد علاجها،[١] ويمكن استخدام أحماض الفواكه للقيام بالتّقشير الكيميائي؛ كحمض السّتريك الموجود في الحمضيّات، وحمض الجليكوليك الموجود في قصب السّكر، وحمض اللّبنيك الموجود في اللّبن وعصير الطّماطم، وحمض الماليك الموجود في التّفاح، وحمض التّرتريك الموجود في العنب،[٢] والتي قد تعمل على علاج حب الشّباب، التّجاعيد، الجفاف، الصّدفية، والكلف، وتعتمد الجرعات المستخدمة في التّقشير الكيميائي على مشكلة البشرة، ونوع البشرة، وعمر المريض ومعدّل التّعرض للشّمس وغيرها من العوامل، ويفصل بين جلسات التّقشير أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويحتاج معظم المرضى إلى ست أو ثماني جلسات، مع ضرورة توضيح إيجابيّات وأضرار التّقشير بأحماض الفواكه.[٣]

أضرار التقشير بأحماض الفواكه

قد يرتبط التّقشير الكيميائي بحدوث عدد من المشاكل والآثار الجانبيّة، وتعتمد أضرار التّقشير بأحماض الفواكه على التّركيز المستخدم من أحماض الفاكهة، وفي ما يأتي أهم أضرار التّقشير بأحماض الفواكه:

  • حدوث تهيّج شديد في البشرة.[٣]
  • إصابة البشرة بحروق كيميائيّة.[٣]
  • حدوث تقشّر شديد للبشرة.[٣]
  • إصابة البشرة بالجفاف.[٣]
  • احمرار لون البشرة، والذي قد يمتد لأشهر.[٤]
  • ترك ندب أو آثار لجروح مرتبطة بالتّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة.[٤]
  • حدوث تغيير في لون البشرة فقد يؤدي التّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة إلى جعل البشرة أكثر تصبّغًا بعد التّقشير الكيميائي السّطحي، أو أقل تصبّغًا بعد التّقشير الكيميائي العميق، والتي يمكن أن تكون دائمة، ويكون تغيير لون البشرة الأكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الدّاكنة.[٤]
  • الإصابة بالعدوى البكتيريّة أو الفطريّة أو الفيروسيّة، حيث يؤدي التّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة إلى تنشيط فيروس الهربس.[٤]

نصائح عند التقشير بأحماض الفاكهة

يجب استشارة المختصين قبل القيام بالتّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة؛ لأنّ التّقشير الكيميائي بأحماض الفاكهة لا يعد خيار مناسب لجميع الأشخاص، كما تتعدّد أضرار التّقشير بأحماض الفاكهة، ويمكن اتّباع النّصائح الآتية لتجنّبها:[٤]

  • تجنّب التّعرّض لأشعّة الشّمس دون وقاية؛ بحيث يجب استخدام واقي الشّمس باستمرار قبل أربعة أسابيع على الأقل من التّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة لمنع حدوث مشاكل متعلّقة بتصبّغ البشرة.
  • تجنب بعض العلاجات التّجميليّة وطرق معيّنة من إزالة الشّعر؛ بحيث يجب التّوقّف عن إزالة الشعر بالشّمع أو استخدم منتجات إزالة الشعر أو التّبييض قبل حوالي أسبوع من التّقشير.
  • تجنّب القيام بالتّقشير الكيميائي باستخدام أحماض الفاكهة مع بعض الأدوية؛ إن تم استخدام عقار الأيزوتريتينون لعلاج مشكلة حب الشّباب خلال ستّة أشهر من التّخطيط للقيام بالتّقشير باستخدام أحماض الفاكهة.
  • ينصح باستخدام أدوية مضادّة للفيروسات؛ قبل وخلال فترة التّقشير عند وجود تاريخ مرضي مسبق بالإصابة بالهربس؛ لتجنّب تنشيط الفيروس.
  • قد يقوم الطّبيب بصرف أدوية مبيّضة والرّيتينويد؛ لتقليل فترة النّقاهة بعد القيام بالتّقشير، ولمنع حدوث تصبّغات في البشرة.

المراجع

  1. "Chemical Peel", www.medicinenet.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  2. "ALPHA HYDROXY ACIDS (AHAs)", www.webmd.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Fruit Acids", www.drugs.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "chemical peel", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-01-2020. Edited.
3948 مشاهدة
للأعلى للسفل
×