محتويات
على الرغم من فوائد الزعتر الصحية، إلا أنه استهلاكه بكميات كبيرة قد يشكل خطر على صحة المرأة الحامل والجنين، فما هي أضرار الزعتر للحامل؟
يعد الزعتر (Thyme) من الأعشاب التي تم استخدامها منذ القدم لفوائدها الصحية العديدة، إضافة إلى استخدامها في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات الصحية، مثل: ألم المعدة، والسعال، وبعض الأمراض الجلدية. ولكن هل من الآمن استهلاكه من قبل النساء الحوامل؟ تابع قراءة المقال التالي لتعرف أكثر عن أضرار الزعتر للحامل:
أضرار الزعتر للحامل
يعد الزعتر من الأعشاب شائعة الاستخدام في الطب الشعبي البديل، وغالبًا ما يستخدم من قبل النساء الحوامل بهدف التخفيف من الإنتفاخ وعلاج آلام المعدة، إضافة إلى تفضيل استخدامه على الأدوية لعلاج أعراض الرشح والسعال.
وعلى الرغم من كون الزعتر آمن للاستخدام في حال تناوله بكميات بسيطة أو كإضافة لوجبات الطعام المختلفة، إلا أنه لا يوجد دليل على آمان استهلاكه بكميات كبيرة أو استهلاك المكملات الغذائية المحتوية على مستخلص الزعتر وزيت الزعتر خلال الحمل، لذا ينصح بعدم تناول هذه المكملات أو تناول الزعتر بأشكاله المختلفة بكميات أكثر من تلك المستخدمة مع الطعام.
إذ تحتوي نبتة الزعتر على مادة الثايمول (Thymol) والذي يعتقد بأن لها أثر على الجسم شبيه بتأثير هرمون الإستروجين، ما قد يتسبب بحدوث تقلصات في الرحم وتأثيرات على تدفق دم الدورة الشهرية، وبالتالي زيادة فرصة حدوث الإجهاض عند المرأة الحامل.
أضرار الزعتر خلال الرضاعة الطبيعية
من الشائع استخدام الزعتر وخاصة منقوع الزعتر في الطب الشعبي بعد الولادة بهدف زيادة تدفق دم النفاس عند المرأة، إضافة إلى تحفيز تقلصات الرحم وبالتالي تحفيز نزول المشيمة.
ولكن نتيجة عدم وجود أدلة كافية تضمن أمان استخدام الزعتر بكميات كبيرة من قبل المرأة المرضع، ينصح بعدم تناول أو شرب منقوع الزعتر بكميات كبيرة والإكتفاء بكميات بسيطة أو بالكميات القليلة المستخدمة في الطعام.
أضرار الزعتر الأخرى
بعد أن تعرفت على أضرار الزعتر للحامل تحديدًا، سنعرفك على أضرار الزعتر الأخرى التي تؤثر على الحوامل وغيرهم.
قد يؤدي تناول الزعتر بأشكاله المختلفة سواء الطازج أو المجفف أو زيت مستخلص الزعتر أو المكملات الغذائية المحتوية على مستخلص الزعتر إلى العديد من الأعراض الجانبية عند بعض الأشخاص، خاصة في حال استهلاكه بكميات كبيرة، نذكر أبرزها فيما يأتي:
- ألم وتقلصات في المعدة.
- الصداع.
- الدوار.
- زيادة ميوعة الدم عن طريق خفض سرعة تخثر الدم.
- انخفاض ضغط الدم، خاصة في حال تناول زيت مستخلص الزعتر.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي استهلاك الزعتر من قبل أشخاص يعانون من حساسية الزعتر إلى التعرض لأعراض، مثل: الغثيان، والاستفراغ، والإسهال أو ظهور طفح جلدي في حال ملامسته الجلد، كما وتزيد فرصة وجود حساسية الزعتر عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه نباتات أخرى، مثل: البردقوش، واللافندر، والميرمية، وإكليل الجبل.
فوائد الزعتر العامة
وعلى العكس، للزعتر فوائد صحية عديدة تفسر سبب استخدامه في الطب الشعبي في العديد من الحضارات حول العالم وليومنا هذا، ولكن ما تزال هذه الفوائد قيد الدراسة، إليك فيما يأتي أبرز الفوائد المقترحة للزعتر وزيت الزعتر:
- خفض ضغط الدم.
- الحفاظ على جودة الأطعمة من الفساد بسبب الميكروبات المختلفة، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات الموجودة في زيت الزعتر.
- امتلاك خصائص مضادة للأكسدة ما قد يكون له دور في الوقاية من السرطانات المختلفة، مثل: سرطان القولون، وسرطان الثدي.
- التخفيف من السعال والأعراض المصاحبة للزكام أو التهاب القصبات الهوائية.
- المساعدة على الإسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق.
- التخفيف من حدّة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.