أضرار الحنة البيضاء

الحنة

قبل التعرف على أضرار الحنة يجب التعريف بالحنة والتي تُعرف بأنَّها عجينة مصنوعة من الأوراق والأغصان المطحونة من النبات الأصل وهو الحناء، وتُزرع في دول جنوب آسيا وشمال إفريقيا، وقد يعرفها البعض بأنَّها صبغة مشتقة من أوراق نبات الحناء، ومن جهةٍ أُخرى معروفٌ عن فن الحنة بأنَّه فن قديم جدًا يتم فيه تطبيق الحنة على الجلد لتصميم نمط أو رسم معيّن يترك أثرًا مؤقتًا،^[١] ويتراوح في لونه من البرتقاليّ إلى اللون المارون الغامق، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ هذا الأثر لا يبقى للأبد فقد يتلاشى في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وسيتم الحديث عن أضرار الحنة البيضاء.^[٢]

الحنة البيضاء

عندما يتم ذكر الحنة فإنَّ الصورة النمطية التي تتبادر إلى الذهن هي الحنة ذات اللون الأحمر الداكن المائلة إلى اللون الأسود المصممة بنقوش ورسومات على راحة اليد، ولكن ومن جهةٍ أخرى فإنَّ التغييرات الحاصلة في لون الحنة وأشكالها هي فنٌ رائد في مجال الموضة، ومن المهم الإشارة إلى أنَّه أكثر الإقبال الحاصل على الحنة البيضاء يكون من قبل العرائس، حيثُ يمكن استخدامها على أيُّ جزء من الجسم،^[٣] حيثُ تبدو الحنة البيضاء خيارًا مميزًا للعرائس من الطراز الغربي اللاتي لا يحبذنَّ الحنة التقليدية الحمراء بالإضافة لذوي البشرة الداكنة.^[٤]

ويجدر التنويه أن الحنة الأصلية لا تتواجد إلَّا باللون الأحمر حيثُ يتم استخدامها على الجلد، الشعر والأظافر، ولكنَّ الحنة البيضاء هي عبارة عن لاصق أبيض، حيثُ يتم وضع المادة اللاصقة على الجلد كعجينة الحنة، فعندها تلتصق بالجلد لمدة تصل إلى أسبوع، ومن المهم الإشارة إلى أنَّه في حال رغبت الفتاة أو العروس بالحناء البيضاء كنقش على أيِّ جزء من جسمها يجب التأكد من المنتجات التي يتم استخدامها والتقيُّد بالتقنيات الآمنة، وذلك لتجنُّب أضرار الحنة البيضاء قدر الإمكان.^[٤]