يعد الشبت إضافة مثالية للعديد من الأطباق الغذائية، بفضل نكهته الفريدة وفوائده العديدة، لكن ما حقيقة أضرار الشبت؟ التفاصيل في المقال الآتي:
الشبت هو عشبة تعرف علميًّا باسم (Anethum graveolens)، وتستخدم في إعداد العديد من الأطباق الشهية، كما تستخدم كذلك لأغراض علاجية متنوعة. لكن وبعيدًا عن مذاقه اللذيذ وفوائده المحتملة العديدة، هل للشبت أضرار عليك أن تعرفها؟ معلومات هامة حول أضرار الشبت بانتظارك في السطور الآتية:
أضرار الشبت
يعد الشبت من النباتات الآمنة عمومًا للاستهلاك الفموي، لكن الأمر لا يخلو بالطبع من جانب سلبي محتمل، إذ قد تنشأ مضاعفات صحية متنوعة لدى البعض عند تناول أو استخدام هذه العشبة والمنتجات المستخرجة منها، كما يأتي:
1. رد فعل تحسسي
يمكن لاستعمال الشبت أن يثير ردود فعل تحسسية لدى البعض، لا سيما الأشخاص المصابون بحساسية من الأصل تجاه النباتات التي تنحدر من عائلة الجزر، مثل الكزبرة والكرفس. وهذا النوع من ردود الفعل تجاه الشبت قد يظهر على هيئة مضاعفات وأعراض معينة، مثل:
- إسهال.
- غثيان، وتقيؤ.
- تورم الحلق.
- تورم اللسان، وظهور بثور حمراء على اللسان.
- حكة فموية.
- شرى.
كما يمكن لتناول الشبت بكميات مفرطة أن يؤدي لظهور ردود فعل تحسسية كالمذكورة أعلاه.
2. انخفاض سكر الدم
تشمل قائمة أضرار الشبت المحتملة مضاعفات متعلقة بسكر الدم، إذ يمكن للشبت أن يؤدي لهبوط سكر الدم، لا سيما عند استخدام مستخلص الشبت أو جرعات عالية من الشبت. هذا النوع من أضرار الشبت المحتملة قد يكون له تبعات صحية سلبية تحديدًا على فئات معينة، كما يأتي:
- هبوط حاد في سكر الدم لمرضى السكري.
- صعوبة إبقاء مستويات سكر الدم تحت السيطرة لدى المرضى المقبلون على الجراحة، سواء أثناء الجراحة أو بعدها.
3. زيادة حساسية الجلد تجاه الشمس
من ضمن أضرار الشبت المحتملة أنه يمكن أن يرفع درجة حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، لا سيما عند تطبيق عصير الشبت على البشرة أو عند شرب عصير الشبت. وارتفاع درجة حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس قد يجعل الشخص أكثر عرضة لبعض المضاعفات الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، مثل:
- حروق الشمس.
- سرطان الجلد.
كما يمكن لملامسة عصير الشبت عمومًا للبشرة أن يؤدي لتهيجها.
4. تداخلات دوائية
يمكن لتناول الشبت بالتزامن مع أدوية بعينها أن يؤثر سلبًا على مفعول هذه الأدوية، بالأخص الأدوية الآتية:
- الليثيوم.
- أدوية مرض السكري.
5. مضاعفات للمرأة الحامل وللمرضع
تشمل أضرار الشبت المحتملة أضرار خاصة بالمرضعات والحوامل، لا سيما عند تناول الجرعات الدوائية من الشبت، وبينما لا تزال هذه المضاعفات محتملة وغير معروفة تمامًا بالنسبة للمرضعات، إلا أنها محددة وخطيرة بالنسبة للحوامل، إذ يمكن لتناول بذور الشبت أو الجرعات الدوائية من الشبت من قبل الحوامل أن يحفز قدوم الطمث وحصول الإجهاض.
6. تفاقم أعراض اضطرابات الدرقية
يحتوي الشبت على مركبات طبيعية يمكن أن تؤدي لهبوط منسوب هرمونات الغدة الدرقية في الجسم، لذا، إحدى أضرار الشبت المحتملة أن تناوله من قبل المصابين بقصور الدرقية يمكن أن يؤدي لتفاقم أعراض هذه الحالة لديهم، لا سيما عند تناول الجرعات الدوائية من الشبت.
كيف يمكن تجنب أضرار الشبت؟
إليك بعض التوصيات الهامة التي من شأن أخذها بعين الاعتبار أن يساعد على تفادي أضرار الشبت:
- اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من أضرار أشعة الشمس عند الخروج نهارًا، لا سيما إذا كان الشخص يقوم بتطبيق عصير الشبت على البشرة، مثل الإجراءات الآتية: استخدام واقي الشمس، وارتداء ملابس تغطي الجسم نهارًا.
- الاكتفاء بتناول الشبت باعتدال وبهيئته الغذائية المعتادة، وتجنب استخدام الجرعات الدوائية من الشبت إلا بعد استشارة الطبيب.
- تجنب الشبت كليًّا من قبل الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الشبت أو تجاه النباتات التي تنحدر من عائلة الجزر.
- التوقف عن تناول مستخلص الشبت أو الجرعات الدوائية من الشبت قبل أي عملية جراحية بفترة أسبوعين على الأقل.
- تجنب استخدام الهيئات الآتية من الشبت تمامًا من قبل الحوامل والمرضعات: زيت الشبت، وبذور الشبت، والجرعات الدوائية من الشبت.
- تجنب تناول جرعات كبيرة من الشبت من قبل هذه الفئات: مرضى السكري، والمرضعات، والمصابين بقصور الدرقية.
- استشارة الطبيب قبل تناول الشبت بالتزامن مع أية أدوية.
فوائد الشبت
بعد التطرق لأضرار الشبت المحتملة، علينا أن لا نجعل هذه الأضرار تنسينا الفوائد العديدة للشبت والتي يمكن جنيها عند استخدام الشبت بطريقة صحيحة، إليك قائمة بأبرز هذه الفوائد:
- تخفيف حدة الأرق واضطرابات النوم.
- مساعدة مرضى السكري على إبقاء حالتهم تحت السيطرة.
- تعزيز قوة الجهاز المناعي، وجعل الشخص أقل عرضة للعديد من أنواع العدوى والالتهابات.
- طرد الغازات الفائضة من الجسم، مما قد يساعد على تخفيف حدة ما يأتي: الحازوقة، والنفخة.
- الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية.
- فوائد أخرى، مثل: تخفيف حدة الإسهال، وتقوية نسيج العظام، وتحسين رائحة الفم، وتسكين آلام التهابات المفاصل.