أضرار الكمون للضغط

كتابة:
أضرار الكمون للضغط

أضرار الكمون للضغط

لا توجد دراسات إلى الآن تُشير إلى وجود ضررٍ لاستخدام الكمّون على مرضى الضغط، وعلى العكس من ذلك؛ فإنّ هناك دراسةً تشير إلى أنّه قد يكون مفيداً لضغط الدم؛ والتي نُشرت في مجلة Bali Medical Journal عام 2018، وتم إجراؤها على 75 من مرضى السكري من النوع الثاني، فقد لوحظ تحسّنٌ في مستوى ضغط الدّم لدى المشاركين عند تناول 100 مليغرامٍ من الكمّون مدّة شهرين.[١]


الأضرار العامة للكمون

درجة أمان الكمون

يُعدّ تناول الكمون بالكمّيات المُتعارف عليها في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمل أمان تناول بودرة الكمون وزيته بكمّياتٍ كبيرةٍ، وتجدُرُ الإشارة إلى أنّ تناول الكمون قد يُسبّب اضطراباً في المعدة لدى بعض الأشخاص، إضافة إلى أنّه قد يُسبب ردّ فعل تحسسيّ لدى البعض، يجدر التنبيه إلى أنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان تناول الكمون بكمّياتٍ كبيرةٍ خلال فترات الحمل والرضاعة، لذا يُنصح بتجنبه خلال هذه الفترات، وتناوله بالكمّيات الطبيعية الموجودة في الطعام فقط.[٢]


محاذير تناول الكمون

يُرافق تناول الكمون عدّة محاذيرٍ لدى بعض الفئات، نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • المُصابون بالاضطرابات النزفية: قد يُبطئ الكمّون من عملية تجلط الدّم، ممّا قد يُشكل خطراً على الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نزفية.
  • المُصابون بالسكري: قد يُسبب الكمّون انخفاضاً في مستوى السكر في الدّم، لذا يُنصحُ الأشخاص المُصابون بمرض السكري بمُراقبة مُستوى السكر في الدّم عن كثب في حال تناولهم للكمّون.
  • الذين سيجرون عمليّةً جراحيّة: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يُقلّل تناول الكمّون من مستوى السكر في الدّم، ممّا قد يُؤثر في مستوى السكر خلال العمليّات الجراحية وبعدها، لذا يُنصحُ بتجنب تناول الكمون مدّة أسبوعين قبل إجراء العملية الجراحية.


التداخلات الدوائية مع الكمون

قد يتداخل الكمون مع بعض أنواع الأدوية، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[٣]

  • أدوية السكري: قد يُقلل الكمّون من مُستوى السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكري قد يُسبب انخفاضاً كبيراً في سكر الدّم، لذا يجدر مُراقبة مُستوى السكر عند تناول الكمّون مع أدوية السكري.
  • الأدوية المُضادّة للتخثر: أو ما يُعرف بمميّعات الدّم، فقد يُبطئ الكمّون من عملية تخثر الدّم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكمون مع مضادّات التخثر قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، أو الرّضوض.
  • الريفامبيسين: (بالإنجليزية: Rifampin)، قد يزيد الكمون من كميّة هذا الدواء التي يمتصّها الجسم، ممّا قد يزيدُ من تأثيره، أو الأعراض الجانبية المُرافقة لتناوله.


الفوائد العامة للكمون

يُعدّ الكمّون (بالإنجليزية: Cumin) من التوابل الموجودة في كلٍ من قارة أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، ويُنتج الكمون من نبات اسمه العلمي Cuminum cyminum، وهو من التوابل التي تُستخدم حول العالم في تنكيه العديد من الأطعمة،[٤] وله العديد من الفوائد، نذكر منها ما يأتي:

  • يُعدّ غنيّاً بالحديد: يُعتبر الكمون غنيّاً بالحديد، إذّ أنّ الملعقة الصغيرة من الكمون المطحون تحتوي على ما يُعادل 20% من الاحتياج اليومي من الحديد.[٥]
  • يحتوي على مضادّات الأكسدة: يحتوي الكمون على العديد من المركبات النباتية التي قد تمتلك تأثيرا مفيداً للجسم، مثل؛ التيربينات (بالإنجليزية: Terpenes)، والفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وأشباه القلويات (بالإنجليزية: Alkaloids)، فجميعها تُعدّ مركباتٍ مُضادّةً للأكسدة، وهي مركباتٌ تحمي الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة،[٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ الجذور الحرّة هي مركبات ضارّة تُنتج خلال عمليات الأيض الطبيعية، ولكنَّ تراكمها في الخلايا قد يُسبب تلفاً في المادّة الوراثية، والدّهون، والبروتين، وهذا التلف قد يزيدُ من خطر الإصابة بالسرطان أو أمراضٍ أخرى.[٦]
  • يحمي من الأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية: إنّ استخدام الكمون كتوابل للطعام، قد يُقلل من نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات، مما يُساهمُ في التقليل من الأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية.[٥]


للاطلاع على المزيد حول فوائد الكمون اقرأ المقال الآتي فوائد شرب الكمون.


القيمة الغذائية للكمون

في ما يأتي توضيحٌ للقيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من بذور الكمون:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 8.06 مليلترات
السعرات الحرارية 375 سعرة حرارية
البروتين 17.81 غراماً
الدهون 22.3 غراماً
الكربوهيدرات 44.2 غراماً
الألياف الغذائية 10.5 غرامات
الكالسيوم 931 مليغراماً
الحديد 66.4 مليغراماً
المغنيسيوم 366 مليغراماً
الفسفور 499 مليغراماً
البوتاسيوم 1790 مليغراماً
الصوديوم 168 مليغراماً
الزنك 4.8 مليغرامات
النحاس 0.867 مليغرام
المنغنيز 3.333 مليغرامات
السيلينيوم 5.2 ميكروغرامات
فيتامين ج 7.7 مليغرامات
فيتامين ب1 0.628 مليغرام
فيتامين ب2 0.327 مليغرام
فيتامين ب3 4.58 مليغرامات
فيتامين ب6 0.435 مليغرام
الفولات 10 ميكروغرامات
الكولين 24.7 مليغراماً
فيتامين أ 1270 وحدةً دوليةً
فيتامين هـ 3.33 مليغرامات
فيتامين ك 5.4 مليغرامات


نصائح غذائية لمرضى الضغط

يُساهم تحسين العادات اليومية في السيطرة على ضغط الدّم المرتفع،[٨] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح التي تُساعد على التحكم بارتفاع ضغط الدّم بشكلٍ أفضل:

  • خسارة الوزن الزائد: تُعدّ خسارة الوزن من الخطوات المهمة لتنظيم ضغط الدم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يُعانون من الوزن الزائد، أو السمنة، فخسارة كيلوغرامِ من وزن الجسم من شأنه المُساهمة في تقليل مُستوى ضغط الدم بما يُعادل مليمتراً زئبقيّاً واحداً.[٨]
  • تقليل استهلاك الصوديوم: يُنصح بتقليل الملح المُستخدم في الطهي، وتجنب وضعه على المائدة، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الأطعمة المُصنّعة، بسبب محتواها العالي من الملح،[٩] وبشكل عامٍ؛ يُنصح بتناول الصوديوم بكميةٍ لا تزيد عن 1500 مليغرامٍ، ومن الأفضل أنّ تكون أقلّ من 1000 مليغرامٍ.[١٠]
  • ممارسة النشاط البدني: يُنصحُ بممارسة النشاط البدني مدّة نصف ساعةٍ على الأقلّ خمسة أيامٍ في الأسبوع، ولضمان الاستمرارية يُنصحُ بممارسة رياضاتٍ مُحببةٍ، مثل؛ الرقص، أو ركوب الدراجات، أو المشي السريع برفقة الآخرين، ويُمكن اعتبار بعض النشاطات اليوميّة؛ كالاهتمام بالحديقة؛ نوعاً من النشاط البدني.[١١]
  • تقليل التوتر: لهرمونات التوتر دورٌ في زيادة انقباض الأوعية الدموية، ممّا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنّ التوتر على المدى البعيد قد يؤدي إلى بعض العادات الصحية الضارّة بالقلب والأوعية الدموية، مثل؛ الإفراط في الأكل، وقلّة النوم، واستخدام الأدوية بشكلٍ غير صحيّ، وغيرها، وقد يُساعد التأمل وتمارين التنفس العميق على تقليل التوتر اليومي.[١١]
  • تناول الأطعمة الصحية: إنّ اتباع نظامٍ غذائي صحيّ يحتوي على الحبوب الكاملة، والفواكه والخضار، بالإضافة إلى منتجات الحليب قليلة الدسم، وتجنب الدهون المُشبعة، والكوليسترول قد يُساهمُ في تقليل مُستوى ضغط الدّم بما يُعادل 11 مليمتراً زئبقيّاً لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعِ في ضغط الدّم، وهذا النظام الصحيّ يُعرف باسم الطرق الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Dietary Approaches to Stop Hypertension)، واختصاراً حمية داش (بالإنجليزية: DASH).[٨]


للاطلاع على المزيد حول الغذاء الصحي لمرضى الضغط اقرأ المقال الآتي أطعمة تخفض ضغط الدم المرتفع.


المراجع

  1. Ali Mansouri, Aziz Shahraki Vahed, Hossein Shahdadi, and others (2018), "The effect of Garlic and Cumin on Blood Pressure and Glycozilated Hemoglobin in patients with Type 2 diabetes CrossMark", Bali Medical Journal, Issue 1, Folder 7, Page 156-160. Edited.
  2. ^ أ ب "Cumin", www.webmd.com, Retrieved 16-3-2021. Edited.
  3. "Cumin", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 16-3-2021. Edited.
  4. Megan Metropulos (13-12-2019), "6 health benefits of cumin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Matthew Thorpe (23-3-2021), "9 Powerful Health Benefits of Cumin"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2021. Edited.
  6. "free radical", www.cancer.gov, Retrieved 18-3-2021. Edited.
  7. "Spices, cumin seed", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 19-3-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "10 ways to control high blood pressure without medication", www.mayoclinic.org,24-2-2021، Retrieved 19-3-2021. Edited.
  9. "How to reduce your blood pressure: 6 top tips", www.bhf.org.uk, Retrieved 20-3-2021. Edited.
  10. "Five Simple Steps to Control Your Blood Pressure", www.heart.org, Retrieved 20-3-2021. Edited.
  11. ^ أ ب "6 simple tips to reduce your blood pressure", www.health.harvard.edu,3-2018، Retrieved 20-3-2021. Edited.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×