أضرار الكارنتين

كتابة:
أضرار الكارنتين

أضرار الكارنتين

درجة أمان الكارنتين

نذكر فيما يأتي درجة أمان الكرنتين للفئات الآتية:[١]

  • لمعظم الأشخاص: يُعدُّ استخدام الكارنتين L-carnitine غالباً آمناً عند تناوله مدَّة لا تتجاوز 12 شهراً، أو أخذه كحُقن بعد استشارة الطبيب، إلا أنَّه قد يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ كالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، واضطرابات المعدة، وحرقة المعدة، والنوبات العصبيّة، كما قد يسبب أحياناً ظهور رائحة غريبة للبول، والنَفس، والعَرق، ويُنصح بتجنّب استخدام نوعي الكارنتين المعروفين باسم D-carnitine، وDL-carnitine لأنهما قد يوقفان عمل L-carnitine، ويتسببان بأعراض مشابهة لأعراض نقص الكارنتين.
  • للحوامل والمرضعات: لا توجد معلومات كافية تشير إلى أنَّ استخدام الكارنتين آمن للحوامل، لذا يجب تجنب تناوله خلال هذه الفترة، أمَّا بالنسبة للمرضعات فيحتمل أمانه لهُنّ بالكميات التي يُحدّدها مقدّم الرعاية الصحيَّة، وقد تمَّ وضع كميات قليلة منه في حليب الثدي وإعطائه للأطفال دون ظهور أيَّة أعراض جانبية عليهم، إلَّا أنَّ أثر استهلاك كميات كبيرة منه للمرضع غير معروف حتى الآن.
  • للأطفال: إنّ من المحتمل أمان استهلاك الكارنتين بكمياتٍ مناسبة مدَّة قصيرة عن طريق الفم، أو الوريد، فقد ظهر أمانه عند استخدامه مدَّة 6 أشهر.


محاذير استخدام الكارنتين

هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الكارنتين، ونذكر منها ما يأتي:[٢]

  • المصابون بالفشل الكلوي: قد يتسبب الكارنتين من نوع DL-carnitine في بعض الأعراض كضعف العضلات، وتدلي العين عند استخدامه عن طريق الوريد بعد غسيل الكلى، إلَّا أنَّ ال L-carnitine لا يتسبب بأي من هذه الأعراض.
  • الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية: قد يؤدي تناول الكارنتين إلى تفاقم أعراض خمول الغدة الدرقية.
  • النوبات العصبية: قد يزيد تناول الكارنتين من فرصة حدوث النوبات لدى الأشخاص الذين يعانون منها، لذا يفضل الإبتعاد عنه في هذه الحالة.


التداخلات الدوائية مع الكارنتين

يزيد تناول الكارنتين من تأثير مميعات الدم مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والسينتروم (بالإنجليزية: Sintrom)‏، ممّا قد يُسبب حدوث الكدمات، أو النزيف المفرط، ويُمكن أن يُقلل الكارنتين أيضاً من فعاليّة أدوية الغدة الدرقيّة.[٣]


إضافةً إلى ذلك؛ قد يتفاعل الكارنتين مع المكملات الغذائية، والأدوية التي تخفض نسبة سكر الدم، كما قد يتفاعل مع عدد من الأعشاب، والمكملات الغذائية الأخرى، لذا فيجب إبلاغ الطبيب عن أيِّ مكملات يتناولها الشخص حتى لو كانت طبيعية، حتى يتم التحقق من أيِّ آثارٍ جانبية محتملة، أو تداخلات دوائية.[٤]


الجرعات المسموحة من الكارنتين

تتراوح الجرعات القياسية من الكارنتين بين 500 إلى 2000 مليغرام يومياً، كما يمكن أن يتوفر بأشكال مختلفة، منها:[٥]

  • Acetyl-L-carnitine: وهو الشكل الذي يمكن استخدامه لتعزيز صحّة الدماغ ووظائفه، وتتراوح الجرعة المسموحة منه بين 600 إلى 2500 مليغراماً يومياً.
  • L-carnitine L-tartrate: وهو الشكل الذي يُستخدم لتعزيز الأداء البدني، وبجرعة تتراوح بين 1000 إلى 4000 مليغرام يومياً.
  • Propionyl-L-carnitine: وهو النوع الذي يمكن استخدامه لتحسين تدفق الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وتتراوح الجرعات المسموحة منه بين 400 إلى 1000 مليغرام يومياً.


المصادر الغذائية للكارنتين

يتوفر الكارنتين في المنتجات الحيوانية كمنتجات الألبان، والدجاج، واللحوم خاصةً الحمراء، وفيما يأتي نذكر بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية منه:[٦]

  • شريحة لحم مطبوخة بوزن 124 غرام تحتوي على حوالي 56 إلى 162 مليغراماً.
  • كوب من الحليب يحتوي على 8 مليغرامات.
  • صدر دجاج مطبوخ بوزن 124 غرام يحتوي على 3 إلى 5 مليغرامات.
  • جبنة التشيدر بوزن 62 غرام تحتوي على 2 مليغرام.
  • بعض المصادر غير الحيوانيّة؛ كالحبوب الكاملة، والهليون.


هل الكارنتين مفيد لخسارة الوزن

تشير بعض الفرضيات إلى أنَّ تناول الكارنتين قد يساعد على خسارة الوزن، إذ إنَّه يساهم في نقل كميات أكبر من الأحماض الدهنية إلى خلايا الجسم لحرقها وتحويلها إلى طاقة، ممَّا قد يزيد قدرة الجسم على حرق الدهون وبالتالي خسارة الوزن.[٥]


من الممكن أن يساعد الكارنتين على تقليل التعب وبالتالي زيادة النشاط البدني، ومن المحتمل أن يؤدي إنخفاض مستويات الكارنتين إلى ضعف أكسدة الأحماض الدهنية إلا أنَّه لم تظهر زيادة ملحوظة في أكسدة الأحماض الدهنية عند تناول الكارنتين لدى مظم الناس.[٧]


فوائد الكارنتين

يدخل الكارنتين في وظائف الميتوكوندريا (بالإنجليزية: Mitochondrial) التي تلعب دوراً أساسياً في الوقاية من الأمراض، والشيخوخة، وإنتاج الطاقة في الخلايا، إذ يساعد الكارنتين على نقل الأحماض الدهنيّة إلى الميتوكوندريا لحرقها والحصول على الطاقة.[٥]


للاطلاع على المزيد حول فوائد الكارنتين اقرأ المقال الآتي فوائد الكارنتين.


نظرة حول الكارنتين

يَصنع الجسمُ الكارنتين من حمضين أمنيين وهما اللايسين (يالإنجليزية: Lysine)، والميثونين (بالإنجليزية: Methionine)، كما قد يُستخدم لتصنيع مركب أسيتيل الكارنتين (بالإنجليزية: Acetyl-L-carnitine) الذي يمر بسهولة أكثر من حاجز الدم في الدماغ، ويوجد الكارنتين عادةً في الطعام وخاصّةً في اللحوم،[٧] ويعدّ L-carnitine أحد أنواع الكارنتين المشتق من الأحماض الأمينية التي تتحد لتكوين البروتينات التي تقوم بالعديد من المهام الأساسية في الجسم، وكما ذكرنا سابقاً فإنَّ الكارنتين يساعد على تحويل الأحماض الدهنية إلى طاقة.[٨]


المراجع

  1. "L-CARNITINE", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 22-3-2021. Edited.
  2. "L-Carnitine", www.webmd.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  3. Cathy Wong (3-2-2020), "Health Benefits of L-Carnitine"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  4. "Acetyl-L-Carnitine", www.webmd.com,21-1-2021، Retrieved 22-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Rudy Mawer (6-11-2018), "L-Carnitine: Benefits, Side Effects, Sources and Dosage"، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  6. Joseph Nordqvist (29-3-2017), "Carnitine: What are the benefits and risks?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  7. ^ أ ب Kamal Patel (7-1-2021), "L-Carnitine"، www.examine.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
  8. Angela M. Bell (20-7-2020), "What to know about L-carnitine"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
5245 مشاهدة
للأعلى للسفل
×