أضرار الكولاجين البحري

كتابة:
أضرار الكولاجين البحري

هل تعرفت من قبل على أضرار الكولاجين البحري؟ وهل فعلًا له أي آثار جانبية؟ هذا ما ستعرفه في المقال الآتي.

يُشتق الكولاجين البحري من جلد وقشور الأسماك، مثل: سمك القد ويسمى أيضًا بالكولاجين المتحلل بالماء، حيث أنه يذوب بسهولة في السوائل الساخنة أو الباردة مما يسهل على الجسم امتصاصه لتقديم العديد من الفوائد الرائعة، لكن ما حقيقة أضرار الكولاجين البحري؟ وما هي الآثار الجانبية له؟ ستجد جميع الإجابات في المقال الآتي:

أضرار الكولاجين البحري

لم تثبت الدراسات إلى الآن أضرار الكولاجين البحري، حيث أنه يعد آمن في الغالب لمعظم الأشخاص لكن هناك آثار جانبية قد يتعرض لها البعض، وتشمل الآتي:

1. طعم سيء في الفم

يترك الكولاجين البحري لدى بعض الأشخاص مذاق سيئ في الفم ورائحة غير لطيفة، لذلك يُنصح باختيار مكمل كولاجين ذو جودة ممتازة، ويمكن خلطه مع مشروب يحتوي على نكهة للتخفيف من المذاق غير المرغوب فيه.

2. زيادة مستويات الكالسيوم

من الآثار الجانبية للكولاجين البحري وخاصة المكملات التي تحتوي على غضروف القرش أنها قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم والذي يسبب الإمساك، وآلام العظام، والتعب.

لذلك ينصح باستشارة الطبيب لمناقشة الفوائد والمخاطر عند تناول مكملات الكالسيوم والكولاجين البحري.

3. ردود فعل تحسسية

يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الكولاجين البحري بسبب وجود ردود فعل تحسسية تجاه الأسماك، ومن أبرز ردود الفعل التحسسية للكولاجين البحري:

  • حكة في الفم.
  • تورم الشفتين، والوجه، واللسان، والحلق.
  • احتقان في الأنف.
  • صعوبة في التنفس.
  • آلام في البطن.
  • إسهال، وغثيان.
  • الدوخة.

4. آثار جانبية أخرى

من أضرار الكولاجين البحري أنه قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ بشكل خفيف أو حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي.

ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية (Reactive oxygen species - PROS).

فوائد الكولاجين البحري

تعرفت على أضرار الكولاجين البحري، بالتأكيد تتساءل عن فوائده، تعرف عليها:

1. تعزيز صحة الجلد

ينخفض إنتاج الكولاجين مع التقدم في العمر فيُساعد الكولاجين البحري في الحفاظ على صحة الجلد من خلال تحفيز وتعزيز عدد الخلايا الليفية التي في الجلد وإصلاح الخلايا التالفة، وبالتالي يمنع من ظهور علامات الشيخوخة ويحافظ على مرونة ورطوبة الجلد.

2. تحسين جودة النوم

يحتوي الكولاجين البحري على الغلايسين (Glycine) والذي يعد من ميزاته تحسين جودة النوم، حيث أنه يحافظ على درجة حرارة الجسم الأساسية أثناء النوم والتي تساعد في الحصول على نوم أفضل.

3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يؤدي الإجهاد المفرط والنظام الغذائي السيء إلى حدوث بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: تلف الأنسجة الرقيقة المبطنة للأمعاء، وبالتالي يساعد تناول الكولاجين البحري على تحسين عملية الهضم، وتحسين صحة الأمعاء لاحتوائه على الأحماض الأمينية، مثل: الغلوتامين (Glutamine) والغلايسين.

4. تعزيز النشاط البدني

يحتوي الكولاجين على أحماض تساعد على إنتاج الكرياتين والذي يلعب دورًا مهمًا في زيادة كتلة العضلات، وتحسين النشاط البدني أثناء التمارين من خلال زيادة التمثيل الغذائي.

كما يحتوي على البرولين (Proline) والذي له خصائص مضادة للأكسدة تساعد على التخفيف من الآلام الناتجة عن التمارين الرياضية.

5. تقوية العظام

يساعد الكولاجين البحري على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور والمعادن الأخرى، والذي بدوره يؤدي إلى تقوية ودعم قوة العظام وزيادة كثافتها.

نصائح مهمة حول الكولاجين البحري

بعد أن تعرفت على أضرار وفوائد الكولاجين البحري، تابع معنا لنقدم لك بعض النصائح المهمة:

  1. يمكن إضافة الكولاجين البحري إلى القهوة، أو العصير، أو دقيق الشوفان، حيث أنه في الغالب لا يحتوي على طعم أو رائحة.
  2. ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الكولاجين البحري؛ للتأكد من عدم وجود أي تفاعلات دوائية، أو تفاعلات مع المكملات الغذائية الأخرى، ولتحديد الجرعة المناسبة للشخص.
  3. يفضل التأكد من العلامة التجارية والملصقات عند شراء الكولاجين البحري، حيث أن بعضهم قد يكون من مصادر ملوثة بمواد سامة، مثل: الكادميوم (Cadmium)، والزئبق.
  4. يمكن الحصول على الكولاجين البحري الطبيعي من خلال بعض المصادر الغذائية، مثل:
    • طحالب البحر.
    • الأعشاب البحرية.
    • سمك القد.
    • سمك السالمون.
    • قنديل البحر.
    • الأخطبوط.
    • بلح البحر.
    • المحار.
  5. ينصح بالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة لمساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين الطبيعي أثناء النوم.
  6. ينصح المرأة الحامل أو المرأة المرضعة باستشارة الطبيب قبل تناول الكولاجين البحري لتجنب أي آثار جانبية ضارة على الأم أو الطفل.
3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×