يتمتع الحمص بالعديد من العناصر الغذائية التي تمنحه فوائد صحية مختلفة، ولكن في المقابل قد يتسبب الحمص في بعض الأضرار الصحية، ولذلك ينبغي معرفة أضرار الحمص قبل تناوله.
على الرغم من أن الحمص يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، ولذلك يجب الحذر عند تناوله، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، فما أضرار الحمص؟
أضرار الحمص
فيما يأتي نوضح أبرز أضرار الحمص على الصحة:
1. صعوبة الهضم والإصابة بالغازات
ينبغي عدم تناول الحمص النيء، وينطبق هذا على أنواع البقوليات الأخرى، وذلك لأنها تحتوي على سموم ومواد يصعب هضمها.
كما أن الحمص المطبوخ يحتوي على مستويات مرتفعة من الألياف التي يصعب هضمها، ويمكن أن تسبب الانتفاخات والغازات.
2. تهيج القولون
يحتوي الحمص على مستويات مرتفعة من الألياف، وهو أمر مفيد وصحي، ولكن قد تسبب بعض الألياف تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي.
ولذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة استشارة الطبيب قبل تناول الحمص والأطعمة الغنية بالألياف.
3. تضرر الكلى
يتناول بعض مرضى القلب أدوية حاصرات بيتا، والتي يمكن أن تسبب زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم.
ويعد البوتاسيوم من العناصر الهامة للجسم، حيث يساعد في التحكم بضغط الدم، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يلحق الضرر بالكلى.
ولذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية حاصرات بيتا بعدم الإكثار من الأطعمة الغنية بمستويات مرتفعة من البوتاسيوم، مثل: الحمص.
4. حساسية الحمص
على الرغم من أن الحمص ليس سببًا شائعًا لحساسية الطعام، إلا أنه ينتمي إلى نفس عائلة فول الصويا والفول السوداني وكلاهما من مسببات الحساسية الشائعة.
ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص بحساسية الحمص أو حساسية البقوليات بشكل عام، وخاصةً في البلاد التي يزداد فيها استهلاك الحمص، مثل: الهند ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي حالة المعاناة من حساسية البقوليات الأخرى، مثل: العدس، فيمكن أن يكون الجسم حسّاسًا من الحمص أيضًا، وقد تؤدي حساسية الحمص إلى الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي وضبابية الدماغ.
وتزداد مخاطر الإصابة برد فعل تحسسي تجاه الحمص في حالة تناوله دون طهيه، وعلى الرغم من أن الطبخ لن يقضي بشكل تام على المواد المسببة للحساسية، ولكن يساعد في تقليل آثارها.
ولتفادي الأضرار الناتجة من تناول الحمص عند الإصابة برد فعل تحسسي بعد تناوله، ينصح بتجنبه والبحث عن بدائل أخرى مفيدة.
نصائح لتجنب الأضرار المتعلقة بالحمص
لتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن تناول الحمص ينصح بتناوله باعتدال، وأن يكون النظام الغذائي غنيًا بمجموعة متنوعة من الأطعمة بدلًا من التركيز على نوع واحد فقط من الطعام.
كما ينصح بإدخال الحمص والبقوليات ببطء في النظام الغذائي المتبع حتى يتمكن الجسم من التعود عليها بشكل تدريجي وتفادي المشكلات المتعلقة بصعوبة الهضم.
فوائد الحمص
بالرغم من وجود أضرار الحمص، إلا أن له العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومنها الآتي:
- السيطرة على نسبة السكر في الدم.
- تسهيل حركات الأمعاء وجعلها أكثر انتظامًا.
- المساعدة في خفض الكوليسترول وبالتالي تعزيز صحة القلب.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
- تعزيز قوة العظام.
- تحسين الذاكرة والمزاج وأنشطة الدماغ والجهاز العصبي الأخرى.
