أضرار الجلوتاثيون للبشرة

يُعد الجلوتاثيون (Glutathione) أحد مضادات الأكسدة القوية الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في خلايا الجسم، ولكن مع زيادة العمر والتعرض للتوتر والسموم، فإن مستوياته تنخفض في الجسم؛ مما يدفع العديد من الأشخاص إلى البحث عن أطعمة ومكملات تحتوي على الجلوتاثيون كبديل لتعويض النقص الحاصل لديهم. إلا أنّ استخدام هذه المكملات قد يُسبب ظهور أعراض جانبية وأضرار على البشرة والجسم، تعرف على أضرار الجلوتاثيون للبشرة في هذا المقال:

أضرار الجلوتاثيون للبشرة

يُمكن الحصول على الجلوتاثيون من الأطعمة الغنية به، والتي لم يتم تسجيل أي آثار جانبية عند تناول الأشخاص لكميات كبيرة منها، ومن المصادر الغذائية الغنية بالجلوتاثيون:

• البروكلي.
• القرنبيط.
• البطاطا.
• الفلفل.
• الجزر.
• الأفوكادو.
• الشمام.

أما بالنسبة لمكملات الجلوتاثيون فيوجد عدد قليل من الدراسات التي تتحدث عن الآثار الجانبية التي قد تُسببها، لذا فنحن بحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث حول مدى أمان استخدام الجلوتاثيون والآثار الجانبية والأضرار التي قد يُسببها، ومع ذلك، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استخدام الجلوتاثيون قد يُسبب بعض الأضرار، ومنها:

• ظهور طفح جلدي؛ نتيجة حدوث رد فعل تحسسي.
• توهج أو احمرار البشرة.
• تهيج البشرة.
• تورم البشرة وانتفاخها.
• تغير لون البشرة للون أفتح.

ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الجلوتاثيون قد يُسبب ظهور حالات خطيرة تستدعي زيارة الطبيب فورًا:

• متلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson syndrome): وهي اضطراب نادر وخطير يصيب الجلد والأغشية المخاطية.
• النخر البشرويّ السُّمّي (Toxic epidermal necrolysis): وهو اضطراب جلدي يهدد الحياة ويتميز بظهور تقرحات وتقشر في الجلد نتيجة حدوث تفاعل دوائي شديد.

أضرار عامة للجلوتاثيون

بالإضافة إلى أضرار الجلوتاثيون للبشرة، فقد يؤدي استخدام الجلوتاثيون إلى حدوث آثار جانبية أخرى، مثل:

• انخفاض مستوى معدن الزنك في الجسم، وذلك عند استخدام الجلوتاثيون لفترات طويلة.
• صعوبة في التنفس؛ بسبب انقباض الشعب الهوائية.
• تقلصات البطن.
• نفخة البطن.
• لين البراز.
• زيادة الوزن.

محاذير استعمال الجلوتاثيون

بالإضافة إلى أضرار الجلوتاثيون للبشرة وأضراره العامة، توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها قبل استعمال الجلوتاثيون، وهي:

• الحساسية للدواء: يُنصح بتجنب استخدام الجلوتاثيون من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذه المادة.
• الحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب تناول الجلوتاثيون للحوامل والمرضعات؛ وذلك لعدم وجود معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدام الجلوتاثيون آمنًا خلال الرضاعة والحمل.
• مرضى الربو: يُنصح بتجنب استنشاق مادة الجلوتاثيون من قبل المرضى المُصابين بالربو (Asthma)؛ فقد يُحفز استنشاقه أعراض نوبة الربو.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

في بعض الحالات النادرة قد تظهر على من يستخدم الجلوتاثيون آثار جانبية خطيرة، وبسبب خطورة هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب أو الطوارئ فورًا في حال ظهورها، والتي تتضمن:

1. شحوب البشرة.
2. إغماء أو دوار شديد.
3. اضطراب نبضات القلب.
4. ظهور علامات رد فعل تحسسي، وتتضمن:

• طفح جلدي.
• حكة جلدية.
• احمرار الجلد.
• تقرح الجلد.
• تقشر الجلد مع أو بدون حمى.
• ضيق في الصدر.
• أزيز الصدر.
• صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث
• ظهور بحة غير عادية في الصوت.
• انتفاخ الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.