أضرار الصوديوم تعرف عليها

كتابة:
أضرار الصوديوم تعرف عليها

ما هي أضرار الصوديوم؟ ما هي العلاقة بين الصوديوم والملح؟ وأين يختبئ لك الصوديوم؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي.

فلنتعرف في ما يأتي على أضرار الصوديوم وبعض المعلومات الهامة حوله.

أضرار الصوديوم

إليك قائمة بأبرز أضرار الصوديوم المحتملة: 

1. اضطرابات جهاز الدوران

من أضرار الصوديوم المحتملة أنه قد يرفع من فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية في جهاز الدوران، مثل: 

سبب هذا التأثير السلبي المحتمل للصوديوم على جهاز الدوران هو أن الصوديوم الذي يدخل الجسم يعمل على جذب الماء من الجسم إلى داخل مجرى الدم، ممّا قد يزيد من حجم الدم، وهو أمر قد يؤدي لرفع ضغط الدم والعديد من المضاعفات الصحية الأخرى.

2. مشكلات في العظام

قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الصوديوم سلبًا على صحة العظام، إذ قد يتسبب فرط الصوديوم في ما يأتي: 

  • زيادة حالة مرضى هشاشة العظام سوءًا. 
  • رفع فرص الإصابة بكسور العظام.

قد يُعزى سبب مثل هذا النوع من أضرار الصوديوم والملح لقدرة مستويات الملح العالية في الجسم على رفع كميات الكالسيوم التي يتم التخلص منها عن طريق البول، الأمر الذي قد يؤدي لإضعاف العظام. 

3. احتباس السوائل

من أضرار الصوديوم قدرته المحتملة على تحفيز الإصابة باحتباس السوائل في الجسم، إذ قد يتسبب فرط الصوديوم في الإصابة بهذا النوع من المشكلات الصحية والتي تؤدي بدورها لظهور الأعراض الآتية على المصاب: 

  • الانتفاخ والتورم.
  • زيادة الوزن.

4. أضرار أخرى

لا تقتصر أضرار الصوديوم على ما ذكر أعلاه، بل قد يكون لهذا النوع من المواد الغذائية العديد من الأضرار المحتملة الأخرى، مثل:

  • تفاقم بعض الأمراض وزيادة حالة الأشخاص المصابين بها سوءًا، مثل الأمراض الآتية: أمراض الكلى، والتصلب اللويحي، والربو. 
  • رفع فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: كسب الوزن الزائد، والسكتة الدماغية، وسرطان المعدة، وحصى الكلى، والخرف. 

متى يصبح الصوديوم ضارًّا؟

على الرغم من أن الصوديوم هام للجسم، إلى أنه من الممكن أن يصبح ضارًّا في الحالات الآتية بشكل خاص: 

1. عند تناوله بإفراط

قد يتسبب الإفراط في تناول الصوديوم بالعديد من المضاعفات الصحية، والإفراط هنا يعني تجاوز الكميات المسموح بتناولها يوميًّا من الصوديوم، وهي كما يأتي: 

  • يوصى البالغون بعدم تناول أكثر من 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًّا، أي ما يعادل ملعقة ملح طعام صغيرة فقط.
  • يوصى مرضى ضغط الدم بعدم تناول أكثر من 1500 ملليغرام من الصوديوم يوميًّا. 

كما يوصى الأشخاص المصابون بأمراض القلب والكلى والكبد بخفض الجرعة التي يتم تناولها من الصوديوم لمستويات أقل من المستويات المذكورة آنفًا.

2. عند تناوله من قبل فئات معينة

تزداد فرص ظهور أضرار الصوديوم عند تناوله من قبل الفئات الآتية لا سيما عند تناوله بإفراط:

  • الأشخاص الذين تعد أجسامهم حساسة أكثر من غيرهم تجاه الصوديوم، إذ تميل أجسام هؤلاء لتخزين الصوديوم بسهولة بمجرد دخوله إلى الجسم.
  • الأشخاص المصابون بالأمراض الآتية: مرض السكري، وأمراض الكلى المزمنة، وفشل القلب، وتشمع الكبد.
  • فئات أخرى، مثل: كبار السن، وذوي الوزن الزائد. 

أين يتواجد الصوديوم؟

هذه بعض أنواع الأغذية الغنية بالصوديوم: 

  • غالبية أنواع الوجبات السريعة، مثل: البيتزا، والهمبرجر. 
  • اللحوم المصنعة، مثل: النقانق، والسجق، واللانشون. 
  • بعض الأغذية المجففة، مثل: النودلز، والمعكرونة الفورية. 
  • الصلصات الجاهزة، مثل صلصة الصويا. 

كما يجب التنويه إلى وجود نسبة من الصوديوم في بعض أنواع الأغذية الطبيعية، مثل: الشمندر، والكرفس، والحليب. 

معلومات قد تهمك عن الصوديوم

الصوديوم هو أحد أنواع المعادن عالية التفاعل، لذا من النادر أن يتواجد في الطبيعة بهيئته المجردة، إذ غالبًا ما يتواجد بهيئات أخرى مختلفة، وأكثر هذه الهيئات شيوعًا هي هيئة كلوريد الصوديوم، وكلوريد الصوديوم هو الاسم العلمي لملح الطعام الذي يألفه غالبيتنا.

يعد الصوديوم أحد المواد الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، إذ قد يساعد الحصول على كميات معتدلة ومناسبة من هذه المادة الغذائية على:

  • إضفاء التوازن على السوائل المختلفة الموجودة في الجسم، ممّا ينعكس بشكل إيجابي على صحة الكلى وجهاز الدوران. 
  • تحسين عمليات نقل الإشارات العصبية في الجسم.
  • التأثير بشكل إيجابي على عمليات انقباض وانبساط العضلات. 

لا تقتصر استخدامات كلوريد الصوديوم على الأغراض الغذائية، بل من الممكن الاستفادة من الصوديوم في هذه الهيئة تحديدًا من خلال استخدامه بعدة طرق مختلفة، إذ يدخل كلوريد الصوديوم في ما يأتي:

  • تركيبة بعض أنواع المحاليل الوريدية.
  • تركيبة سائل المحلول الملحي الذي من الممكن استخدامه لعلاج: جفاف العيون، وتقرحات الفم، والتهاب الحلق.

على الرغم من أنه يشيع استخدام كلمتي الملح والصوديوم بشكل متبادل للإشارة لذات المنتج الغذائي، إلا أن مفهوم كل منهما يختلف قليلًا عن الآخر، فعلى سبيل المثال، قد يحتوي المنتج على الصوديوم بينما قد لا تكون نكهة هذا المنتج مالحة.

3823 مشاهدة
للأعلى للسفل
×