أضرار اللوبياء وطرق تجنبها

تعد اللوبياء أحد الأغذية الغنية بالبروتين والعديد من العناصر الغذائية على الرغم من أن هناك العديد من المشكلات التي تحد من استخدامها، تابع المقال الآتي للتعرف على أضرار اللوبياء:

أضرار اللوبياء وطرق تجنبها

يوجد مجموعة من الأضرار المتعلقة باللوبياء والتي تحد من تناولها بكميات كبيرة، نذكر منها ما يأتي:

1. انتفاخ البطن

يعد انتفاخ البطن أحد أبرز أضرار اللوبياء، والذي يعاني منه عدد من الأشخاص بعد تناول كميات كبيرة منها.

تم عمل دراسة على مجموعة من الأشخاص الذين يصيبهم انتفاخ البطن بعد تناول اللوبياء، وأشارت النتائج إلى ما يأتي:

• 16.7% من الأشخاص عانوا من انتفاخ البطن عندما تم تناول اللوبياء كوجبة عشاء.
• 42% من الأشخاص عانوا من الانتفاخ عندما تناول تناول اللوبياء كطبق رئيس بدون أية إضافات أخرى.
• 28% من الأشخاص لم يعانوا من أية انتفاخات.

تشير بعض الأبحاث الأخرى أن السبب الرئيسي للانتفاخ الذي تسببه اللوبياء، احتوائها على مجموعة من السكريات، مثل: السكروز، والرافينوز، والستكيوز.

كما تشير هذه الأبحاث إلى أن نقع اللوبياء لمدة 12 ساعة ثم طهيها لمدة 30 دقيقة يعمل على القضاء على معظم محتويات السكر في اللوبياء وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناولها.

2. أعراض أخرى

يوجد العديد من الأعراض الأخرى التي تسببها اللوبياء ولكن بشكل أقل من انتفاخ البطن.

ففي دراسة تم أخذ عينة من 40 شخصاً لدراسة مدى حدوث آلام البطن المختلفة عند تناول أطباق من اللوبياء مطبوخة بطرق مختلفة.

وشملت الأعراض التي تم دراستها عدة أمور، مثل: عسر الهضم، والقيء، والإسهال، وزيادة التجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، والبراز السائل، والإمساك، وانزعاج خفيف في البطن، والنعاس.

كانت النتائج كما يأتي:

• 72.5% من الأشخاص اشتكوا من آلام خفيفة في البطن عند تناولهم للوبياء غير المقشورة.
• 42.5% من الأشخاص اشتكوا من آلام البطن عند تناول اللوبياء منزوعة القشر المطبوخة بدون ضغط إضافي.
• 12.5% فقط من الأشخاص اشتكوا من آلام خفيفة بالبطن عند تناول اللوبياء المقشورة المطبوخ تحت ضغط إضافي.

كانت نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن القشر يعد السبب الرئيس وراء أضرار اللوبياء المحتلمة، كما أن الحرارة والضغط الزائد يعمل على التقليل من ظهور هذه الأضرار.

يمكن تقليل وقت الطهي للوبياء للحصول على أقل أضرار ممكنة عن طريق طحن حبوب اللوبياء قبل طهيها، الأمر الذي يقلل من وقت الطهي اضافة الى طهيها بشكل جيد لتخفيف من الانتفاخ وآلام البطن المختلفة.

معلومات حول اللوبياء

تعد اللوبياء أحد النباتات المتسلقة التي تحتوي على قرون وبذور صالحة للأكل وتتميز بلونها الأصفر أو الأخضر، كما يكون مذاقها عادةً حلو ولاذع قليلًا وهي أحد أهم أنواع البقوليات التي يتم استهلاكها إما طازجة أو بعد تجفيف بذورها.

وتعد اللوبياء سواء كان أوراقها أو بذورها من الأغذية ذات الفوائد العديدة، فقد تستخدم لتحسين العديد من الحالات، مثل: الصفار والتهاب المفاصل والحمى والسعال.

من المهم معرفة أنه ينصح عادة بتجنب تناول اللوبياء أثناء الحمل والرضاعة.

العناصر الغذائية في اللوبياء

تعد اللوبياء أحد البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، مثل ما يأتي:

• بعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والزنك.
• فيتامين ج.
• البروتين.
• الألياف الغذائية.
• بعض الدهون.

فوائد اللوبياء

على الرغم من أضرار اللوبياء التي تم ذكرها، إلا أن هناك العديد من الفوائد العديدة المتعلقة باللوبياء، نذكر منها ما يأتي:

1. تحسين البصر

تعمل اللوبياء على تحسين النظر بسبب احتواءها على العديد من الفيتامينات والتي يعد فيتامين أ من أهمها.

2. تعزيز صحة القلب

نظرا لاحتواء اللوبياء على كميات عالية من البوتاسيوم فإنها تعمل على حماية القلب والأوعية الدموية من الإصابة بالأمراض المختلفة.

3. تحسين الهضم

تحتوي اللوبياء على كميات جيدة من الألياف الغذائية التي تعمل على تحفيز حركة الأمعاء وبالتالي التخلص من معظم فضلات الجسم وتجنب حدوث الإمساك.