الجلوتاثيون
ما هو الجلوتاثيون؟
الجلوتاثيون هو نوع من أنواع مضادات الأكسدة التي تنتجه خلايا الجسم، يتكون من ثلاثة أحماض أمينيه وهي: الجلوتامين والجلايسين والسيستين،[١] يقدم الجلوتاثيون مجموعة من الفوائد للعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين ومرض الزهايمر والتهاب القولون وهشاشة العظام ومرض السكري وأمراض القلب والكبد ومرض باركنسون،[٢] إلا أنه قد تنخفض مستويات الجلوتاثيون في الجسم؛ بسبب عدة عوامل مثل: سوء التغذية، التعرض لسموم البيئة المحيطة، الإجهاد.[١]
بالإضافة إلى انخفاض مستوياته في الجسم مع التقدم بالعمر، إضافةً إلى الجلوتاثيون الذي يقوم الجسم بإنتاجه بشكلٍ طبيعي، يوجد هناك عدة أشكال دوائية أخرى مثل: الجلوتاثيون الوريدي أو على شكل مُكملات غذائية أو مُستنشق، ويجدر بالذكر هنا أنه يمكن زيادة مستويات الجلوتاثيون أيضاً في الجسم من خلال الحصول على قسطٍ من النوم الكافي والمنتظم،[١] وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على أهم أضرار الجلوتاثيون.
أضرار الجلوتاثيون
هل للجلوتاثيون أثر سلبي على صحة الفرد؟
إن النظام الغذائي الغني بالأطعمة التي تُعزز من مستويات الجلوتاثيون في الجسم بشكلٍ طبيعي، لا تُشكل أي أضرار على صحة الجسم، ومع ذلك فإن تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على الجلوتاثيون دون استشارة الطبيب، قد يعرض الجسم لمجموعة من الآثار الجانبية والأضرار الصحية؛[١] ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه المُكملات بالتحديد يتم تنظيمها من قِبل إدارة الغذاء والدواء على أنها أطعمة، وليس أدوية يجب التحقق من أنها فعالة وآمنة على صحة الجسم؛[٣] وبالتالي قد يتسبب ذلك بآثارٍ جانبية ناجمة عن تناول الجلوتاثيون من غير مصادره الغذائية الطبيعية، وفيما يلي أهمها:
- المغص.[١]
- الانتفاخ. [١]
- صعوبة في التنفس؛ بسبب انقباض الشعب الهوائية.[١]
- ردود فعل تحسسيه، مثل الطفح الجلدي.[١]
- ارتباط تناول الجلوتاثيون على المدى الطويل بانخفاض مستوى الزنك في الجسم.[٣]
طرق تغذوية لزيادة الجلوتاثيون
ما الذي يمكن فعله لزيادة الجلوتاثيون عن طريق التغذية؟
يُعد الجلوتاثيون أحد أهم مضادات الأكسدة وأكثرها فعاليةً في الجسم، حيث إن معظم مضادات الأكسدة توجد بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة، وبعد أن تناول هذا المقال الحديث عن أضرار الجلوتاثيون، سيتم هنا الحديث عن أهم الطرق التغذوية الطبيعية لزيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم؛ من أجل الاستفادة من الفوائد الصحية التي يقدمها، وتلافي حدوث أي أضرار صحية غير مرغوب بها، وفيما يلي أهم هذه الطرق:[٤]
- تناول الأطعمة الغنية بالكبريت: إن الكبريت من المعادن الضرورية في تكوين وتنشيط البروتينات والأنزيمات المهمة في الجسم، وفي الحقيقة إن وجود الكبريت مهم في عملية تكوين الجلوتاثيون، يوجد الكبريت في العديد من الأطعمة النباتية مثل: الخضراوات الصليبية كالبروكلي والقرنبيط، اللفت، الجرجير، الخردل، بالإضافة إلى أنه يوجد بالأطعمة البروتينية مثل: لحم البقر والأسماك والدواجن.
- زيادة تناول فيتامين C: توصل الباحثون إلى أن فيتامين C، قد يساعد في زيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم عن طريق مهاجمة الجذور الحرة وحمايته منها، بالإضافة إلى أنها وجدت أيضاً أن فيتامين C، قد يساعد في معالجة الجلوتاثيون المؤكسد وتحويله إلى جلوتاثيون النشط، ومن أهم المصادر الغنية بهذا الفيتامين: الفراولة والحمضيات والفلفل والكيوي.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Glutathione Benefits", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-26. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Glutathione", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-04-26. Edited.
- ^ أ ب "Glutathione", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-26. Edited.
- ↑ "10 Natural Ways to Increase Your Glutathione Levels", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-26. Edited.