محتويات
الشطّة
الشطّة هي المسحوق الذي يتم الحصول عليه من تجفيف ثمار الفلفل الحارّ أو الحلو ومن ثمّ سحقها، وتعدّ الشطّ من التوابل وتستخدم لتنكيه المأكولات بشكلٍ شائع وفي جميع أنحاء العالم، وتختلف شدّة مذاقها الحارّ اعتمادًا على نوع الفلفل المصنوعة منه، إذ توجد العديد من أصنافه كفلفل الحرّيف أو الجالبينو، والتي تحتوي بشكلٍ رئيس على مادة الكابسسين، وهي عبارة عن مركّب النبات الحيوي الرئيس في الفلفل الحارّ والشطّة، وهو المسؤول عن مذاقها الفريد اللّاذع والعديد من فوائدها الصحية، وبالرّغم من تلك الفوائد، قد تسبّب الشطّة أضرارًا تشمل الجهاز الهضمي وغيره من الأجهزة في جسم الإنسان، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار الشطّة.[١]
أضرار الشطّة
يمكن أن تتم ملاحظة أضرار الشطة على بعض الأشخاص، فقد يعاني بعضهم بعد تناولها أو تناول أحد مشتقّات الفلفل الحارّ من حدوث نزيف من المستقيم، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان عند إفراغ الأمعاء إلى خارج الجسم، فقد تبيّن أنّ تناويلها يمكن أن يفاقم حالة البواسير والشق الشرجي، ولكن قد يكون ذلك بسبب تأثير الشطّة أو الفلفل الحار المسهل، لذلك فإنّ هذا التأثير بحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث،[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر أضرار الشطّة وهي نفسها أضرار الفلفل الحارّ:[١]
الشعور بالحرقة
يؤدّي تناول الشطّة إلى الشعور بطعم حارّ لاذع، قد يسبب انزعاجًا عند بعض الأشخاص، ويعو ذلك التأثير إلى احتوائها على الكابسسين، والتي تتسبّب في إحساس حار شديد، وإذا تمّ تناولها بكميات كبيرة، فإنّها تسبب الألم الشديد والالتهابات والتورم والإحمرار، بمرور الوقت، قد تنعدم حساسية الخلايا تجاه المزيد من الألم.
الإسهال المترافق مع آلام في المعدة
قد يصاب بعض الأشخاص عند تناولهم للشطّة بكميّات كبيرة بالانزعاج المعويّ، والذي قد يشمل ألم وتشنّج في البطن وإحساس حارق في القناة الهضمية، وكذلك الإصابة بالإسهال المؤلم، وتكون تلك الأعراض ظاهرة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك ينصح هؤلاء المرضى بتجنّبها وتجنّب الأطعمة الغنيّة بالتوابل.
قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
في الواقع لقد تضاربت نتائج الأبحاث والمعلومات حول هذه النقطة، حيث تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى المركّب الفعّال في الشطّة أو الكابسسين، قد يزيد أو يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، وتربط الدراسات التي أجريت على البشر أنّ استهلاك الفلفل الحارّ أو الشطّة يزيد خطر الإصابة بالسرطان، وخاصّةً سرطان المرارة والمعدة، ولذلك هناك حاجة لمزيد من الأبحاث.
تحذيرات عند تناول الشطّة
بالإضافة إلى أضرار الشطّة أو مشتقات الفلفل الحارّ التي تمّ ذكرها سابقًا، والتي قد تصيب بعض الأشخاص ولا تصيب أشخاصًا آخرين عند تناولها بكميّات كبيرة، هناك أيضًا بعض التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول الفلفل الحارّ ومشتقّاته:[٣]
- عدم إطعام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين الفلفل الحارّ أو الشطّة.
- غسل اليدين جيدًا إذا حدث تلامس معها.
- تجنّب اقترابها من الجلد المصاب أو الجروح المفتوحة أو الوجه.
- الانتباه في حال وجود حساسيّة تجاه الفلفل الحارّ.
المراجع
- ^ أ ب "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects", www.healthline.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.
- ↑ "Can Hot Sauce Cause Rectal Bleeding?", www.livestrong.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.
- ↑ "Capsicum Peppers", www.drugs.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.