محتويات
أضرار الكينوا
تعد الكينوا بذور تستخرج من نبات الكينوا، وعلى الرغم من أنها ليست حبوب حقيقية إلا أنها تحتوي على كميات عالية من البروتينات مقارنة بالحبوب الحقيقية، كما تعد من البذور الخالية من الجلوتين، وتتعدد استخدامات الكينوا سواء في السلطات أو الشوربات كما وترتبط بجملة من الفوائد الصحية، لكن ومع ذلك قد ترتبط بمجموعة من الأضرار الصحية وهذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.[١]
قد تسبب الحساسية
قد تظهر بعض ردود الفعل التحسسية عند استهلاك الكينوا وذلك لاحتواء بذورها وقشورها على مركب الصابونين الذي قد يتسبب بظهور ردود الفعل التحسسية، لذلك من الضروري تجنب استهلاك الكينوا لمن يعاني من الحساسية تجاهها، وفيما يأتي بعض أعراض حساسية الكينوا:[٢]
- التهاب في:
- الجلد.
- الرئتين.
- الجهاز الهضمي.
- الصفير.
- السعال.
- ضيق التنفس.
- ضيق الصدر.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- الحكة.
- الإكزيما.
- القشعريرة.
- آلام في المعدة.
قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي
قد يرتبط استهلاك الكينوا بمجموعة من المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي وذلك قد يكون بسبب محتواها العالي من الألياف ومركب الصابونين، فقد يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخة على 5 جرامًا من الألياف، والتي توفر جزءًا لا بأس به من الكمية اليومية الموصى بها، فيوصى باستهلاك 25 جرامًا للنساء و38 جرامًا للرجال من الألياف.[٣]
لكن مع ذلك هذا المقدار من الألياف في الكينوا مرتفع بما يكفي للتسبب في بعض الآثار الجانبية، خاصة إذا لم يكن الفرد معتادًا على تناول الكثير من الألياف، فقد يعاني البعض من الأعراض الآتية عند استهلاك الكينوا:[٣]
- الغازات.
- الانتفاخ.
- الإسهال.
تحتوي على مادة الأوكسالات
تعد الكينوا من الأطعمة النباتية التي تحتوي بشكلِ طبيعي على كميات متفاوتة من الأكسالات أو ما يعرف بحمض الأكساليك، الذي عادةً ما يتم التخلص منه بشكلِ كلي من خلال البول، لكن مع ذلك قد يرتبط حمض الأكساليك بالكالسيوم وهذا قد يشكل حصوات في الكلى خاصةً لدى الأشخاص المعرضين لحصوات أكسالات الكالسيوم، لذلك على كل من لديه تاريخ سابق من الإصابة بحصوات الكلى تجنب الكينوا والأطعمة الغنية بالأوكسالات.[٣]
تحتوي على مادة الفايتيت
على غرار أغلب الحبوب تحتوي الكينوا على مادة الفايتيت، وهي مادة قد تقلل من امتصاص بعض المعادن الهامة مثل الحديد والزنك، وهذا قد يرتبط بمجموعة من المشاكل الصحية، لذلك يفضل تناول الكينوا باعتدال تجنبًا لأي آثار جانبية قد ترتبط بالاستهلاك المفرط منها كنقص المعادن.[٤]
هل يستطيع المصابين بالداء البطني تناول الكينوا بأمان؟
بالرغم من أن الكينوا من البذور الخالية من الجلوتين بشكلِ طبيعي، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على المرضى المصابين بالداء البطيني ومن يعاني من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية من الجلوتين، وذلك بسبب:[٥]
- احتواء الكينوا على بروتين البرولامين، وهو نوع من البروتين يتوافر في القمح وبعض الحبوب الأخرى.
- من الممكن إنتاج بعض أنواع الكينوا في المصانع التي تعالج الحبوب التي تحتوي على الجلوتين، وهذا قد يزيد من خطر تلوثها.
من الضروري شراء منتجات الكينوا المعتمدة الخالية من الجلوتين من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية من الجلوتين للحد من أي آثار أو أضرار جانبية قد تنجم عن استهلاكها.[٥]
تم إجراء دراسة عام 2014م للباحث فيكتور زيفالوس وزملائه في بريطانيا لتقييم تأثير استهلاك الكينوا لدى مرضى الاضطرابات الهضمية، وبينت الدراسة الآتي:[٦]
- يعد مرض الاضطرابات الهضمية اعتلال في الأمعاء ناجم عن برتين الجلوتين الموجود في كل من:
- القمح.
- الجاودار.
- الشعير.
- على الرغم من أن الكينوا نبات خالي من الجلوتين، إلا أن البرولامين قد يحفز الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية لدى مرضى الاضطرابات الهضمية.
- لذلك تم تضميين 19 مريض يعاني من مشاكل الاضطرابات الهضمية، وتم إعطائهم 50 جرامًا من الكينوا يوميًا لمدة 6 أسابيع كجزء من النظام الغذائي الخالي من الجلوتين.
- بينت النتائج أن إضافة الكينوا إلى النظام الغذائي لمرضى الاضطرابات الهضمية كان جيد التحمل ولم يؤدي إلى تفاقم الحالة.
خلصت الدراسة إلى أن" للكينوا دور في تخفيف الاضطرابات الهضمية، لكن مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الآثار طويلة الأجل لاستهلاك الكينوا على المرضى".
هل تسبب الكينوا أي أضرار على الحامل والمرضع؟
على الرغم من مأمونية استهلاك الكينوا والفوائد الصحية المرتبطة بها، إلا أنه يفضل تجنب استهلاكها خلال فترة الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم وجود أي معلومات علمية موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كانت الكينوا آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية أم لا، لذلك يفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام الكينوا بكميات أكبر من الكميات الموجودة في الطعام.[١]"
المراجع
- ^ أ ب "Quinoa", www.webmd.com, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Do I Have a Quinoa Allergy?", www.healthline.com, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Rare Bodily Reactions to Eating Quinoa", www.livestrong.com, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Quinoa 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Top 9 Quinoa Nutrition Facts & Benefits, Including Weight Loss", draxe.com, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Gastrointestinal effects of eating quinoa (Chenopodium quinoa Willd.) in celiac patients", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21/5/2021. Edited.