محتويات
بالرغم من كفاءته العالية في منع الحمل، إلا أن الأمر قد لا يخلو من الأضرار، لذا تابعوا قراءة المقال الآتي لمعرفة التفاصيل حول أضرار اللولب الهرموني.
يعد اللولب الهرموني من الوسائل الآمنة وذات المفعول الطويل لمنع الحمل، ومع ذلك قد يكون غير ملائم لدى بعض النساء مسببًا لهن العديد من المضاعفات، ومن خلال الآتي سنتعرف على أضرار اللولب الهرموني وموانع استخدامه وبعض المعلومات البارزة حوله:
أضرار اللولب الهرموني
تتراوح أضرار اللولب الهرموني من التأثيرات الجانبية الطفيفة التي قد تتحسن بعدة فترة وجيزة إلى المضاعفات خطيرة، وفي الآتي قائمة بأهم تلك الأضرار:
1. تغيرات في الدورة الشهرية
يمكن أن يسبب اللولب الهرموني تغيرات في الدورة الشهرية والتي قد تتحسن بعد عدة أشهر من تركيب الجهاز، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة أو قلة النزيف أو انقطاع الدورة، إضافة إلى أنه يسبب زيادة في خروج الإفرازات المهبلية.
2. الألم
غالبًا ما يسبب اللولب الهرموني ألم وتقلصات في البطن أو الحوض، وفي بعض الأحيان قد يسبب ألم في أسفل الظهر أو ألم عند لمس الثدي، إضافة إلى أنه قد يسبب الصداع أو الصداع النصفي.
3. الإصابة بالعدوى
يمكن أن يساهم اللولب في نقل العدوى وخاصةً العدوى المنقولة جنسيًا مسببًا بذلك عدة أمراض، مثل: التهاب الفرج والمهبل (Vulvovaginitis) أو مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease) وهو التهاب يصيب الرحم والمبايض وقناة فالوب.
4. اضطرابات نفسية
اللولب الهرموني كبيقية الأدوية الهرمونية يمكن أن تسبب بعض التقلبات أو اختلال في توازن هرمونات الجسم، وهذا ما يؤدي إلى التقلبات المزاجية وأحيانًا الشعور بالاكتئاب.
5. الحمل
توجد احتمالية ضئيلة لحدوث الحمل، وإذا حدث الحمل بوجود اللولب الهرموني سوف يزيد ذلك من فرصة حدوث العديد من المضاعفات، مثل: الإجهاض أو الولادة المبكرة أو الحمل خارج الرحم.
6. تحرك اللولب من موضعه
واحدة من أضرار اللولب الهرموني النادرة الحدوث هي تحرك اللولب من موضعه أو سقوطه، وقد تزداد احتمالية ذلك في الحالات الآتية:
- عمر السيدة أقل من 20 عامًا.
- لم يتم الحمل مسبقًا.
- وجود مشكلات في الرحم، مثل: الأورام الليفية أو مشكلات في حجم أو شكل الرحم.
- تركيب اللولب بعد الإجهاض أو الولادة مباشرةً.
- أثناء الدورات الشهرية الغزيرة.
- رفض الجسم اللولب الهرموني مسبقًا.
7. مشكلات صحية خطيرة
تعد المضاعفات الخطيرة من أضرار اللولب الهرموني النادرة جدًا، وقد تشمل ما يأتي:
- ثقب الرحم.
- إنتان الدم.
- رفض الجسم اللولب الهرموني.
- تفاعلات تحسسية شديدة.
8. أضرار أخرى
تشمل الأضرار الأخرى التي يمكن أن يسببها اللولب الهرموني ما يأتي:
- حب الشباب.
- الغثيان.
- زيادة الوزن.
- زيادة نمو الشعر أو تساقط الشعر.
- أكياس مائية على المبايض تزول من تلقاء نفسها دون علاج.
موانع استخدام اللولب الهرموني
يمكن أن تزداد فرصة حدوث أضرار اللولب الهرموني عند بعض النساء اللاتي يعانين من بعض الأمراض، وبذلك يمنع تركيب اللولب الهرموني أو يجب إزالته في حال وجود تلك الأمراض أو في حال الإصابة بها سابقًا، وتشمل تلك الأمراض ما يأتي:
- مرض التهاب الحوض.
- عيوب في شكل الرحم أو حجمه.
- أورام الرحم الليفية.
- أمراض الكبد.
- بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إن فرصة حدوث أضرار اللولب الهرموني هي ضئيلة، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار إلى التغيرات التي قد تحدث في الجسم بعد تركيب اللولب، ويستحسن البحث عن المساعدة الطبية في حال وجود بعض العلامات التي قد تنذر بالخطر، وفي الآتي قائمة بأهمها:
- الشك بوجود الحمل.
- آلام شديدة في الحوض أو أسفل البطن.
- نزيف شديد.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية أو مصحوبة برائحة كريهة.
- الحمى أو القشعريرة.
- ضيق التنفس.
- تغيرات في طول خيط اللولب قد يكون أطول أو أقصر مما كان عليه عند تركيبه.
- خروج الجزء البلاستيكي للولب.
- ألم أو نزيف أثناء الجماع.
فوائد اللولب الهرموني
بغض النظر عن أضرار اللولب الهرموني، يمتاز هذا الجهاز إلى جانب فوائده المانعة للحمل بالعديد من الفوائد، وفي الآتي نذكر أبرزها:
- وسيلة مريحة ويمكن تركيبه في أي وقت من الشهر، أي لا تحتاج المرأة انتظار بداية أو نهاية الدورة الشهرية.
- فعالية عالية لمنع الحمل بنسبة تزيد عن 99%.
- مفعول طويل الأمد لمنع الحمل قد يصل لأكثر من 5 سنوات.
- سهولة استعادة الخصوبة وإمكانية حدوث الحمل في أي وقت يتم إزالة اللولب فيه.
- التقليل من اضطرابات الحيض، مثل: تخفيف الألم والنزيف أو قد يتوقف نزول الحيض طوال فترة وجود اللولب.
- المساهمة في علاج متلازمة تكيس المبايض أو الانتباذ البطاني الرحمي.
- آمن الاستخدام خلال فترة الرضاعة.
- لا تتأثر فعالية اللولب باستخدام الأدوية الأخرى.
- ملائم للنساء اللاتي لا يستطيعون استخدام حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على الإستروجين (Estrogen).