أضرار القماط على الطفل الرضيع

كتابة:
أضرار القماط على الطفل الرضيع

تعرّف في هذا المقال على مجموعة من أبرز أضرار القماط على الطفل الرضيع.

يستخدم التقميط منذ القدم لتهدئة الطفل الرضيع، لكن ذلك قد يفضي إلى بعض الأضرار، وإليك أبرز أضرار القماط على الطفل الرضيع في مقالنا هذا: 

أضرار القماط على الطفل الرضيع

تتضمن أبرز أضرار القماط على الطفل الرضيع الآتي:

1. زيادة احتمال حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ (Sudden infant death syndrome - SIDS)

وُجد أن القماط يقلل من تنبّه الطفل الرضيع، مما يجعل إيقاظه أصعب، وذلك يعد ضمن الأسباب التي تزيد احتمال حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.

2. حدوث الاختناق

إن لم يجرى تقميط الرضيع بطريقة صحيحة فقماش القماط قد يرتخي، مما يؤدي إلى تراكم الأقمشة حول الرضيع وزيادة احتمال انسداد مجراه التنفسي واختناقه بها، وهذا يعد عاملًا آخر من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ.

3. زيادة الحرارة

كون القماط يعد طبقةً أخرى تضاف إلى ملابس الطفل الرضيع فهي قد تسبب له الشعور بدفء زائد ومزعج.

وللتأكد من أن هذه النوع من أضرار القماط على الطفل الرضيع لم يحدث ينصح بملامسة صدره أو عنقه من الخلف، وذلك لتحسس وجود تعرق ومعرفة ما إن كان جسمه دافئًا بإفراط أم لا؟

إن كان متعرقًا أو دافئًا جدًا فينصح بعمل واحد من الآتي أو كليهما معا إن لزم الأمر:

  • إزالة طبقة من ملابسه.
  • تغيير نوع قماش القماط، وذلك بأن يكون أخف وقابلًا للتنفس، من ذلك القطن والشاش.

4. الإصابة بخلل التنسج النمائي للورك (Developmental dysplasia of the hip)

قد يؤدي عدم التقميط بطريقة صحيحة إلى زيادة احتمال حدوث مشكلة في تشكّل مفصل الورك عند الطفل الرضيع، وهي حالة تعرف بخلل التنسج النمائي للورك، وقد وجد أن شد القماط على جسم الرضيع يقع ضمن أسباب حدوثها.

ويذكر أن الطفل الرضيع الذي يقمط وتكون ساقاه مستقيمتين ومتلاصقتين يعد احتمال إصابته بهذه الحالة أعلى مقارنة بمن يقمط مع وجود فاصل بين فخذيه.

نصائح لتجنب أضرار القماط على الطفل الرضيع

لتقليل احتمال حدوث أضرار القماط على الطفل الرضيع ينصح بالآتي:

  • استخدام القماش الخفيف والرقيق للتقميط.
  • عدم تقميط الرأس أو المنطقة من الكتف إلى الأعلى.
  • وضع الطفل الرضيع المقمط على ظهره عند النوم، وليس على بطنه أو أحد جنبيه.
  • البدء بالتقميط منذ الولادة، وليس عندما يصل سن الطفل الرضيع إلى شهرين أو ثلاثة أشهر على سبيل المثال.
  • تقميط الطفل الرضيع عندما ينام في النهار، وليس فقط عند النوم الليلي، وذلك ليعتاد على القماط ويألف وجوده.
  • تجنب شد القماط على جسم الطفل الرضيع، لكن يجب تثبيت جسمه فيه مع الحرص على منح ساقيه وقدميه حرية الحركة والسماح له بثني مفصل الورك.
  • تفقد درجة حرارة جسم الطفل الرضيع بين حين وآخر لإزالة القماط إن كان متعرقًا أو شديد الدفء.
  • الحرص عند ترك الطفل الرضيع عند أحد على تعريفه بالكيفية السليمة للتقميط وإطلاعه على النصائح المذكورة

هل من فوائد للقماط للطفل الرضيع؟

بعد تعرفنا على أضرار القماط للطفل الرضيع نود أن نشير إلى أن النصح بتقميط الطفل الرضيع أو عدمه غير متفق عليه من وجهة النظر الطبية، فبعض وجهات النظر تنصح به نظرًا لفوائده وبعضها الآخر لا تنصح به، وتتضمن أبرز فوائد التقميط الآتي:

  1. الحصول على نوم أهدأ: وذلك إضافةً إلى التقليل من عدد مرات الاستيقاظ، لكن لا توجد أبحاث كافية لتأكيد ذلك.
  2. جلب الشعور بالهدوء: فالطفل الرضيع يشعر مع التقميط اللطيف بأنه لا يزال في بطن أمه، مما يشعره بالراحة والأمان.
5089 مشاهدة
للأعلى للسفل
×