محتويات
أضرار تناول اللومي الأسود
يحتوي اللومي الأسود أو الليمون الأسود أو اللايم المجفف أو نومي بصرة أو لومي صحاري (Black lime) على مكونات شبيهة بتلك الموجودة في الليمون، لذلك يوجد بعض الفوائد للومي الأسود، ولكن ثمة أضرار صحية يمكن أن تنجم عن تناوله أيضًا، وهي ذاتها الأضرار المرتبطة بتناول أحماض الليمون، والمُتمثلة بظهور مجموعة الاضطرابات الهضمية، والمشاكل الجلدية، وبالإضافة إلى جانب الأضرار الصحية المتعلقة بالأسنان،[١] ومن أهم الأحماض الموجودة داخل اللوميّ الأسود التعداد الآتي:
- حمض الستريك، الذي يمُثل ما نسبته 8% من وزن الليمون المجفف.[٢]
- حمض الأسكوربيك، بحيث توفر الحبة الواحدة من اللومي ما نسبته 32% الاحتياج اليوميّ لهذا الحمض.[٣]
- حمض الماليك، والذي يوجد بكمياتٍ ضئيلة.[٤]
حساسية الحمضيات
قد يُعاني بعض الأشخاص من ردود فعلٍ تحسسية تجاه الحمضيات؛ كاللومي الأسود، إذ تظهر عليهم أعراض مرتبطة بالتهاب الجلد التماسي، أيْ أنَّ مجرّد لمس قشور اللومي قد يحفز إطلاق مواد كيميائية مثيرة للالتهاب من الجلد، وذلك يحدث كرد فعلٍ تجاه مسببات الحساسية التي تعرض لها الجلد،[٥] ويسبب تبعًا لذلك مجموعةً من الأعراض، ومنها:[٥]
- احمرار الجلد.
- الشعور بحُرقةٍ في الجلد.
- حكة شديدة.
- جفاف الجلد.
- تقشّر الجلد.
- ظهور بثور.
- التهاب الجلد.
وقد أظهر تقرير علمي نُشر في عام 2003م من قبل قسم نقل المعلومات التابع للسلطة الأسترالية للبستنة مجموعة من المعلومات العلمية حول تناول الحمضيات وارتباطها بالاستجابات المُسببة للحساسية لدى الأشخاص البالغين، وعلى الرغم من أنَّ الآليات لا تزال غير واضحة تمامًا، فقد أشارت الإحصائيات للمعلومات الآتية:[٦]
- تبيّن في الولايات المتحدة الأمريكية أنَّه من بين 490 مريض عانوا من الصداع النصفي، كان ما نسبته 11% منهم يمتلكون ردود فعل تحسسية تجاه الحمضيات، وتبعًا لذلك، فقد تمّ تصنيف هذه الحساسيةّ ضمن أكثر 10 أنواع من الحساسية الغذائية انتشارًا.
- تبيّن في إحدى الدراسات النرويجية أنَّ 20% من الأطفال البالغ تعدادهم 3,600 طفلًا لديهم حساسية من نوعٍ معين من الأغذية، وشكّل الأطفال الذين يعانون من حساسية الحمضيات ما معدله 6.4%.
- ربط وجود تفاعلات تحسسية مع المواد الحافظة المستخدمة في صناعة بعض أنواع العصائر وقشور الحمضيات.
- ارتبط مركب الليمونين المؤكسد بحدوث الإصابة بالتهاب الجلد التماسي.
الارتجاع المريئي
يُعد الارتجاع المريئي من الاضطرابات الناجمة عن تدفق حمض المعدة باتجاه المريء،[٧] وفي الحقيقة من الممكن أن يتسبب تناول اللومي الأسود في ارتداد الحمض عند تناوله نظرًا لشدة حموضته، وقد يُصاحب تناول الأطعمة الحمضية مجموعة من الأعراض الهضمية المرتبطة بالارتجاع المريئي،[٨] والتي منها:[٩]
- حرقة المعدة.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- صعوبة في البلع.
التسوس وتآكل المينا
إن الحمضيات كاللومي الأسود من الأطعمة التي يمكنها أن تؤثر سلبًا على صحة الأسنان عند الإفراط في تناولها، فقد تزيد من خطر الإصابة بالتسوس، وقد يسبب الحمض الموجود في مثل هذه الأطعمة تآكل مينا الأسنان،[١٠] وهي الطبقة الخارجية للأسنان التي تعمل على حمايتها، ومن الأعراض الأخرى التي قد تُصاحب تآكل الأسنان:[١١]
- تلون الأسنان: قد يحدث تغيير في لون الأسنان عند تآكل المينا ليُصبح لونها مُصفرًا.
- حساسية الأسنان: تُعد أحد الأعراض الشائعة لتآكل طبقة المينا الأسنان.
- الأسنان المستديرة: يحدث ذلك خلال المراحل المبكرة لتآكل طبقة المينا الموجودة على حواف الأسنان المُلامسة للطعام.
- المظهر الشفاف للأسنان: إنَّ هذه الشفافية دالة على المراحل الأولى من ترقق طبقة مينا الأسنان.
أضرار تطبيق اللومي الأسود على الجلد والمهبل
بشكلٍ عام يُعد تناول اللومي الأسود عن طريق الفم ضمن الكميات المعتدلة في الطعام آمنًا، ولكن قد يتسبب تطبيقه على الجلد أو المهبل آثارًا جانبية مُحتملة،[١٢] ومن آثاره الجانبية في هذه الحالة ما يأتي:
أضرار عند وضعه على الجلد
قد يكون تطبيق اللومي الأسود على الجلد بشكلٍ مباشر غير آمن، فقد يتسبب بآثار جانبية للجلد تجعله أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا لا بدّ من توخي الحذر عند استخدامه والاستعانة بملابسٍ واقية للشمس أثناء خروجك من المنزل.[١٢]
أضرار عند وضعه على المهبل
من المُحتمل أن يكون وضع اللومي الأسود على المهبل غير آمن، فقد يكون ضارًا للخلايا الموجودة في كل من المهبل وعنق الرحم، بحيث قد ينجم عن ذلك التسبب بالحكة والحرقان، بالإضافة للإحساس بجفاف وألم ضمن المنطقة.[١٢]
ملخص المقال
رغم العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها بتناول اللومي الأسود باعتباره من الحمضيات، يوجد عدد من الأضرار الصحية التي قد يعانيها البعض عند استهلاكه؛ كتسوس الأسنان، وحساسية الحمضيات، والارتجاع المريئي، بالإضافة إلى عدد من الأضرار التي قد تنجم عن وضعه على البشرة أو المهبل، وهو ما يستدعي التعامل معه بحذر.
المراجع
- ↑ "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
- ↑ "Acid Found in Lemons & Limes", livestrong, Retrieved 25/12/2020. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about limes", medicalnewstoday, Retrieved 25/12/2020. Edited.
- ↑ "Acid Found in Lemons & Limes", livestrong, Retrieved 25/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Citrus Fruits ", citrusaustralia, Retrieved 25/12/2020. Edited.
- ↑ "What is acid reflux?", medicalnewstoday, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
- ↑ "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
- ↑ "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
- ↑ "Signs and Symptoms of Tooth Erosion", verywellhealth, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "LIME", webmd, Retrieved 24/12/2020. Edited.