أضرار الحلبة ما بين النزيف والإسهال

كتابة:
أضرار الحلبة ما بين النزيف والإسهال

تعتبر الحلبة إحدى الأعشاب المشهورة في عالم الطب البديل، ولكن ما هي أضرار الحلبة إن لم يتم تناولها بالشكل السليم؟ إليك التفاصيل.

الحلبة (Fenugreek) هي إحدى النباتات العشبية الطبية التي قد يتم أحيانًا حسابها ضمن مجموعة البقوليات، ولكن ما هي أضرار الحلبة؟ وما هي فوائدها؟

أضرار الحلبة

على الرغم من كل فوائد الحلبة العظيمة، قد تكون للحلبة مثلها مثل أي أعشاب أخرى آثار جانبية سلبية على الصحة، وبعضها قد تصل إلى درجة الخطورة، فما هي أضرار الحلبة؟

1- قد تكون سببًا للنزيف

تحوي الحلبة مادة قد تعمل بمثابة مميع للدم، وتعرف هذه المادة باسم الكومارين (Coumarins)، وفي حال تم تناول كميات كبيرة من الحلبة خلال اليوم فهي قد ترفع من خطر الإصابة بالنزيف. 

لذا فإن الذين يعانون اضطرابات في الدم ومشاكل النزيف والتخثر، ينصحون بعدم تناول الحلبة بكميات كبيرة من دون استشارة الطبيب، إذ قد تشكل خطرًا على حياتهم، وتؤدي الى زيادة النزيف التي قد تتضمن أعراضها:

2- الإجهاض والولادة المبكرة

لأن الحلبة تعتبر منبه لعضلات الرحم عندما تؤخذ بجرعات عالية، فإن تناولها أثناء الحمل يمكن أن يسبب تقلصات في عضلات الرحم والتي قد تؤدي إلى رفع خطر الإجهاض (Abortion) أو الولادة المبكرة.

الحلبة لها نفس تأثير الأوكسيتوسين (Oxytocin)، وهو دواء يسبب تقلصات الرحم، لذا ينصح بتجنبها خلال فترة الحمل، وعدم تناولها إلا بأمر من الطبيب.

3- الإصابة بالإسهال

تناول الحلبة يمكن أن يسبب تهيج المعدة، والإصابة بالتلبكات المعوية بما في ذلك الإسهال، وقد تلحظ المرأة المرضعة أن طفلها الرضيع قد يصاب بالإسهال عندما تتناول الحلبة بهدف زيادة إدرار حليب الثدي، وإصابة الرضيع بالإسهال قد يشكل خطر على صحته إن لم يعالج وقد يؤدي لإصابته بالجفاف.

4- خفض مستويات السكر في الدم

في العديد من الدراسات والتجارب تبين أن تناول الحلبة قد يزيد من إنتاج الأنسولين (Insulin) في الجسم، مما قد يقلل من مستويات السكر في الدم، في حين أن هذا قد يكون من المفيد لمرضى السكري، إلا أنه عند تناولها بطريقة خاطئة قد يضر.

فمثلًا عندما يتم تناول إلى جانبها الأدوية المضادة للسكري مما قد يقود للإصابة بنقص في مستويات السكر في الدم (Hypolgycemia)، والذي تظهر أعراضه على شكل:

  • تعرق وجوع.
  • تشويش وعدم قدرة على التركيز.
  • الرجفة والعصبية.

وفي حال لم يتم علاج الأعراض وحدث هبوط حاد في سكر الدم، قد يؤدي هذا إلى الإغماء ومن ثم الوفاة، لذا فإن كنت مريض سكري، استشر طبيبك حول كيفية تناول الحلبة.

5- الحساسية

قد يسبب تناول الحلبة للبعض ردود فعل تحسسية، فهي تشبه إلى حد ما الفول السوداني والحمص بكونها تحسب كما ذكرنا في المقدمة ضمن البقوليات، وتجد بعض الأشخاص قد يظهرون هذه الاعراض بعد تناولها:

  1. الطفح الجلدي.
  2. ضيق وصعوبة التنفس.
  3. تورم الوجه.

وفي حال ظهرت هذه الأعراض، فيجب ألا يتم إهمالها، وأن يتم التوجه إلى طلب المساعدة الطبية فورًا.

فوائد الحلبة

وعادة ما تستخدم بذورها الذهبية في علاج العديد من المشاكل الصحية، أو قد تستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات، كما وقد يستغل زيتها لبعض الأغراض الطبية، وقد عرف عنها كونها:

  • منظمة لمستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
  • تساهم في زيادة إدرار الحليب للمرضعات.
  • وتقلل من مستويات الكولسترول الضار في الجسم.

ما هي الجرعات المناسبة من الحلبة؟

بحسب الدراسات والبحوث التي أجريت على الحلبة فقد اتضح أن:

  •  الجرعات المسموحة عبر الفم لمرضى السكري تساوي:
    • 5-100 غم من مسحوق بذور الحلبة يتم تناولها مرة واحدة أو مقسمة على جرعتين يوميًا لمدة 4 أيام إلى 3 سنوات.
    • جرعة 1غم يوميًا من مستخلص بذور الحلبة.
  •  لعلاج مشاكل الطمث وآلامه يسمح بتناول 1800-2700 ملغم من مسحوق بذور الحلبة 3 مرات يوميًا أول 3 أيام من الدورة الشهرية، تليها 900 ملغم 3 مرات يوميًا للفترة المتبقية من الدورة الشهرية.
3819 مشاهدة
للأعلى للسفل
×